نادي لو أنجلوس لكرة التنس الأرضي

اقرأ في هذا المقال


نادي لو أنجلوس لكرة التنس الأرضي

تأسس كأول نادي خاص للتنس في لوس أنجلوس عام 1920م  وأصبح يضم أهم الملاعب الرئيسية لعظماء التنس في كاليفورنيا، فعلى مر السنين أصبح تلك النادي رابطًا رياضيًا واجتماعيًا ديناميكيًا لعضوية معظم لاعبي التنس، وهو مزيج حيوي من الصغار وكبار السن والعزاب والأزواج والعائلات.

كما تقدم منشأت الرياضية الموجودة في النادي مجموعة واسعة من المرافق الرياضية والاجتماعية من الدرجة الأولى، حيث تظل ملاعبها الـ 16 مركزًا حيويًا للتنس، بما في ذلك ملعبا هار ترو، كما يقدم نادي لو أجلوس متجر Pro كامل الخدمات، ومرافق لياقة بدنية وألعاب مائية من الدرجة الأولى، ومطعمًا وبارًا حيث يمكن للاعب التنس مشاركة وجبة أو بعض المشروبات مع العائلة والأصدقاء.

حيث تم بناء عشرة ملاعب في عام 1924م من خلال الجمع بين 70 رطلاً من البطاطس الأيرلندية مع الخرسانة لضمان سطح صلب ناعم مع تشطيب “مخملي”، مع إضافة سبعة ملاعب أخرى في عام 1927 م؛ ونسبةً إلى ذلك أصبح أكبر نادي تنس في الملاعب الصلبة في العالم.

حتى أوائل الثمانينيات كانت بطولة جنوب غرب المحيط الهادئ دعامة أساسية في تلك النادي، حيث يعتبر اللاعب جاك كرامر، اللاعب بيلي جين كينغ، اللاعب ستان سميث، اللاعب جيمي كونورز، اللاعب جون ماكنرو، اللاعب روزي كاسالس، هم فقط بعض النجوم البارزين الذين لعبوا قبل بيع حشود من عشاق التنس.

حيث تمكنت اللاعبة فينوس ويليامز البالغة من العمر 9 سنوات من الفوز بدورة الشباب مقابل الخبرة السنوية، التي يرعاها النادي لسنوات عديدة، في عام 2017م  تم إدخال النادي في قاعة مشاهير التنس الدولية في حفل أقيم في المحكمة المركزية حضره رود لافر وستان سميث وتريسي أوستن وتود مارتن ومايكل تشانغ وأساطير أخرى من اللعبة.

وبعد أكثر من 100 عام من التشغيل، لا يزال مركز نادي لو أنجلوس مكانًا مرغوبًا للتجمع وحيويًا، حيث يشعر الأعضاء والضيوف بالترحيب عند دخولهم غرفة المعيشة بالنادي والتي تحيط بها صور عظماء التنس الذين لعبوا وانتصروا في الملعب المركزي الموقر.

مع بداية القرن الثاني من النادي يظل الكثير من أجواء النادي مشابهًا للأيام الأولى عندما اجتمع الأعضاء لأول مرة في الشواء على شكل U وأكشاك الجلد الأحمر، ووجدوا أنفسهم بلا مبالاة يجلسون بجوار نجم هوليود أو لاعب تنس رائع، ففي حين أن إنبات جميع الأفكار المزروعة غير مؤكد فقد وضع توماس وماي ساتون بوندي أساسًا معينًا لنادي سيكون له قصصه الخاصة ليرويها في القرن القادم.


شارك المقالة: