من المهم أن تتم الإشارة على أن ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية هي عبارة عن المجهود الذي من الممكن أن يقوم الفرد فيه لتحقيق العديد من الأهداف التي تعود عليه بالعديد من المنافع والفوائد، سواء أكان بالجانب الصحي أو النفسي أو من جانب الترفيه.
هل من الممكن أن يقوم المصابين بالرجفان الأذيني بممارسة الرياضة؟
لا بدّ من التنويه على أن ممارسة النشاط البدني المنتظم بصورة مستمرة يعتبر من أهم الطرق للعيش بطريقة صحية؛ الأمر الذي من الممكن أن يجعل الفرد يشعر بشعور أفضل، كما يقلل من الأعراض التي من الممكن أن يشعر بها الفرد عند التعرض لأمراض القلب مثل مرض الرجفان الأذيني، وهو عبارة عن داء منتشر في نظم القلب، وأن يكون الفرد نشيطاً من شأنه أيضاً الوقاية من الأمراض القلبية الأخرى أو السكتات الدماغية.
ومن المهم أن يعرف الفرد أن النشاط البدني المتوسط آمن وفعال بالنسبة للأفراد المصابين بهذا المرض؛ حيث تساعد ممارسة التمارين الرياضية في التحسين من جودة حياة هؤلاء الأفراد والتحسين من قدرتهم على ممارسة التمارين والمشاركة في الأنشطة المعيشة اليومية.
ومن المهم أن تتم الإشارة على أهمية أن يقوم الفرد المصاب بهذا المرض بسؤال طبيبه قبل البدء في أحد برامج التدريب الرياضي؛ للتأكد من كونه آمناً وفعالاً له؛ حيث في بعض الأحيان من الممكن أن يحتاج الفرد إلى تناول أدوية لحماية القلب من الخفقان بسرعة زائدة في وقت الراحة وعند ممارسة التمارين الرياضية بصورة عامة، ومن الممكن أن يستفيد الفرد أيضاً من إعادة تأهيل القلب.
ومن المهم أن يقوم الفرد بممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المتوسط للبالغين كل أسبوع، مع أهمية أن يقوم أيضاً باستهداف تضمين تمارين القوة لمرتين في الأسبوع الواحد على الأقل، ومن المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمارين الإطالة كجزء من روتين التمارين اليومية. ولا بد من التنويه على أنه من الممكن أن يتضمن النشاط البدني العديد من الخيارات مثل: ممارسة تمارين صعود الدرج، رياضة المشي، رياضة الركض، وممارسة رياضة السباحة رياضة ركوب الدراجات الهوائية.