6 أمراض مزمنة تكافحها الرياضة

اقرأ في هذا المقال


لا بُدّ من التنويه على أن ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية، تعتبر من أهم الوسائل المساهمة في علاج العديد من الأمراض المزمنة المنتشرة بصورة كبيرة في جميع أنحاء العالم.

6 أمراض مزمنة تكافحها الرياضة:

  1. السمنة وزيادة الوزن: إذا كان للنشاط الجسدي تأثير متواضع على التخلص من الوزن، فإنه يحدّ من فقدان كتلة العضلات المرتبطة بالنظام الغذائي، كما أنه يؤدي إلى تقليص الشحوم في منطقة البطن والأرداف. ومن المهم أن يقوم الفرد في هذه الحالة بممارسة تمارين تحمل ذات كثافة معتدلة وتمارين للعضلات.
  2. السكري من النوع الثاني: إن النشاط الجسدي يحسّن من توازن نسبة السكر في الدم ويقلّل من حاجة الفرد للأنسولين، ويظهر هذا التأثير ابتداءً من أول نشاط رياضي ويستمر بين أربع وست ساعات، وإذا كان النشاط الرياضي يُمارس بصورة مستمرة فإن التأثير يكون متواصلاً.
  3. السكتات الدماغية: لا بُدّ من التنويه على أنه يؤدي النشاط الجسدي إلى الوقاية الأولية من الجلطات، وإن قيام الفرد بالدمج بين الرياضة وتغيير نمط الحياة بما في ذلك العادات الغذائية يؤدي إلى التقليل من خطر تجدد الجلطات، وبعد إصابة الفرد بالسكتة يساهم القيام بنشاط جسدي ملائم لإمكانية الفرد في الحدّ من الإعاقة، كما أن لممارسة التمارين الرياضية آثاراً مهمة على قدرة الدماغ على إعادة تنظيم نفسه بعد الإصابة.
  4. ارتفاع ضغط الدم: إن ارتفاع ضغط الدم يعتبر أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً، كما أنها تمثل خطراً رئيسياً على القلب والأوعية الدموية، وتؤدي ممارسة التمارين الرياضية بصورة منتظمة خصوصاً تمارين التحمل إلى التقليل من ارتفاع ضغط الدم.
  5. مرض الشريان التاجي المستقر: يمثل النشاط البدني المستمر جزءاً لا يتجزأ لمن يعاني من مرض الشريان التاجي المستقر؛ حيث أنه يُحسّن من تقبل الجسم القيام بالجهد ويقلل من معدل الوفيات، وينبغي للحد من المخاطر أن يسبق جلسات التمرين فترة زمنية للإحماء، ومن المهم أن تليها فترة تمارين إطالة مدتها 10 دقائق.
  6. مرض الانسداد الرئوي المزمن: يؤدي مرض الانسداد الرئوي المزمن إلى نقصان في الكتلة العضلية، والغرض من ممارسة الرياضة هو التحسين من تحمل الفرد لممارسة الرياضة عن طريق التأثير على عضلة القلب، ومن المهم أن يشرف طبيب إعادة التأهيل على جلسات التمرين.

شارك المقالة: