الأهمية الاقتصادية لنبات لقرفة

اقرأ في هذا المقال


القرفة عبارة عن لحاء شجرة دائمة الخضرة، تنتمي إلى الفصيلة الغارية، وتنمو أشجار القرفة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، ويتراوح ارتفاع شجرة القرفة بين 10-40 متراً، وتحتوي القرفة على زيوت طيارة، تصل نسبتها إلى حوالي 4%، وتعتبر سريلانكا الموطن الأصلي لشجرة القرفة، وتتميز القرفة بطعمها الحاد ورائحتها العطرية القوية.

ومن فوائد القرفة، زيادة طاقة الجسم الحرارية وبالتالي الشعور بالدفء في فصل الشتاء، تقلل من تقلصات الجهاز الهضمي والجهاز البولي، تنشط المعدة وتسهل عملية الهضم، تنشط عمل جهاز الدوران والجهاز التنفسي ويعالج زيت القرفة مشاكل الكلف والنمش والحروق.

ما هي الأهمية الاقتصادية لنبات القرفة؟

يتزايد الطلب على القرفة في مختلف الأسواق العالمية؛ وذلك لتعدد استعمالاتها في مختلف المجالات، فهي تستخدم كأحد التوابل التي تضاف إلى مختلف أنواع الأطعمة، مثل الحلويات والمعجنات وتضاف أيضاً إلى بعض المشروبات مثل الشاي والحليب وتدخل القرفة في صناعة البخور، العلكة، العطور ومعجون الأسنان، كما يستعمل زيت القرفة كمادة طبية ومطهرة لعلاج بعض أنواع الطفيليات مثل الجرب، ويستخدم أيضاً للتخلص من آلام لسع الدبور ومضاد لسم الأفعى.

الإنتاج العالمي من نبات القرفة:

تعد القرفة من بين أكثر التوابل الشعبية استخداماً على المستوى العالمي، وتجود زراعة أشجار القرفة في الكثير من دول العالم، حيث تعد إندونيسيا من أكثر دول العالم المنتجة للقرفة، فهي تنتج حوالي 43% من القرفة المنتجة عالمياً، وتأتي الصين في المرتبة الثانية عالمياً من حيث إنتاج القرفة، حيث تبلغ نسبة الإنتاج فيها 33%، ومن ثم تأتي فيتنام بنسبة إنتاج تبلغ حوالي 15%، وتحتل سريلانكا المرتبة الرابعة عالمياً، بنسبة إنتاج تصل إلى 8%، وتعتبر القرفة التي تنتج في سريلانكا من أفضل وأجود أنواع القرفة عالمياً.

إنتاج محصول القرفة:

تتكاثر أشجار القرفة بالبذور، حيث يتم زراعة البذور وتشتيلها في المشاتل ومن ثم نقل الأشتال إلى الأرض المستديمة، ويزداد إنتاج شجرة القرفة مع زيادة عمرها، ففي حال كان عمر أشجار القرفة 4 سنوات تقريباً، فإن إنتاج الدونم الواحد يبلغ حوالي 5 كغم من القرفة، بينما يتراوح إنتاج الدونم الواحد من القرفة بين 15-20 كغم تقريباً، وذلك في حال وصول الأشجار لعمر 10 سنوات.

تخزين القرفة:

يفضل تعبئة القرفة في أوعية محكمة الإغلاق، وتخزينها في مكان جاف؛ وذلك من أجل الحفاظ على رائحتها وكمية الزيت فيها.


شارك المقالة: