ملعب بالام أ للكريكيت يقع في مدينة دلهي في دولة الهند شرق قارة آسيا أنشئ في عام 1958م، حيث أنه يعتبر النموذج والمجمع الرياضي تحت الاسم الشهير ملعب بالام أ، كما أن ملعب بملعب بالام أ للكريكيت يقع على التوقيت العالمي المنسق +05: 30 المنطقة الزمنية، حيث أنه يتمتع بمواصفات رياضية دولية عالمية.
ملعب بالام أ للكريكيت
إن ملعب بالام أ للكريكيت تمَّ إنشاؤه في الأرض في عام 1958م، ومنذ ذلك الوقت أصبحت مكانًا منتظمًا لفريق الكريكيت للخدمات، كما استضاف الملعب عددًا قليلاً من المباريات لفريقي الكريكيت دلهي والسكك الحديدية، اعتبارًا من منتصف عام 2018م، وأقامت 126 مباراة من الدرجة الأولى و69 مباراة في القائمة A، أما في عام 2011م وافق المجلس الدولي للكريكيت على استخدام المكان كممارسة لكأس العالم؛ حيث تمّ عقد 19 جلسة تدريب هناك.
كما استضاف الملعب عددًا قليلاً من المباريات لفريقي الكريكيت دلهي والسّكك الحديدية، كما أن الأرض قريبة جدًا من مطار أنديرا غاندي الدولي، وتُحلّق الطائرات التي تقترب من المطار على ارتفاع منخفض على بعد حوالي 100 متر جنوب الأرض قبل أن تهبط على الجانب الآخر من طريق دواركا، على الرغم من استخدام الأرض لمباريات بطولة كأس رانجي، إلا أن الدخول العام مقيد، حيث تنتمي الأرض إلى سلاح الجو الهندي.
أحداث ملعب بالام أ للكريكيت
أجبرت الكثير من الظروف داخل دلهي وجمعية منطقة الكريكيت (DDCA)، غرفة تجارة وصناعة البحرين على تبديل مكان مباراة إحماء فريق جنوب إفريقيا T20 يوم 29 سبتمبر إلى بالام، حيث أن في الأصل كان من المفترض أن يبدأ جنوب إفريقيا جولتهم في فيروز شاه كوتلا، لكن جمعية منطقة الكريكيت أعربت عن عدم قدرتها على استضافة اللعبة في رسالة إلى مجلس التحكم الرياضي، مُشيرَة إلى أسباب مختلفة بما في ذلك عدم الحصول على الأذونات المطلوبة من الوكالات الحكومية.
ومن المفهوم أن غرفة تجارة وصناعة البحرين، قد طلبت من رئيس لجنة الأرض والملاعب دالجيت سينغ تفقد أرض بالام أ التي استضافت فرقًا دولية مثل أستراليا وإنجلترا في الماضي.
تحت أشعة الشمس الساطعة والنسيم العاصف القادم من الشرق، لم تلعب أرض بالام الجوية في اليوم الرابع من نصف نهائي كأس رانجي؛ حيث كان هناك أيضًا عنصر من عدم اليقين بشأن ما إذا كان من الممكن بدء اللعب في الوقت المحدد.
وتمّ إلغاء اليوم الرابع دون رمي الكرة، بعد أن حدّد الحكمين سوبروتو داس وأدريان هولدستوك العديد من عمليات التفتيش على الملعب، الذي غمرته عواصف البرد وهطول الأمطار فوق دلهي، كما أنه تمّ تعليق 143 مباراة إضافية خلال الأيام الأربعة الأولى من الدور نصف النهائي مع خسارة الكثير من اللعب بسبب الضوء السيئ والمطر في مومباي التي فازت في القرعة وضربت، وسجلت 380 هدفًا مقابل 6 ومع بقاء يوم واحد من اللعب، سيحتاجون إلى إكمال الجولات الأولى للخدمات بأقل من يوم.
ولكن في هذه المباراة ظل المثل الأعلى بعيدًا عن الملعب، وخاصة عندما كانت الشمس مشرقة بشكل كافي حتى وقت متأخر من بعد الظهر، كما يحتوي الملعب على قاعدة رملية والملعب مصنوع من الطين وبداخله تربة سوداء تمتصّ رطوبة أكبر بكثير من الملعب، في بعض الأحيان لا يدرك السكان المحليون ذلك، ولكن مع وجود ثلاثة فرق مَقرّها في العاصمة دلهي هو المكان المناسب لمحبي لعبة الكريكيت في فصل الشتاء.
حيث تقع أرضية المباراة في أقصى الجانب الأيمن من ساحة اللعب المُطوّقة، وتحتوي على ثلاث طبقات من الغطاء مع ستة أنابيب حديدية موضوعة عبرها، كما وافقت غرفة تجارة وصناعة البحرين على المشاركة في المشروع؛ لأنه سيكون لها سيطرة كاملة عليه بدءً بزيارات سكرتير غرفة تجارة وصناعة البحرين، كما تمت إعادة ترميم الساحة المركزية بالكامل وإنشاء مصنع لتنقية المياه إلى جانب نظام ري آلي.
وإن أرضية الملعب أرضية متواضعة لكنها جذابة وجميلة، وهو مكان متعدد الرياضات وهناك أشجار حول الأرض، تمَّ تقسيمها بواسطة صالة الملاكمة وقاعة تنس الريشة وصالة الألعاب الرياضية، فعلى سبيل المثال اللاعب أخيل كومار الملاكم المنشق الذي كاد أن يفوز الهند بميدالية في أولمبياد بكين يتدرب على هذه الأرض، وهو من هواة لعبة الكريكيت، وكما وتتدرب الكثير من الأفرقة الرياضية الهندية والنوادي الرياضية خاصة أندية كرة القدم على تلك الملعب قبل خوض أي منافسات رسمية.