نادي مورس الرياضي للكريكيت

اقرأ في هذا المقال


تأسَّس نادي مورس الرياضي للكريكيت في عام 1908 في سيرلانكا، حيث يتم ممارسة لعبة الكريكيت المحلية في سريلانكا بين فِرَق رياضية مُعتَرف بها من قِبَل مجلس الكريكيت السريلانكي، حيث أن لنادي مورس الرياضي للكريكيت الفضل في تطوير الكريكيت في الدولة.

نادي مورس الرياضي للكريكيت

واصل نادي مورس الرياضي للكريكيت توسيع أنشطته بسرعة، وتمّ إدخال كرة القدم في عام 1938م، وتبِعها تشكيل فريق الرجبي، وفي عام 1947م تمَّ إنشاء ملاعب تنس، وفي عام 1950م ظهرت لعبة الهوكي، وتبِعها افتتاح قسم البلياردو والسنوكر في عام 1952م، كما بدأ جزء تنس الطاولة في السنوات اللاحقة، ولكن لأسباب متنوعة استمرت لعبة الكريكيت والبلياردو والسنوكر والتنس فقط، بينما تمّ التخلي للأسف عن الأنشطة الرياضية الثانية.

كما يُنظَر إلى نادي مورس الرياضي للكريكيت إلى المستقبل كنادي رياضي رائد، وسيسعى إلى تشكيل المواهب الرياضية ورعايتها؛ وذلك للتأثير على الهيئات الرياضية الوطنية بصفة استشارية، وذلك لمواصلة توسيع مُنشآته التي تُقدِم الأفضل لأعضائه وتعزيز قدراتهم.

كما عمل نادي مورس الرياضي للكريكيت على جذب الرياضيين الشباب الموهوبين إلى الأنشطة الرياضية النخبة، وعمل على تغطية النفقات المادية والمالية والروحية الهائلة على تدريبهم وتأمينهم الصحي بالكامل، حيث أصبحت المواهب الرياضية هي أهم شرط للتقدم الرياضي للشباب في رياضة الكريكيت.

كما أنَّ تماسك الفريق في نادي مورس الرياضي للكريكيت ضروري؛ وذلك لأنه يمكن أن يُحسّن أداء وتحفيز الفريق إذا عمل الفريق جيدًا معًا، فهذا يُحسّن تماسك الفريق، وهذا بدوره يُحسّن الأداء، ثمَّ يُحسّن الرضا الشخصي، وبالتالي تحسين تماسك الفريق ثمَّ تستمر الدورة إما في الاتجاه التصاعدي أو التنازلي.

إن التأثير الهائل لرياضة الكريكيت على الثقافة واضح بشكل خاص في نادي مورس الرياضي، وبين أولئك الذين قد لا يستمتعون باللعب أو مشاهدة الرياضة، فهؤلاء الأشخاص لا يزالون في كثير من الأحيان يعرفون أسماء اللاعبين الرئيسيين ويحفظونهم، كما توفّر الرياضة عمومًا لكل فرد في المجتمع شكلاً من أشكال القصة المشتركة والهدف المشترك.

كما تمتدّ أهمية رياضة الكريكيت في النادي في المجتمع الرياضي، إلى أولئك الذين يتخذون مهنة ما في الرياضة بطرق أخرى غير اللعب في فريق مُحتَرف، كما أن ملعب النادي هو مكان عالمي للكريكيت يَحظى بتقدير كبير يمكن لكل من المهووسين بالكريكيت المشاركة فيها.


شارك المقالة: