ملعب سانت أندراوس الإنجليزي

اقرأ في هذا المقال


ملعب سانت أندراوس:

ملعب سانت أندراوس هو ملعب كرة قدم في برمنغهام في إنجلترا، وكان هو الملعب الرئيسي لنادي برمنغهام سيتي لكرة القدم لأكثر من قرن، وكما تمّ استخدام الملعب من قِبل نادي كوفنتري سيتي منذُ موسم 2019م.

تاريخ ملعب سانت أندراوس:

تمّ تشييد الملعب وافتتاحه في عام 1906م ليحلّ محلّ الملعب القديم الذي أصبح أصغر من أن يُلبي احتياجات النادي، بحيث كان يمكن أن يستوعب الملعب الأصلي ما يقدر بنحو 75000 مُتفرج، ويوجد في الملعب مُدرّج واحد وشرفة كبيرة مكشوفة. وسُجل الحضور الأعلى في الملعب برقم 67،341، الذي تمّ تسجيله في مُباراة كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1939م ضد نادي إيفرتون.

وخلال الحرب العالمية الثانية عانى ملعب سانت أندراوس من أضرار؛ بسبب القنابل، كما تمّ حرق المُدرّج الذي يضم محطة إطفاء مؤقتة في حريق عرضي. وفي الخمسينيات من القرن الماضي استبدل النادي الحامل وقام بتركيب الأضواء الكاشفة، ثمّ أُقيم لاحقاً منصة صغيرة ثانية وسقفاً فوق التراسات المفتوحة، ولكن لم تكن هناك تغييرات أخرى.

وأصبحت الأرض مستهلكة للغاية عندما قُتل صبي عندما انهار جدار أثناء أعمال شغب في الثمانينيات، وعندما أخرج المُلّاك الجدد النادي من الإدارة في عام 1993م بدأوا في برنامج إعادة تطوير مدتهُ ست سنوات، تمّ خلالها تحويل الأرض إلى ملعب يتسع لجميع المقاعد للامتثال لتقرير تايلور إلى الأمان في الملاعب الرياضية، وتمّ إعادة بناء المُدرّج الرئيسي بالكامل.

وسعة الملعب الحديث بلغت 29.409، وأصبح الملعب يحتوى على غرف فعاليات مناسبة للعمل أو المناسبات الاجتماعية، ومتجر نادى يبيع بضائع نادي برمنغهام سيتي. وتمّ رصد اقتراح في عام 2004م ببيع النادي للأرض والانتقال إلى ملعب متعدد الأغراض في مدينة برمنغهام. وفي عام 2013م تمّ إدراج الأرض كأصل ذي قيمة مجتمعية بموجب قانون المحلية لعام 2011.

وكان ملعب سانت أندراوس مكاناً لمُباريات كرة القدم الدولية في إنجلترا على جميع المستويات دون المنتخب الوطني الأول، وكان مكان لمُباريات نصف النهائي في كأس الاتحاد الإنجليزي ونهائيات المسابقات الأقل، وقد استضاف الملعب أحداثاً في رياضات أخرى بما في ذلك اتحاد الرغبي والملاكمة المُحترفة، ونظمت مؤخراً حفلات موسيقية على أرص الملعب.

والينابيع الارتوازية التي أبقت الأرض مغمورة بالمياه كان لابدّ من تجفيفها وسدها بأطنان من الأنقاض قبل وضع التربة فوقها؛ لإنشاء ارتفاع للمُدرّجات على جانب طريق كوفنتري من الأرض، وقدم النادي الموقع ودفع السكان المحليون ما مجموعه 800 جنيه إسترليني لإلقاء ما يقدر بنحو 100000 حمولة من القمامة.


شارك المقالة: