تُعدّ الكاراتيه من أهم الفنون التي تتطلّب عدد من المكوّنات البدنية، التي تتلاءم مع بعضها البعض بشكل متّصل، فاللاعب الذي لا يتتطلب مواصفات بدنية خاصة للكاراتيه، يصعب عليه الوصول إلى مستويات مرتفعة. ويتم تقديم اللاعبين من خلال أداء تمارين بدنية تُنمّي اللاعب قبل الخوض في تعليم الكاراتيه. وتنقسم منافسات الكاراتيه إلى الكوميته والكاتا، حيثُ لا يجوز استبدال منافس بآخر خلال المباراة الفردية. ويحسن تدريب الكاراتيه من هيئة وشكل الجسم، والتخلص من الأوجاع والآلام التي من المتوقع أن يشعر بها اللاعب بعد الانتهاء من ممارسة الكاراتيه، والتقليل من خطر حدوث الإصابات ومتابعة تنفيذ التدريبات اليومية بكفاءة ونشاط.
4 أمور يجب على الأطفال البالغين تعلمها عند ممارسة الكاراتيه:
القيادة:
طوال فترة المدرسة، يتعلَّم الطفل عن اللاعبين المحترفين في تاريخ الكاراتيه، ويشير إلى أن الطفل يتعلَّم كيفية تجسيد سمات هؤلاء المحترفين.
الدفاع عن النفس:
- يخطئ الكثير في فهم الكاراتيه بأنه رياضة قتالية خطيرة، لكن يكون الهدف الصحيح للكاراتيه هو الدفاع عن النفس وليس القتال، حيث يتعلَّم الطفل أساسيات كيفية الدفاع عن نفسه، وهي مهارة ذات أهمية ضرورية خلال تدريبات الكاراتيه.
- يجب أن يفهم الطفل حركات لوقف الاعتداء أو الدفاع عن نفسه ومن معه من الأطفال، مع ضرورة فهم أن هذه المهارات تتطور بالممارسة والتدريب المُكثّف.
- أساليب الدفاع عن النفس متصلة بالذاكرة، بما يضمن للطفل معرفة كيفية التصرف عند حدوث ووقوع الخطر.
تحديد الأهداف:
- يبدأ الطفل بارتداء الحزام الأبيض في البداية، وبمرور الوقت يرغب الطفل ليكون مثل الأطفال الأكبر بالعمر منه، ويرتدي كأحزمتهم الملونة وحركات الكاراتيه المحترفة.
- أن يتعلَّم الطفل أنه مع الممارسة والالتزام يمكن الحصول على حزام أصفر أو برتقالي، ومع الممارسة الإضافية يمكن الحصول على حزام أخضر.
- يمكن للطفل الممارس لرياضة الكاراتيه أن يتحوَّل بسهولة للمستويات الأعلى، في حالة تنفيذه لتعليمات المُدرّب.
- يتم تطوير الانضباط، ففي سن مبكر للطفل يتعلَّم المهارات اللازمة للنظر في الأهداف طويلة المدى في جميع نواحي حياته الأخرى.
الثقة:
- يحتاج طالب الكاراتيه إلى مزيد من الثقة؛ بحيثُ تُنمّي كل مرحلة من مهارات الطفل، ويجب على الطفل الالتزام بتنفيذ كل إجراء بثقة ومع مراقبة المُدرّب له.
- تزيد ثقة الطفل عندما يتقن الكاراتيه ويتدرج في الحصول على الأحزمة، وهذه الثقة تبقى معهم من خلال التعليم ويسمح للطفل بتكوين صداقات قوية والحفاظ على رؤية إيجابية لأنفسهم.