منتخب السعودية للكريكيت

اقرأ في هذا المقال


تمت ترقية المملكة العربية السعودية إلى عضوية منتسبة في عام 2016 من قبل المجلس الدولي للكريكيت (ICC) بعد أن أصبحت عضوًا منتسبًا منذ عام 2003م، كما أصبحت المملكة العربية السعودية رسميًا العضو الكامل التاسع والثلاثين (بدون اختبار اللعب) في مجلس الكريكيت الآسيوي في عام 2016م.

منتخب السعودية للكريكيت

كانت الإشارات الأولى للكريكيت في المملكة العربية السعودية في عام 1960م، تم تطوير لعبة الكريكيت المنظمة بحلول منتصف السبعينيات عندما تم تشكيل الجمعيات، في عام 2003م استطاعت السعودية أن تحصل على الوضع القانوني لتنظيم أحداث الكريكيت وخلال ذات العام استطاعت المملكة العربية السعودية أن تحصل أيضًا على وضع الدولة المشاركة في أحداث الكريكيت الدولية.

كما أن المنتخب السعودي للكريكيت هو المنتخب الذي يقوم بتمثيل دولته في لعبة الكريكيت الدولية، تم تكوين الفريق عن طريق الاتحاد العربي السعودي للكريكيت، والذي أصبح عضو مهم في المجلس الدولي للكريكيت (ICC) في عام 2003م وعضوًا مشاركًا في عام 2016م.

وقد ظهرت المملكة العربية السعودية لأول مرة على المستوى الدولي في كأس إيه سي سي 2004 في ماليزيا، و وقد لعبت منذ ذلك الحين بانتظام في دورات مجلس الكريكيت الآسيوي (ACC)، بعد حصوله على المركز الثاني في دوري النخبة ACC لعام 2014م، تأهل الفريق لدوري الكريكيت العالمي للمرة الأولى، كان من المقرر أن تقوم المملكة العربية السعودية بالتنافس في حدث القسم السادس لعام 2015م، لكن أعضاء الفريق قاموا برفض تأشيرات الدخول من قبل الدولة المضيفة، مما قام بإجبار الفريق على الانسحاب.

جاء الظهور العالمي الأول للفريق السعودي الأول في كأس الاتحاد الآسيوي في عام 2004م، حيث فشلوا في التقدم بعد الجولة الأولى، كما أنهم لم يستطيعوا تحقيق النجاح مرة أخرى في تجاوز الجولة الأولى في عام 2006م، لكنهم قاموا بتحقيق إنجاز عظيم بتسجيل 499 نقطة في 50 نقطة ضد بروناي، في وقت سابق من العام حصلوا على المركز الرابع في كأس الشرق الأوسط.

كما يمكن القول إن أعظم لحظاتهم في لعبة الكريكيت الدولية حتى الآن جاءت في بطولة ACC Trophy Elite لعام 2008م عندما هزموا الإمارات العربية المتحدة بفارق 29 رمية، وهو الفريق الذي كان له تجربة دولية سابقة ليوم واحد، مع فصل كأس ACC إلى قسمي النخبة والتحدي، بعد أدائهم في كأس ACC لعام 2006 بالمملكة العربية السعودية، تنافسوا في قسم النخبة في مسابقة عام 2008م، والتي احتلوا المركز العاشر فيها، هذه النتيجة ساعدتهم على الوصول إلى تحدي كأس ACC لعام 2009م، والذي لم يظهروا فيه، ومع ذلك فقد شاركوا في مسابقة عام 2010م، حيث احتلوا المركز الثاني وعادوا إلى قسم النخبة.

الكريكيت في السعودية

حتى عندما تشكلت المملكة العربية السعودية في دولة كانت الرياضات مثل الرماية، المبارزة، الفروسية جزءًا من الحياة، لآلاف السنين تعلم الأطفال مهارات مثل ركوب الخيل والسيوف والرماية لتجهيزهم لخوض حروب عائلية وحروب بين المدن،  وبالتالي يمكن القول أن المملكة العربية السعودية لها تاريخ راسخ في مجال الرياضة، خاصةً لعبة الكريكيت.

كانت الرياضة التقليدية في المملكة العربية السعودية هي سباقات الهجن والكريكيت، وحتى الآن فهي منتشرة بشكل كبير، كما تشتهر المملكة العربية السعودية حاليًا بالرياضات التقليدية والحديثة، بصرف النظر عن سباق الهجن ، استمتع الناس أيضًا بسباق الخيل والصيد بالصقور وصيد كلاب الصيد، نظرًا لشعبيتها حول العالم اكتسبت كرة الكريكيت الآن اهتمامًا كبيرًا في المملكة، حيث تُبذل جهود خاصة باستمرار لتشجيع الرياضة، كما يتم إتاحتها من قبل الجميع.

شهدت المملكة العديد من المرافق التي سمحت للناس بالاستمتاع والمشاركة في العديد من الألعاب الرياضية، كما كرة القدم هي الرياضة الأكثر انتشاراً في المملكة العربية السعودية، ويعتقد أن كرة القدم تجري في دماء كل طفل وشاب وكبير، حيث يتشاجر الأطفال مع كرة القدم في الملاعب بينما تُلعب المباريات الدولية في الملاعب الحديثة من قبل لاعبين عالميين بارزين.

تم تسليط الضوء على الأحداث الرياضية مثل سباقات السيارات والفنون القتالية والجولف كجزء من تخفيف القيود المفروضة على الأنشطة في إطار الركائز الاجتماعية والثقافية لاستراتيجية رؤية 2030م، والتي سمحت أيضًا للمواطنين السعوديين والمقيمين بحضور دور السينما وأماكن الموسيقى وغيرها. أشكال الترفيه الحي ، بالإضافة إلى التسلية الترفيهية الأخرى.

معظم  الفوائد الاقتصادية بسبب لعبة الكريكيت ستتدفق إلى الشركات السعودية التي تمارس 90 في المائة من الأعمال المرتبطة بالرياضة في المملكة.


شارك المقالة: