نادي نورث ويست ووريورز للكريكيت

اقرأ في هذا المقال


إن نادي نورث ويست ووريورز للكريكيت هو واحد من أربعة أندية إقليمية للكريكيت في أيرلندا، إلى جانب (Leinster Lightning , Northern Knights , Munster Reds)، فإنه يُشكل بطولة المقاطعات وكأس الأقاليم وكأس المقاطعات، ويقع الفريق في غرب مقاطعة أولستر التي تضم مناطق من جمهورية أيرلندا وأيرلندا الشمالية، حيث يدير الفريق اتحاد شمال غرب أيرلندا للكريكيت.

نادي نورث ويست ووريورز للكريكيت

ّ

يقع نادي نورث ويست ووريورز للكريكيت ضمن اتحاد شمال غرب أيرلندا للكريكيت، الذي يُشار إليه غالبًا باسم اتحاد الكريكيت الشمالي الغربي أحد الهيئات الإدارية الإقليمية الخمسة في أيرلندا، إلى جانب اتحادات كوناخت ولينستر ومونستر والشمالية كلها تُشكل اتحاد الكريكيت الأيرلندي (المعروف الآن باسم كريكيت أيرلندا)، والهيئة الوطنية الحاكمة للكريكيت الأيرلندي، حيث يعمل النادي ضمن فعاليات وصلاحيات تلك الاتحاد.

حيث تغطي الولاية القضائية الشمالية الغربية مقاطعات فيرماناغ ولندنديري وجزء من تيرون في أيرلندا الشمالية ودونيغال في جمهورية أيرلندا ضد الفرق التي تلعب أما نادي نورث ويست ووريورز للكريكيت، فإن الاتحاد يُنظم كأس شمال غرب كبار ودوري شمال غرب كبار، وتمّ تشكيل الاتحاد باسم اتحاد مقاطعة ديري للكريكيت في عام 1890م، وتغير إلى الاسم الحالي في عام 1907م ليعكس الأساس الجغرافي الأوسع لعضويته، وفي عام 2017م كان هناك 22 ناديًا يضمّ 51 فريقًا مُنتسبًا إلى الاتحاد، وهناك 6 أقسام اثنان من الدوريات الكبرى، ورئاسة الوزراء والبطولة، إلى جانب 4 بطولات دوري مؤهلة.

وبعد الحرب العالمية الأولى ظهرت مدينة ديري التي كان لها دور أساسي في ظهور تلك النادي كقوة رئيسية في لعبة الكريكيت الشمالية الغربية، وكانت فترة العشرينات وأوائل الثلاثينيات من القرن الماضي فترة ذهبية للنجاحات في تاريخ النادي، بعد خسارته في أربع نهائيات سابقة لكأس كبار السن انتصر السيتي أخيرًا في عام 1920م، مع انتصارات أخرى متتالية من عام (1922م-  1924م) و (1929م- 1932م، 1933م) مع فوز سيتي أيضًا بلقب الدوري الأول في أعوام (1921م- 1922م- 1924م) والمركز الثاني في (1926م- 1927م- 1928م).

تطور الكريكيت في مقاطعة نورث ويست ووريورز

كما أن رابطة الكريكيت في مقاطعة نورث ويست ووريورز للكريكيت هي عبارة عن مجموعة من بين اتحادات المقاطعات الخمس تحت راية CI، وقد تم تأسيسه في عام 2010م وهو أول اتحاد يتم تشكيله منذ أكثر من 60 عامًا، فإن اتحاد CCU هو الاتحاد الرئيسي الذي تُلعب فيه لعبة الكريكيت في غرب أيرلندا، بما في ذلك دوري كوناخت للكريكيت (الذي يقام في موسمه الرابع عشر) وكأس كوناخت للكريكيت.

وذلك مع تسجيل 9 فرق في الاتحاد، و7 فرق تلعب في الدوري و8 في الكؤوس، فإنها تغطي مساحة هائلة من الإمكانات غير المُستغلَّة، حيث شهد عام 2012م دخول فرق من CCU إلى مسابقات الكأس الوطنية لأول مرة في افتتاح كأس RSA الوطني، حيث تستهدف جميع الأندية لعبة الكريكيت دون السن القانونية كخطوة تالية للأمام، ولديها خطط لبدء دوري تحت السن القانونية في المواسم المُقبلة.

كما تغطي الولاية القضائية الشمالية الغربية مقاطعات نورث ويست وجزء من تيرون في أيرلندا الشمالية ودونيغال في جمهورية أيرلندا، حيث ينظم الاتحاد كأس الشمال الغربي للكبار ودوري الشمال الغربي للكبار، حيث تمّ تشكيل الاتحاد في عام 1890م، كما ينظم  الاتحاد الرياضي في نورث ويست ووريورز” NWCU” مسابقات الكريكيت لـ 32 ناديًا مُنتسبًا، لديها ستة بطولات دوري الكبار اثنان على مستوى كبار وأربعة على المستوى المتوسط.

حيث تنظم منظمة (Derry Midweek Cricket League) المُنتسبة لعبة الكريكيت للبالغين والنساء وجميع ألعاب الكريكيت للبنين في الشمال الغربي، كما يضم اتحاد الحكام والهدافين في الشمال الغربي تابع أيضًا لـ NWCU.

في الفترة (1885م-1905)م، تمّ الإبلاغ عن 940 مباراة كريكيت للمقاطعة تضم 173 مجموعة مدنية مختلفة (المباريات التي تضمّ فريقًا عسكريًا شكّلت 17٪ من المباريات التي تمّ لعبها)، حيث كان عدد من الفِرق المشاركة عبارة عن مجموعات عابرة تم تجميعها لمباراة واحدة ثم تمّ حلّها، ومن ضمنها كان نادي نورث ويست ووريوزر.

كما تمّ تشكيل العديد من الأندية السنوية بشكل صحيح، والتي لديها دستور ولوائح داخلية وعقدت اجتماعات لانتخاب الضباط لهذا الموسم، وتمّ تنظيم دورات تدريبية منتظمة وأقيمت كرة سنوية في ختام الموسم، كما تمّ ارتداء الزي الرسمي المميز، الذي عزز إحساس الأعضاء بالهوية الجماعية وتميزهم كمجتمع من الرياضيين المحترمين، كنادي نورث ويست ووريورز للكريكيت على سبيل المثال، واعتمد الزي الأخضر والأبيض لأعضائه.

المصدر: الرياضة والصحة لحياة أفضل، إيناس أمين، رنا أحمد جمال، 2018الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017موسوعة الألعاب الرياضية، كرار حيدر محمد، 2001الرياضة والصحة البدنية والنفسية والعقلية، أحمد زعبلاوي، 2015


شارك المقالة: