ما هي مزايا حدائق قصر كنسينغتون؟
تتمتع حدائق قصر كنسينغتون الجميلة بعدة مزايا:
1- الحديقة الغارقة – Sunken Garden:
تطل الحديقة الغارقة – الغاطسة (Sunken Garden) الجنوبية الغربية عبر البركة إلى الواجهة الشرقية للقصر، زرعت الحديقة الغارقة الجميلة في عام 1908، ممّا أدى إلى تحويل جزء من الحدائق التي كانت تشغلها في السابق الأواني إلى حديقة زينة هادئة ذات أبعاد كلاسيكية، تم تصميمها على غرار الحديقة المماثلة في قصر هامبتون كورت وتم الاحتفال بأسلوب البستنة الذي شوهد في القرن الثامن عشر.
الحديقة مزينة بأرصفة وأحواض زهور مزخرفة، تحيط ببركة مزينة مع نوافير تكونت من صهاريج المياه التي أعيد استخدامها في القرن الثامن عشر والتي تم استردادها من القصر.
اليوم، تواصل الحديقة تقليد عروض الزهور المتناوبة في فصلي الربيع والصيف، يتم عرض الألوان النابضة بالحياة والزراعة الغريبة من أبريل إلى أغسطس عندما تبدو الحديقة في أفضل حالاتها وتتم إعادة زراعتها خلال أشهر الخريف والشتاء استعدادًا لفصل الربيع.
في فصل الربيع، تزدهر زهور التوليب وزهور الجدار أزهار الزنابق المتفتحه، بينما في أشهر الصيف تزدهر نباتات الغرنوقي والقنا والبيغونيا وغيرها الكثير بالألوان الزاهية، في عام 2019، تم تغيير الحديقة للاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لميلاد الملكة فيكتوريا.
2- نفق للمشاة:
هذا النفق عبارة عن شجرة مقوسة من الجير الأحمر الغصين، يحيط النفق بالحديقة الغارقة بشكل مقوس مع أماكن مراقبة متباعدة بالتساوي على طول الجانبين، في الصيف، يوفر هذا النفق الظليل المكان المثالي لمشاهدة الألوان الزاهية في الحديقة الغارقة في الشمال أو الحدائق المعاد تصميمها في الجنوب.
تم تقطيع الأشجار، ممّا يعني أنه تم قطعها على الأرض، هذا يحافظ على مخزون الشجرة الأصلي ويسمح بتدريب السيقان الجديدة على إطار التعريشة الجديد، سيتذكر بعض الناس الاسم العامي “مشي المربيات” لأن هذه البقعة الجميلة كانت نقطة التقاء مفضلة للعديد من المربيات في كنسينغتون.
3- الزهور البرية في قصر كينسينغتون:
يشتمل مرج الزهور البرية الجديد الخاص بالحديقة في الواجهة الشرقية للقصر على الخشخاش وكامبيون والإقحوانات وراجيد روبن والعديد من الأزهار البرية المحلية الأخرى، والتي ظهرت بكثرة، كما تعدّ الأزهار مفيدة للغاية للملقحات والحشرات الأخرى التي تكافح أحيانًا للعثور على الطعام والمأوى في المدينة الكبيرة.
4- الحدائق الرسمية:
بدأت حدائق كينسينغتون حياتها كملعب للملك لأكثر من 100 عام، كانت الحدائق جزءًا من حديقة هايد بارك واستضافت مطاردة الغزلان الضخمة لهنري الثامن،عندما أسس ويليام الثالث وماري الثانية القصر في عام 1689، بدأوا في إنشاء حديقة منفصلة، قامت ماري بتكليف حديقة قصر بها أسرة زهور رسمية وتحوطات صندوقية، كان هذا الأسلوب هولنديًا وصُمم ليجعل ويليام، الذي جاء من هولندا يشعر وكأنه في منزله.
عندما اعتلت الملكة آن العرش عام 1702، أنشأت حديقة على الطراز الإنجليزي، تمت إضافة مشتل البرتقال (Orangery) في عام 1704، وهي عبارة عن بيت زراعي متقن تم بناؤه على طراز قصر أنيق لحماية أشجار الحمضيات من صقيع الشتاء القاسي.
كما اعترفت آن بأجواء حديقة (Orangery) الجميلة والهندسة المعمارية الرائعة مما جعلها مكانًا مثاليًا للترفيه بعيدًا عن فوضى المدينة، منذ عام 1728، بدأت الملكة كارولين في تحويل 242 فدانًا من حدائق كنسينغتون إلى المنتزه المعروف اليوم، أنشأت بحيرة القوارب السربنتين ولونغ ووتر، بالإضافة إلى الممشى العريض والبركة المستديرة.