ملعب فالمر الإنجليزي

اقرأ في هذا المقال


ملعب فالمر:

ملعب فالمر هو ملعب كرة قدم في قرية فالمر في مدينة برايتون وهوف في إنجلترا، وهو الملعب الرئيسي لنادي برايتون أند وهوف ألبيون. وتمّ تسليم الملعب من المطورين إلى النادي في 31 مايو من عام 2011م. وكانت أول مُباراة تنافسية أجريت على الملعب هي نهائي موسم 2011م من كأس ساسكس للكبار بين نادي برايتون ونادي إيستبورن بورو في 16 يوليو من عام 2011م. وكانت مُباراة الدوري الأولى ضد دونكاستر روفرز، الذي كان أيضاً الخصم في المُباراة الأخيرة التي أجريت على ملعب برايتون السابق غولدستون جراوند قبل 14 عام.

تاريخ ملعب فالمر:

استضاف ملعب فالمر أول مُباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة في أغسطس من عام 2017م، من بعد ترقية نادي برايتون أند وهوف ألبيون في نهاية موسم 2016م. وتمّ تصميم الملعب للسماح باستضافة الرياضات والأحداث الأخرى، واستضاف الملعب بعض من مُباريات كأس العالم للرغبي لعام 2015م.

وبدأ نادي برايتون أند هوف ألبيون الخطط بعد أن تمّ بيع المنزل السابق للنادي غولدستون جراوند من قِبل مجلس إدارة النادي السابق المكون من جريج ستانلي وبيل آرتشر وديفيد بيلوتي للمطورين في عام 1995م دون الترتيب للحصول على ملعب جديد.

وبعد ذلك بعامين عاد النادي إلى برايتون كمستأجرين للملعب، الذي تمّ ترقيته إلى متطلبات سعة دوري كرة القدم، وتمّ توسيعه لاحقاً عندما وصل نادي برايتون إلى القسم الأول من الدوري في عام 2002م بعد ترقيتين متتاليتين. وتم تحديد الموقع في فالمر خلال موسم 1998م وكان من المأمول أن يكون الملعب جاهزاً في أوائل إلى منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ومع ذلك فإن التأخيرات اللاحقة في الحصول على إذن التخطيط كانت تُعني أنّ النادي سيضطر إلى الانتظار حتى أغسطس من عام 2011م قبل أن يتمكن من لعب مُبارياته على أرضه.

وتمّ مَنح إذن التخطيط من قِبل السلطة الموحدة لمجلس مدينة برايتون وهوف في يونيو من عام 2002م، مع نية أن يكون الملعب جاهزاً لموسم 2005م، وقد عارض مجلس مقاطعة لويس المجاور والسكان المحليون خطط الملعب، بحيث كان هناك المزيد من التعقيدات؛ بسبب الحقول الشاغرة والحرم الجامعي لجامعة ساسكس المجاورة، بحيث تمّ إدراجه في منطقة ساوث داونز ذات الجمال الطبيعي الرائع على الرغم من وجوده خارج الحديقة الوطنية؛ وقد أدى ذلك إلى اعتبار مخططات الاستاد موضوع تحقيق تخطيطي منفصل من قِبل مكتب نائب رئيس الوزراء.


شارك المقالة: