ملعب غوديسون بارك الإنجليزي

اقرأ في هذا المقال


ملعب غوديسون بارك:

غوديسون بارك هو ملعب لكرة القدم يقع في منطقة والتون في ليفربول في إنجلترا. ولقد كان ملعب غوديسون بارك هو الملعب الرئيسي لنادي إيفرتون منذُ اكتماله في عام 1892م، الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. ونظراً لأن نادي إيفرتون كان خارج دوري الدرجة الأولى لمدة أربعة مواسم فقط، فقد استضاف غوديسون بارك مُباريات دوري الدرجة الأولى أكثر من أي ملعب آخر في إنجلترا. وكان الملعب أيضاً مكاناً لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي والعديد من المُباريات الدولية، بما في ذلك مُباراة نصف النهائي في كأس العالم لعام 1966م.

تاريخ ملعب غوديسون بارك:

وبعد تحويل ملعب غوديسون بارك إلى ملعب لجميع المقاعد في عام 1994م كانت خطط الانتقال إلى موقع جديد قيد التنفيذ منذُ عام 1996م، عندما أعلن رئيس مجلس الإدارة آنذاك بيتر جونسون عن نية بناء ملعب جديد يتسع لـ60 ألف مقعد للنادي، وفي ذلك الوقت لم يكن لدى أي نادي في الدوري الإنجليزي ملعب بهذه السعة العالية. وفي يناير من عام 2001م تمّ وضع الخطط للانتقال إلى ساحة مخصصة لهذا الغرض تتسع لـ 55000 مقعداً في ليفربول، بحيث كان من المفترض أن يكون للملعب المقترح سقف قابل للسحب؛ ممّا يتيح استخدامه في الحفلات الموسيقية، وكان رئيس مجلس الإدارة بيل كينرايت يأمل في أن يكون جاهزاً لموسم 2006م.

وتمّ التخلي عن الخطط في أبريل من عام 2003م؛ بسبب عدم قدرة النادي على جمع الأموال الكافية، وبعد ذلك تمّ وضع الخطط للانتقال إلى ملعب كيركبي خارج المدينة في مشروع مشترك مع سلسلة السوبر ماركت تيسكو، وكانت الخطة مثيرة للانقسام إلى حد كبير بين المؤيدين والسلطات المحلية، ولكن تمّ رفضها في أواخر نوفمبر من عام 2009م بعد قرار من وزير الدولة للمجتمعات والحكم المحلي، وتمّ تخصيص موقع غوديسون بارك في عام 1997م و2003م لمتجر للأطعمة الذي عرض 12 مليون جنيه إسترليني للموقع، لكن مستشار مجلس مدينة ليفربول نصح بعدم السماح بالتخطيط لذلك.

وكان نادي إيفرتون يفكر في جميع الخيارات، بما في ذلك الانتقال أو إعادة تطوير الأرض الحالية أو مشاركة الأرضية مع نادي ليفربول في ملعب جديد مبني لهذا الغرض في ستانلي بارك، مؤكداً أنّ التمويل هو العامل الرئيسي الذي يؤثر على عملية صنع القرار، وفي عام 2010م اتصل أنصار إيفرتون بجامعة ليفربول ومجلس مدينة ليفربول لبدء منطقة مخصصة لحي كرة القدم حول غوديسون بارك وستانلي بارك وأنفيلد.


شارك المقالة: