هل ممارسة الرياضة لأكثر من ساعتين يومياً يسبب تلف الأمعاء؟

اقرأ في هذا المقال


لا بُدّ من التنويه على أن ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية هي عبارة عن قيام الفرد بمجهود بدني؛ حيث من الممكن أن يقوم الفرد بممارسة رياضة المشي، الجري، القفز، رياضة السباحة وغيرها من الأنشطة الرياضية، وتُكسب هذه الأنشطة الجسد الصحة والحماية من الأمراض، لذلك من المهم أن يقوم الجميع بتحديد وقت معين في اليوم للممارسة الرياضية. ومن الممكن أن يتساءل البعض عن تأثير ممارسة الرياضة لفترات زمنية طويلة على صحة الأمعاء، وفي هذا المقال سنتحدث عن هذا الموضوع.

هل ممارسة الرياضة لأكثر من ساعتين يومياً يسبب تلف الأمعاء؟

من المهم أن تتم الإشارة على أن ممارسة الكثير من الأنشطة والتمارين الرياضية من الممكن أن تسبب مشاكل في المعدة أو من الممكن أن تؤدي إلى حدوث تسمم في الدم؛ حيث أن الأفراد الذين يقومون بممارسة التمارين والأنشطة الرياضية المرتفعة الشدة لأكثر من ساعتين من الممكن أن يضعوا أنفسهم عرضة لإمكانية التعرض لخطر تلف الأمعاء.

ولا بُدّ من التنويه على أن قيام الفرد بممارسة رياضة الجري وممارسة التمارين الرياضية في الأجواء الحارة من الممكن أن يزيد من إمكانية التعرض لتسمم الدم؛ حيث أن قيام الفرد بزيادة شدة ومدة التمرين الرياضي يرفع من خطر تلف الأمعاء وإضعاف قدرتها خصوصاً عند ممارسة أنشطة رياضية معينة.

على سبيل المثال: ممارسة رياضة ركوب الدراجات وممارسة رياضة الماراثون. ومن الممكن أن يتم تفسير ذلك من خلال إصابة الأمعاء بارتشاح حاد بعد الانتهاء من ممارسة الرياضة بقوة لمدة ساعتين، وهذا ما يُمكّن البكتيريا غير الجيدة الواردة في الأمعاء بالاتجاه إلى مجرى الدم.

ومن المهم أن يعرف الفرد أن قيامه بممارسة التمارين والأنشطة الرياضية المرتفعة الشدة لأكثر من ساعتين في اليوم الواحد، من الممكن أن يتسبب متلازمة الجهاز الهضمي التي من الممكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية حادة أو مزمنة، ومن المهم أن يقوم الأفراد المصابين بمتلازمة القولون العصبي أو الأفراد المصابين بمرض التهاب الأمعاء بممارسة النشاط البدني المنخفض إلى المعتدل لتجنب التعرض لأي مشاكل صحية، ولتجنب التعرض للإصابات الرياضية التي من الممكن أن تؤدي إلى مضاعفات حادة.


شارك المقالة: