نادي ريفر بليت

اقرأ في هذا المقال


تاريخ نادي ريفر بليت:

ريفر بليت هو نادي كرة قدم من الأوروغواي، يقع مقرّه في مدينة مونتيفيديو في الأوروغواي. ويلعب نادي ريفر بليت في القسم الأول الاحترافي لكرة القدم. وتأسس النادي في عام 1932م، من خلال الاندماج بين نادي أوليمبيا لكرة القدم ونادي أتلتيكو كابورو. وفي عامي 1996م و1998م لعب نادي ريفر بليت في كأس كونميبول، وفي عام 2008م لعب في كأس كوبا أمريكا للمرة الأولى، بينما في عام 2016م ظهر لأول مرة في كأس كوبا ليبرتادوريس. وكانت أفضل مشاركة دولية للنادي خلال كأس أمريكا الجنوبية لعام 2009م، وهي بطولة وصل فيها النادي إلى الدور نصف النهائي.
ووصل نادي ريفر بليت إلى القسم الأول في عام 1927م، وبقي فيه حتى نهاية دوري الهواة في عام 1931م، ومن ثم تم انتقال النادي إلى دوري الإحتراف. وفي عام 1932م تبلور تطبيق كرة القدم الإحترافية في الأوروغواي. وكان أول حارس مرمى للنادي يُدعى باسم كان فيديريكو عمر سارولدي، الذي وعد النادي بتنفيذ نشاط رياضي بارز. وهبط نادي ريفر بليت لأول مرة في البطولة في عام 1942م، كونه ثاني فريق يهبط من الإحتراف، إلا أنهُ تمكن من العودة بسرعة، ليُصبح أول بطل في القسم الثاني يعود في العام التالي لدوري الاحتراف.
وحقق نادي ريفر بليت ألقاب أخرى في القسم الثاني كانت في عام 1967م و1978م و1984م و1991م و 2004م. وبدءاً من التسعينات استقر النادي في الدرجة الأولى، إلا أنهُ هبط فقط في عام 2003م، على الرغم من تحقيقه الترقية في العام التالي. وفي عام 1992م حقق النادي أفضل موقع تاريخي لهُ بالانتهاء في مركز الوصيف مع قيادة فيكتور بوا، وبفضل الأداء الجيد في بطولة أوروغواي في ذلك العقد، تمكن نادي ريفر بليت من الدخول كرة القدم القارية في عام 1996م، وشارك في كأس كونميبول، وكانت هذه مشاركته الدولية الأولى، وكرر النادي نفس المشاركة في عام 1998م.
وعلى الصعيد الدولي كان نادي ريفر بليت يتقدم عاماً بعد عام، وظهرت ثورة النادي من خلال تعيين خوان رامون كاراسكو وهو المدير الفني السابق لمنتخب أوروغواي الوطني، وتم تعيينه في يناير من عام 2007م. وفي موسم 2010م تمكن نادي ريفر بليت من التأهل لكأس أمريكا الجنوبية، وبذلك حقق مشاركته الثالثة على التوالي في البطولة الدولية المذكورة. واستقال كاراسكو في نهاية الموسم، ليحل محله إدواردو ديل كابيلان، لكن الفريق فشل في التغلب على المرحلة الأولى ضد نادي غواراني دي باراجواي.


شارك المقالة: