من المهم أن تتم الإشارة على أن قيام الفرد المصاب بمرض شلل الرعاش بممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية في المنزل تمنحهم لياقة بدنية، قوة جسدية، توافق عضلي عصبي وصحة أفضل للقلب والأوعية الدموية، وتؤدي هذه الأنشطة الرياضية إلى التخفيف من الإعاقة الحركية لديهم.
ولا بُدّ من التنويه على أن اتباع تدريب رياضي في البيت له العديد من الآثار الإيجابية؛ حيث يحد من الإعاقة الجسدية لمرضى الشلل الرعاشي، وعلى الرغم من الفوائد الصحية المعروفة للرياضة، إلا أن العديد من الأفراد من الممكن أن يجدون صعوبة في اتباع برنامج تمارين رياضية لفترة طويلة، وهذا ينطبق أكثر على الأفراد الذين يعانون من أمراض معينة خصوصاً أمراض الشلل الرعاشي؛ حيث من الممكن أن تشكل القيود الجسدية والنفسية مشاكل وعقبات إضافية لهم.
ومن المهم أن يعرف الفرد أن الأفراد المصابون بهذا المرض الذين يقومون بممارسة التمارين الرياضية بانتظام سوف يتمتعون بلياقة بدنية وصحة أفضل للقلب والأوعية الدموية، وهذا الأمر يعود بالنفع والمزايا الواضحة، ويؤدي إلى تخفيف الإعاقة الحركية مقارنة بالأفراد المصابين الذين لم يقومون بممارسة التمارين الرياضية. ولا بد من التنويه على أن الأفراد الذين لديهم مرض الشلل الرعاشي يكونوا قادرين على الانتظام ببرامج تمارينهم الرياضية بصورة ممتازة، ويكون التأثير الرياضي مفيد بصورة كبيرة على إعاقتهم الحركية.
ومن المهم أن يقوم الأفراد بممارسة كافة أنواع الأنشطة الرياضية؛ لكن هنالك أنواع معينة مهمة مثل القيام بممارسة رياضة المشي، الرقص بأنواعه، رياضة التاي تشي، رياضة الكي غونغ، رياضة شياتسو، رياضة ركوب الدراجة الهوائية وممارسة التمارين المائية الهادئة. ولا بُدّ من التنويه على أهمية أن يقوم الفرد بممارسة رياضة المشي في الطبيعة، وكل أنواع المشي الجماعي مع الأصدقاء أو الأقارب.