ما هي مميزات مدارس الكاراتيه؟

اقرأ في هذا المقال


تُعدّ الكاراتيه من أهم الفنون التي تتطلّب عدد من المكوّنات البدنية، التي تتلاءم مع بعضها البعض بشكل متّصل، فاللاعب الذي لا يتتطلب مواصفات بدنية خاصة للكاراتيه، يصعب عليه الوصول إلى مستويات مرتفعة. ويتم تقديم اللاعبين من خلال أداء تمارين بدنية تُنمّي اللاعب قبل الخوض في تعليم الكاراتيه. تنقسم منافسات الكاراتيه إلى الكوميته والكاتا، حيثُ لا يجوز استبدال منافس بآخر خلال المباراة الفردية.

مميزات مدارس الكاراتيه:

  • تتميز بمدارس الكاراتيه بالطرق المختلفة لرياضة من حيث التدريب، الحركات، الكاتيات، تكنيكات الهجوم والدفاع. ويوجد حوالي 50 مدرسة ومنها اليابانية وأخرى الكورية وبعضها أوكيناوية وصينية.
  • إن الكاراتيه قتال عنيف يسهل التدرب عليه، فهو يهدف الى إحراز نقاط أكثر ضد الخصم بأقل جهد من خلال تقنيات دفاعيّة وهجومية مدروسة.
  • أن يكون لاعب الكاراتيه محترف في القتال وجه لوجه يقوم بتسديد ضربات مباشرة ودقيقة، كما يُدرّب قتال الكاراتيه لاعبيه على ممارسة الحركات بجميع أجزاء الجسم، التي يسمح باستخدامها في القتال والدفاع عن النفس.
  • من أهداف مدارس تدريب الكاراتيه يعمل بها جميع لاعبي الكاراتيه، ويرددونها في نهاية كل تدريب وهم على وضعية الجلوس “سيزا” والسعي لكمال الشخصية “شخصية سوية” ونتهاج سلوك مناسب وصادق، والتحلي بروح الجد والمثابرة، عزيمة قوية، إظهار الاحترام والأدب، أخلاق حميدة والامتناع عن التصرف العدواني.
  • لقد أصبح لهذه القتال انشار كبير وشعبية مميزة في الوقت الحالي وفي أنحاء العالم، وبزيادة الإرادة على تعلم هذه الفنون القتالية ازدادت النوادي التي أخدت تدرب الكاراتيه.
  • من هذه الأندية الموزعة في جميع أنحاء العالم بعيدة كل البعد عن الكاراتيه، خاصة في الدول التي لا توجد فيها رقابة على هذه الأندية من قبل المسؤولين عن الكاراتيه، وهذا ما جعل الكثير من اللاعبين يأخذ أفكار خاطئة عن الكاراتيه؛ ممّا قام بعضهم بتسمية هذه الرياضة برياضة القتلة، لكن بعد أن يطلع اللاعبين على المبادئ والعناصر الأساسية للكاراتيه فإنه يغيّر أفكار ونظرته عن الكاراتيه.
  • تعتبر الكاراتيه في مدارس التدريب من المواد الرئيسية التي يتدرب عليها الطلاب، تحديداً في المدارس الثانوية والجامعات في اليابان وكوريا، كما تُعد سلاحاً أساسياً للجنود والمظليين ورجال المخابرات والبوليس وطلاب الكليات العسكرية في الغالبية العظمى لدول العالم.

شارك المقالة: