اقرأ في هذا المقال
من المهم أن تتم الإشارة على أن الفتق الحجابي هو عبارة عن حالة طبية شائعة، وفيها يتم دفع جزء من المعدة العلوية من خلال فجوة أو فتحة في عضلة الحجاب الحاجز وصولاً إلى الصدر، ويعتبر من الحالات الشائعة بصورة كبيرة بين كبار السن؛ إلا أن العمر ليس عامل الخطر الوحيد لفتق الحجاب الحاجز؛ حيث من الممكن أن يحدث بسبب الضغط على الحجاب الحاجز عن طريق قيام الفرد بحمل الأشياء الثقيلة أو السعال لفترات طويلة، ومن الممكن أن ينتج بسبب عوامل نمط الحياة المتنوعة مثل التدخين.
هل تؤثر ممارسة الرياضة على فتق الحجاب الحاجز؟
لا بُدّ من التنويه على أن التمرين الرياضي هو أحد طرق إدارة العديد من الحالات الصحية المزمنة، ومن الممكن أن يساهم فقدان الوزن في التقليل من أعراض هذه الحالة الطبية، ومع ذلك من الممكن لبعض التدريبات الرياضية أن تؤدي إلى جعل الفتق أكثر سوء من خلال توليد الضغط على منطقة المعدة أو حرقة المعدة أو ألم الصدر أو أية أعراض أخرى.
ومن المهم أن يعرف الفرد أنه ليس مضطر إلى تجنب أداء أي نشاط رياضي بصورة تامة؛ لكنه سيرغب في التركيز على التدريبات التي لن تؤدي إلى تفاقم الفتق، ومن المهم التحدث مع الطبيب حول اعتبارات التمرين الرياضي قبل البدء.
هل من الممكن ممارسة الرياضة مع فتق الحجاب الحاجز؟
من المهم أن يعرف الفرد أن التمارين الأكثر كثافة من الممكن أن تجعل الأعراض أسوأ، وبشكل عام من الممكن أن يقوم الفرد بممارسة الأنشطة الرياضية المتوسطة الشدة؛ حيث من الممكن أن تساعده التمارين الرياضية في إنقاص الوزن، التخلص من الوزن الزائد وحرق الدهون المتراكمة في الأماكن غير المرغوب بها.
ولا بُدّ من التنويه على أهمية أن يركز الفرد على التمارين التي لن تجهد المنطقة التي يوجد فيها الفتق، وهذا يعني أن أي تمارين أو تمارين رفع تستعمل في منطقة الجزء العلوي من البطن من الممكن أن لا تكون مناسبة. ومن المهم ممارسة الأنشطة الرياضية التالية:
- ممارسة رياضة المشي.
- ممارسة رياضة الركض.
- ممارسة رياضة السباحة.
- ممارسة رياضة ركوب الدراجات.
- ممارسة رياضة اليوغا المعدلة المنخفضة الشدة؛ حيث من المهم ممارسة هذه الرياضة بدون حدوث انقلابات.