بالا لوتوماتيكا هو ملعب مغلق متعدد الأغراض، يقع مقرّه في مدينة روما في إيطاليا. وتمَّ بناء ملعب بالا لوتوماتيكا لاستضافة دورات كرة السلة الأولمبية لعام 1960م. وتبلغ مساحة ملعب بالا لوتوماتيكا 2700 متر مربع. ويتسع ملعب بالا لوتوماتيكا لـ11200 مُتفرج لمُباريات كرة السلة.
تمَّ تجديد ملعب بالا لوتوماتيكا بين عامي 2000م و2003م، وقد أصبح الملعب أكثر فاعلية بعد التجديد، خاصة من حيث الصوتيات؛ من أجل أن يكون الملعب قادراً على استيعاب الأحداث الموسيقية الهامة.
تاريخ ملعب بالا لوتوماتيكا
تمَّ إجراء تغييرات أخرى على الجماليات الأصلية للملعب، لاسيما الإضاءة الليلية من الخارج. وأصبح ملعب بالا لوتوماتيكا بعد ما تمَّ توسيعه يتسع إلى ما يصل إلى 11200 مُتفرج. ويُعتبر ملعب بالا لوتوماتيكا هو موطن نادي فيرتوس روما الإيطالي المُحترف لكرة السلة. ويستضيف ملعب بالا لوتوماتيكا الحفلات الموسيقية والمؤتمرات والأحداث المسرحية. واستضاف ملعب بالا لوتوماتيكا دورات كرة السلة الأولمبية لعام 1960م، واستضاف أيضاً بطولة أمم أوروبا لكرة السلة لعام 1995م و1997م.
وفي عام 1997م استضاف ملعب بالا لوتوماتيكا نهائي اليوروليغ الرابع، وتغلب نادي أولمبياكوس لكرة السلة على نادي برشلونة لكرة السلة بنتيجة 73 – 58. واستضاف الملعب أيضاً المرحلة الأخيرة من بطولة الكرة الطائرة الأوروبية للرجال لعام 2005م، واستضافت المُباراة النهائية بين منتخب إيطاليا ومنتخب روسيا، وأُصيب جمهور يزيد عن 14000 مُتفرج بخيبة أمل؛ بسبب خسارة المنتخب الإيطالي.
واستضاف ملعب بالا لوتوماتيكا بطولة العالم لكرة الطائرة للرجال في عامي 1978م و2010م، بالإضافة إلى بطولة العالم للسيدات في الكرة الطائرة لعام 2014م. واستضاف الملعب أيضاً ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة الطائرة في عام 2017م. وقدم فنانين كِبار عروضهم على أرض ملعب بالا لوتوماتيكا منذُ أواخر الستينيات إلى أواخر السبعينيات، ومنهم المغني رولينج ستونز في عام 1970م. وأُقيمت القرعة النهائية لكأس العالم لكرة القدم لعام 1990م على أرض ملعب بالا لوتوماتيكا.
وكان المغني سانتانا أول فنان غنائي يُقدم حفلاً على أرض ملعب بالا لوتوماتيكا بعد تجديد الملعب في عام 2003م. وفي عام 1975م تم إلغاء حفل لو ريد؛ بسبب الاضطرابات بين الشرطة ومجموعات من الناس الذين كانوا يحتجون على ارتفاع أسعار تذاكر الحفل؛ وبسبب هذا الاضطراب تعرّض ملعب بالا لوتوماتيكا لأضرار جسيمة، ورفض الفنانون الأجانب تقديم عروضهم في إيطاليا للسنوات الخمس التالية.