اقرأ في هذا المقال
- ما هو مرض التهاب المفاصل
- كيف يمكن أن تساهم الرياضة في علاج التهاب المفاصل
- هل يساعد تقليل حمل المفصل على منع التهاب مفاصل الركبة
- كيف يمكن تقليل مخاطر الإصابة بالتهاب المفاصل
- كيف يحقق اللاعب أقصى استفادة من التمارين
من الممكن أن يصاب اللاعب بالتهاب في المفاصل أثناء ممارسة المهارات الرياضية، ومن الضروري أن يعمل اللاعب على اتباع العلاج المناسب من أجل عدم تكرار الإصابة.
ما هو مرض التهاب المفاصل
عندما نتحدث عن التهاب المفاصل فإننا نعني عمومًا الشيء الأعلى شيوعًا لالتهاب المفاصل وهو هشاشة العظام، حيث إنها حالة تنطوي على تآكل الغضروف الذي يحمي العظام حيث تلتقي بالمفاصل ويسبب الألم والتورم والتصلب، كما لا يتشابه التهاب المفاصل عن التهاب المفاصل الروماتويدي وهو مرض مناعي ذاتي حيث يلتهب الغشاء الذي يحمي المفاصل ويزيلها؛ مما ينتج عنه الألم والتورم.
كما تحدث الهشاشة عندما ينكسر الغضروف الذي يعمل عادةً كوسادة في نهايات المفاصل، ولم يعد يقلل الاحتكاك في المفصل بشكل صحيح، وبمرور الوقت يمكن أن يتآكل الغضروف لدرجة احتكاك العظام بالعظام، وعندما يتحرك المفصل بدون ما يكفي من الغضروف كوسادة يمكن أن يتلف نفسه.
الأعراض الشائعة لالتهاب المفاصل عند الرياضيين
- آلام المفاصل: غالبًا بعد الإفراط في الاستخدام (مثل التمارين عالية التأثير) أو مع عدم النشاط.
- تيبس المفاصل بعد الخمول: عادةً ما يخف بمجرد بدء الحركة ويحدث عادة في الصباح.
- يمكن أن يؤدي التصلب والألم المرتبطان بالفصال العظمي إلى منع الرياضي من النشاط، ويمكن أن يساهم عدم النشاط في تفاقم الحالة، وبالتالي خلق دورة يكون فيها هشاشة العظام مزعجًا بشكل مستمر.
كيف يمكن أن تساهم الرياضة في علاج التهاب المفاصل
إنّ أي نشاط رياضي ينطوي على بعض مخاطر التعرض للأذى، حتى مع احتياطات السلامة، كما أن كلتا الإصابات الناجمة عن حادث مثل: السقوط أو الاصطدام والإصابات الناجمة عن الإفراط في الاستخدام والضغط المتكرر يمكن أن تزيد من الإصابة بالتهاب المفاصل، حيث تشمل الأمثلة على الإصابات الرياضية تمزق الغضروف أو الأربطة وكسر العظام.
على الرغم من أن التهاب المفاصل أعلى شيوعًا لدى كبار السن، إلا أن الإصابات الرياضية يمكن أن تزيد من إصابة اللاعب بما يعرف بالتهاب المفاصل المبكر، وهذا يعني التهاب المفاصل الذي يتطور في سن أصغر مما يعتبره الأطباء طبيعيًا.
الإصابات الرياضية الشائعة التي يمكن أن تساهم في الإصابة بالتهاب المفاصل
- إصابات الأربطة: يمكن أن يحدث تلف الغضروف عند إصابة الرباط أو تمزقه، يمكن أن ينتج عنه الضرر إلى التهاب المفاصل المبكر.
- خلع المفصل العظمي: يمكن أن يتضرر الغضروف في أي وقت يتم فيه خلع المفصل.
- الكسور: عندما ينكسر العظم بالقرب من المفصل يمكن أن يلتئم الغضروف بشكل غير متساو؛ مما يتسبب في تآكل سريع للغضروف واحتمال حدوث التهاب المفاصل المبكر.
- الإصابة المباشرة للغضروف: يمكن أن ينتج عن الضربة الحادة أو القوية مباشرة في المفصل إلى إصابة الغضروف.
هل يساعد تقليل حمل المفصل على منع التهاب مفاصل الركبة
إنّ الحفاظ على اللياقة البدنية هو مفتاح التحكم في التهاب المفاصل في مراحله المبكرة، حيث يجب أن يواصل الرياضيون تمارين تقوية العضلات وكذلك إدارة أوزانهم لتقليل إجهاد المفاصل وآلامها، كما تشمل التمارين منخفضة التأثير لتحسين الحركة في المفصل المصاب ما يلي:
- السباحة.
- ركوب الدراجات.
- المشي.
وغالبًا ما يتم اقتراح التمارين الرياضية المائية عند التعافي من التهاب المفاصل، على الرغم من أن الماء يمكن أن يكون له تأثير عالي على الركبتين، وركوب الدراجات بكثافة معتدلة أو عالية وتمارين تقوية مثل تمارين البيلاتس، كما قد يتمكن من الحصول على المزيد من التمارين منخفضة التأثير من خلال دمج الأربطة المرنة أو الأوزان الحرة في روتينه، ومن المفيد أيضًا ارتداء دعامة الركبة أثناء ممارسة الرياضة، كما تشمل تقنيات إدارة الألم الأخرى لالتهاب المفاصل ما يلي:
- استخدم مسكنات الألم لتخفيف الالتهاب وعدم الراحة.
- استخدم الحرارة (الكمادات الدافئة) لتحسين الدورة الدموية وتوفير الراحة المهدئة.
- وضع الكمادات الباردة لتقليل الالتهاب.
- تجنب فترات طويلة من الخمول لأن هذا يمكن أن يسبب تصلب في المفصل.
- عدم الإفراط في استخدام المفصل التالف.
- استخدم العلاج الطبيعي.
كيف يمكن تقليل مخاطر الإصابة بالتهاب المفاصل
- إذا تعرض اللاعب للأذى أثناء أداء المهارات فإن الخطوة الأولى في منع التهاب المفاصل هي التأكد من شفاء الإصابة بشكل كامل قبل العودة إلى الممارسة.
- كما يميل الأشخاص النشطون إلى أن يواجهوا صعوبة في تهميشهم، ولكن من أجل الصحة على المدى الطويل، من المهم جدًا الاستماع إلى الطبيب ومعالج العلاج الطبيعي والعودة إلى العمل فقط عندما يقول أنه مستعد.
كيف يحقق اللاعب أقصى استفادة من التمارين
- من المحتمل أن يشعر بألم خفيف عند ممارسة الرياضة خاصةً إذا لم يكون قد مارس الرياضة لفترة من الوقت.
- عند التخطيط للروتين على اللاعب التأكد من الحفاظ على مستوى شدة معقول.
- يجب أن تكون “جرعة” التمرين كافية لإحداث فرق ولكن ليس لدرجة تجعل اللاعب مصابًا أو تثبط عزيمته.
وفي النهاية، فإن التهاب المفاصل كثير الحدوث لدى الرياضيين أثناء ممارسة المهارات الرياضية، وعلى اللاعب اتباع ومعرفة ما هي الإرشادات الوقائية والأخذ بها لمنع التهاب المفاصل.