تاريخ منتخب الدنمارك لكرة السلة
منتخب الدنمارك لكرة السلة هو ممثل دولة الدنمارك في كرة السلة الدولية، ويخضع منتخب الدنمارك لكرة السلة للاتحاد الدنماركي لكرة السلة. ويحتل منتخب الدنمارك لكرة السلة المرتبة 71 دولياً كأفضل منتخب لكرة السلة في العالم، ويحتل المرتبة 36 على مستوى أوروبا. وفي عام 2012م تمَّ إطلاق سراح المُدرّب الوطني آنذاك بيتر هوفمان، بحيث لم يشارك بيتر هوفمان وبقية المنتخب الوطني في أي من البطولات الكبرى، ولكن أعاد الاتحاد الدولي لكرة السلة تنظيم التأهل للبطولات الأوروبية؛ ممّا وفّرَ فرصة للدنمارك بلعب المُباريات المهمة.
وكان وجود منتخب الدنمارك لكرة السلة في المُباريات المُحترفة يعني أنه يجب على المنتخب تعيين مُدرّب جديد، وكما يجب توفر من 6 إلى 8 لاعبين للتفرغ للعب مع المنتخب الوطني في التصفيات التمهيدية في صيف عام 2013م، واستضافت الدنمارك بطولة الشمال في نفس العام. وفي عام 2013م عيّنَ الاتحاد الدنماركي لكرة السلة الفنلندي بييتي بويكولا كمُدرّب رئيسي جديد. وعلى الرغم من حقيقة أنَّ الدنمارك لم تتأهل لبطولة أوروبا لكرة السلة في عام 2017م إلا أن التأهل كان من نواحي كثيرة علامة فارقة في كرة السلة الدنماركية.
وتغلبت الدنمارك على ألمانيا المرشحة الكبرى بثلاثة أضعاف في الوقت الإضافي، وكان هذا أول فوز دنماركي في 19 مُباراة ضد ألمانيا. ونافس منتخب الدنمارك لكرة السلة بانتظام في بطولة أمم أوروبا لكرة السلة في الخمسينيات، وكانت أفضل دورة لعبها منتخب الدنمارك لكرة السلة في بطولة أمم أوروبا لكرة السلة في عام 1951م في باريس، ومنذُ ذلك الحين بقيَ منتخب الدنمارك لكرة السلة يُصارع من أجل اللعب مع أفضل منتخبات العالم لكرة السلة. ولم يصل منتخب الدنمارك بعد إلى التأهل للعب في كأس العالم لكرة السلة.
وفي بطولة أمم أوروبا لكرة السلة في عام 1953م في موسكو كانت أغلب مُباريات منتخب الدنمارك لكرة السلة تنتهي بالخسارة، فقد خسروا ثماني مُباريات، وفي نهاية البطولة احتلوا المركز 17. وفي بطولة عام 1955م خسر منتخب الدنمارك لكرة السلة جميع مُبارياته وحلَّ في المركز 18. وبعد بطولة عام 1955م تراجع منتخب الدنمارك لكرة السلة ولم يتأهل للبطولة مجدداً، ولكنه تمكّن من تحقيق إنجازات على مستوى أقل في البطولة الأوروبية للبلدان الصغيرة، بحيث فازوا بالميدالية الذهبية في عام 2010م.