هل الرياضة تخفض من دهون الكبد؟

اقرأ في هذا المقال


لا بُدّ من التنويه على أن الكبد يعتبر أكبر عضو داخلي في جسم الفرد، ويقع في الجزء العلوي من الجهة اليمنى من البطن، ومن المهم أن تتم الإشارة على أن الإصابة بدهون الكبد أمر شائع في الدول الغربية؛ حيث قد بلغ عدد المصابين بهذا المرض ما يقارب فرد من بين كل 10 أفراد، ولم يعرف السبب الحقيقي للإصابة بهذا المرض، إلا أن الكبد من الممكن أن يمتص الكميات المتراكمة من الكتل الدهنية من الأمعاء، أو أن الدهون من الممكن أن تنتقل إليه من أجزاء أخرى من الجسم، أو أن الكبد يفقد إمكانيته على تحويل الدهون إلى شكل يمكن للجسم التخلص منه.

هل الرياضة تخفض من دهون الكبد؟

من المهم أن يعرف الفرد أن إجراء تغييرات في نمط الحياة مهمة بصورة كبيرة للأفراد المصابين بهذا المرض؛ حيث على سبيل المثال إذا كانت السمنة أو عادات الأكل غير السليمة هي المسببة لدهون الكبد، فمن الممكن الحد من هذه المشكلة والسيطرة عليها عن طريق التخلص من الوزن الزائد، وذلك من خلال ممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية الملائمة للفرد، وكذلك من المهم التركيز على الحد من السعرات الحرارية المتناولة الزائدة عن الحد المسببة لمرض السمنة.

فإن ممارسة أنشطة رياضية متوسطة الشدة بشكل مستمر يساعد الأفراد المصابين بسكري البول على خفض الكتل الدهنية في الكبد، وهذا بدوره من الممكن أن يمنع إصابتهم بفشل كبدي وأمراض القلب، وغالباً ما يكون الأفراد المصابون بالنوع الثاني من سكري البول، وهو النوع الأكثر انتشاراً من هذا المرض ويرتبط بمرض بالسمنة لديهم مستويات مرتفعة من دهون الكبد، بالإضافة إلى أنهم من الممكن أن يتعرضوا للإصابة بحالة تدعى داء الكبد الدهني غير الكحولي.

فإن الأفراد المصابين بمرض تكدس الدهون في الكبد الذين يقوموا ببرنامج لمدة 6 أشهر من التمارين البدنية وحمل الأوزان لثلاث مرات في الأسبوع الواحد تنخفض الدهون في أكبادهم بنسبة 40% بصورة تقريبية، وبإمكان التمارين الرياضية أن تخفض نسبة الدهون في الكبد، ويمكن أن يؤدي هذا المرض إلى فشل الكبد، سرطان الكبد، بالإضافة إلى إمكانية التعرض لمشكلات في القلب.

ومن المهم أن يقوم الأفراد بممارسة 45 دقيقة من رياضة الركض على دواسة متحركة، مع أهمية استخدام جهاز السلم الصاعد، من الممكن ركوب الدراجة لمدة 45 دقيقة لثلاث مرات في الأسبوع الواحد، ومن المهم أن يقوم الفرد بممارسة 20 دقيقة من رياضة رفع الأثقال.


شارك المقالة: