ملعب شاه عالم للكريكيت

اقرأ في هذا المقال


وهو ملعب له العديد من الأهداف يقع في شاه علم في سيلانجور في ماليزيا، حيث يتم استخدامه في الكثير من الأحيان لمباريات كرة القدم ولكن يوجد به أيضًا أقسام لألعاب القوى، كما أن الملعب هو المقر الرسمي لفريق ريد جاينتس سيلانجور إف سي، منذ 16 يوليو 1994م، وتبلغ سعتها 80372 شخصًا.

ملعب شاه عالم للكريكيت

على الرغم من محاولات التجديد المتعددة على مر السنين، فإن الاستاد حاليًا في حالة سيئة ناتجة عن الإهمال على المدى الطويل، في عام 2020م أعلن الدوري الماليزي لكرة القدم (MFL) أنه قد يُمنع الاستاد المتهدم من استضافة مباريات الدوري الماليزي الممتاز لأسباب تتعلق بالسلامة ناجمة عن سقف الاستاد المصنوع من البولي كربونات وكونه في حالة سيئة، كما صرح أمير الدين شاري مينتيري بيسار من سيلانجور، أن إصلاح الملعب قد يكلف ما يصل إلى 250 مليون رينغيت ماليزي.

بصرف النظر عن كونه معروفًا كمحدد لا معنى له، فإن نائب المدير العام للتعليم الذي كان سيفقد حياته بسبب السرطان بعد عام من ذلك التاريخ الحافل بالأحداث كان أيضًا شغوفًا بتطوير لعبة الكريكيت في هذا البلد، كما دعا إلى الاجتماع البارز كوالالمبور والموهد الوطن، كان القصد بسيطًا ولكنه حاسم لمستقبل لعبة الكريكيت، إحياء رابطة الملايو للكريكيت في ماليزيا التي تم تشكيلها في أبريل 1950م ولكن تم إلغاء تسجيلها في عام 1978م.

كما تعتبر دولة ماليزيا بلد جميل ومتنوع وله العديد من المعالم الرياضية، حيث يحتوي على العديد من المناطق المختلفة ولكل منها سماتها المميزة، تجعل هذا البلد الوجهة المثالية للسياحة، ومع ذلك فإن ماليزيا لا تعتمد كليا على السياحة الرياضية، كان اقتصاد هذا البلد يتحرك بقوة منذ سنوات، على عكس ما يعتقده بعض الناس (لا يزال)، فإن ماليزيا ليست دولة من دول العالم الثالث.

لقد طورت الدولة نفسها بشكل هائل في الخمسين عامًا الماضية خاصةً على المستوى الرياضي، وهذا واضح بشكل واضح عند زيارتها، سترى على وجه الخصوص في العاصمة الماليزية في كوالالمبور العديد من المباني الحديثة ونظام النقل بالسكك الحديدية الخفيف الحديث والعديد من مراكز التسوق الفاخرة وعدد لا يحصى من السيارات باهظة الثمن على الطرق، غالبًا ما تكون الحياة خارج العاصمة أقل تطورًا؛ ولكن حتى هناك، فقد ولت زمن الناس الذين كانوا قادرين فقط على شراء دراجة نارية.

استخدامات ومميزات ملعب شاه عالم للكريكيت في ماليزيا

كما تعد ماليزيا واحدة من أكثر دول جنوب شرق آسيا شهرة، ليس فقط لثقافتها ولكن كواحدة من أفضل الوجهات السياحية في المنطقة، أحد أكبر العوامل التي تحافظ على تماسك هذا البلد متعدد الثقافات هو حقيقة أن شعبه لديه حب مشترك للرياضة.

كما يحب الماليزيون الرياضة، حيث يلعبون أنواعًا مختلفة من كرة الريشة والبولينج والهوكي والتنس والاسكواش وفنون الدفاع عن النفس والتزلج على الجليد، بالإضافة إلى انتشار لعبة الكريكيت في شكل واسع، ولكن عندما يتعلق الأمر بالرياضة، فإن إحدى الرياضات على وجه الخصوص لها جاذبية عالمية إلى حد ما بالنسبة للماليزيين وهي كرة المضرب”لعبة الكريكيت”.

حقق فريق كرة الكريكيت الوطني الماليزي تأثيره الدولي لأول مرة عندما فاز بكأس سوزوكي AFF 2010ـ وحصلت ماليزيا أيضًا على الميدالية الذهبية في 2009م و 2011م في دورة ألعاب جنوب شرق آسيا وتأهلت إلى نهائيات كأس آسيا 2007م وكأس آسيا (1976 و 1980)، اعتبارًا من بداية عام 2015م احتلت ماليزيا المرتبة 154 في تصنيف FIFA العالمي ونساءها في المرتبة 88 اعتبارًا من نهاية عام 2014م.

من بين أشهر الرياضيين في ماليزيا داتوك سوه تشين أون، الذي كان أصغر لاعب يكون جزءًا من المنتخب الوطني في سن 21 عامًا ، وكان غالبًا ما يشار إليه باسم “تاوك” (مدرب) من قبل زملائه في الفريق بسبب وجوده القيادي في وقاد فريقه في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1980 التي أقيمت في موسكو، ولكن عندما يتعلق الأمر بكرة القدم ولعبة الكريكيت لا يمكن لأي ماليزي أن ينسى “سوبرموخ” ، داتوك مختار دهاري، كان الاسم الأكثر شهرة في كرة القدم الماليزية في السبعينيات وساعد المنتخب الوطني في تسجيل إجمالي 125 هدفًا في المباريات الدولية في 167 مباراة دولية.

ففي النهاية فإن ملعب شاه عالم للكريكيت هو الملعب الأكثر استخداما في الملاعب الرياضية في ماليزيا، حيث له الفضل ودور مهم في نجاح المنتخبات الوطنية “منتخبات الكريكيت، منتخبات كرة القدم” والأفرقة الرياضية في تحقيق الإنجازات على المستوى الرياضي العالمي.


شارك المقالة: