الكونغ فو: يُعدّ من الأساليب القتالية التي اختارها الاتحاد الصيني؛ حتى يمارسها اللاعبون في البطولات الدولية. وتتضمَّن رياضة الكونغ فو طرق مختلفة للدفاع عن النفس بالسيف، التي كانت تمارس في القرن القديم في زمن “أسرة شانج”، حيث ركَّزت على إتقان مبادئ طرق السيف العريض والرمح في القرن 16. وقتال الكونغ فو قتال حر فهذا النوع من القتال يتم التدريب له، لكن لا يستطيع وضع له بطولات ومباريات؛ لأن هذا النوع من القتال يتسبب في القتل وهو عنيف جداً لذلك لا تنظّمه أغلبية الدول.
مميزات الكونغ فو:
- الكونغ فو وهي فنون صينية وتُسمَّى أيضاً بالووشو، حيث تتميَّز بحركات اكروباتية قد تنحصر على هذا الفن القتالي مثل ملاكمة السكاري والأفعى وتدريب قاسٍ يؤهل اللاعب لقتال الشوارع في أي وقت وبأي مكان. وتمارس بالعديد من مهارات الركل والاكروبات وتكسير العظام، كالركبة والساقين والحوض وألم المفاصل والمصارعة، بالإضافة الى الكثير من الضربات اليد بجميع الأساليب. وتعتبر لعبة الكونغ فو الفن القتالي الوحيد المتكامل في الفنون القتالية، حيثُ يُعد فن اشتباك والتحام من الدرجة الاولى.
- هذا القتال أنه يتكون على الكثير من الضربات الاستعراضية والتي يفرط بعض اللاعبين في استخدامها، فتكون النتيجة إعطاء فرصة للخصم للفوز، لذا قام بروس لي في أسلوب الجيت كون دو والذي يعني القبضة المعترضة بإلغاء مثل هذه الحركات.
- التدريب القاسي يؤدي إلى إصابات خطيرة، كما أنّ التدريب الخاطىء يؤدي إلى آثار سلبية على اللاعبين وخطورة هذا الفن القتالي، من حيث الضربات السرية ممّا يجعلها تستعمل استخدام خاطئ.
- يكون هنالك قلة الاتحادات لهذا الفن القتالي؛ ممّا يسمح للمستغلين ومُدَّعي التدريب بدخول هذا المجال في الوطن العربي.
- قيام الاتحادات العربية بمنع العديد من الأساليب والضربات؛ ممّا يجعل الكونغ فو في الوطن العربي ليس له قوَّة مثله مثل الكاراتيه وبقية الفنون القتالية.
- تساعد الكونغ فو على احترام الآخرين والاحترام الذاتي للاعب نفسه، إذ يُشجّع الكونغ فو مبادئ الاحترام بين المتدربين والللاعبين، حيث يبدأ وينتهي التدريب بانحناءه احترام للجميع. ويزيد تعلّم الكونغ فو من ثقة اللاعب بنفسه؛ وذلك من خلال تقدّم قوته ومهاراته البدنية في الدفاع عن نفسه، بالإضافة إلى مساعدته على تعيين أهدافه بشكل أساسي لأداء كل ما يريد.