ملعب هيلزبره الإنجليزي

اقرأ في هذا المقال


ملعب هيلزبره:

ملعب هيلزبره هو ملعب كرة قدم بسعة 39732 متفرجاً، ويقع في أوليرتون في شمال غرب شيفيلد في إنجلترا. وكان ملعب هيلزبره هو موطن نادي شيفيلد وينزداي منذُ افتتاحه في عام 1899م. وتلقت الأرض استثمارات كبيرة منذُ أن تمّ احتلالها لأول مرة في عام 1899م بمُدرّجات جديدة من جميع النواحي، وتمّ إعادة بناء المُدرّج الجنوبي الأصلي بشكل كبير في الوقت المناسب لنهائيات كأس يورو 1996م.

تاريخ ملعب هيلزبره:

في 15 أبريل من عام 1989م كانت الأرض مسرحاً لكارثة هيلزبره، بحيث تمّ سحق 96 شخص من مُشجعي نادي ليفربول حتى الموت في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي. وأدى تقرير تايلور اللاحق عن الكارثة إلى سلسلة من التحسينات المتعلقة بالسلامة على الأرض والملاعب الأخرى في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك اشتراط أن يكون لدى الأندية في القسمين الأولين في إنجلترا ملاعب تتسع لجميع المقاعد، وتمّ سحب السياج المحيط بالملعب.

ووافق مجلس مدينة شيفيلد على خطط النادي لتجديد الملعب وتوسيع السعة إلى 44825؛ بهدف استضافة مُباريات كأس العالم، وكان من ضمن الإصلاحات الاستبدال الكامل لأنظمة التدفئة والصرف تحت التربة، وتمّ استبدال لوحة النتائج بشاشة كبيرة حديثة قبل موسم 2016م. واستضاف ملعب هيلزبره كأس العالم وبطولة أوروبا لكرة القدم عامي 1966م و1996م على التوالي. وتمّ تخفيض سعة الملعب مؤقتاً إلى 34854؛ لأسباب تتعلق بالسلامة، على الرغم من أنّ الملعب قام باستمرار العمل لاستعادة سعته القصوى.

وكانت المُباراة الأولى التي أُقيمت على أرض الملعب في 2 سبتمبر من عام 1899م ضد نادي تشيسترفيلد، وقام بافتتاح المُباراة عمدة مدينة شيفيلد ويليام كليج، وهو لاعب سابق في كرة القدم، وكان لاعب نادي تشيسترفيلد هربرت مونداي هو الذي سجل الهدف الأول في الملعب الجديد، وعلى الرغم من موقع الأرض على بعد عدّة أميال خارج حدود المدينة وسوء خدمة النقل العام بلغ متوسط ​​عدد المؤيدين في الأرض الجديدة 3000 مؤيد للأشهر الثلاثة الأولى.

وعُرفت الأرض بملعب أوليرتون حتى عام 1914م، عندما تمّ تغيير اسمها إلى هيلزبورو؛ لتتزامن مع سلسلة من التحسينات الأرضية، وأخذت الأرض اسمها الجديد من الدائرة الانتخابية البرلمانية المنشأة حديثاً. وأثبتت الأرض أنها محظوظة في السنوات الثماني الأولى، بحيث كانت هذه هي الفترة الأنجح في تاريخ الملعب.

المصدر: MEN'S RANKING


شارك المقالة: