اقرأ في هذا المقال
- مناخ البطاطا
- ضوء البطاطا
- الرطوبة الجوية للبطاطا
- تربة البطاطا
- تحتاج البطاطا إلى عمليات خدمة بعد الزراعة
- أمراض وآفات البطاطا
- عملية نضج البطاطا
- عملية جني البطاطا
يُعتبر محصول البطاطا من أكثر المحاصيل الزراعية إنتاجاً في العالم، تنتشر زراعة البطاطا في المناطف الغورية والسهلية والبادية.
مناخ البطاطا:
نبات البطاطا هو نبات شتوي المناخ، لا يتحمّل الصقيع، ويتأثّر بعدة عوامل مناخية منها (الحرارة)، حيث تحتاج البطاطا في النصف الأول من حياتها خلال إنبات الدرنات وتكوين المجموع الخضري إلى درجات حرارة مرتفعة تبلغ (24) سليسيوس. أما النصف الثاني من حياتها خلال تكوين الدرنات، تحتاج إلى نهار قصير ودرجات حرارة معتدلة تبلغ (18) س نهاراً و(12) س ليلاً.
ضوء البطاطا:
تحتاج البطاطا إلى نهار طويل في النصف الأول من حياتها، ونهار قصير في النصف الثاني من حياتها.
الرطوبة الجوية للبطاطا:
تحتاج زراعة البطاطا رطوبة نسبية معتدلة تبلغ من (50-70)%، أما انخفاض الرطوبة فيؤدي الى ضعف النمو الخضري، ويؤدي إلى قلة المحصول.
تربة البطاطا:
تُزرع ثمار البطاطا في الأراضي الرملية الطينية المفككة، التي تحتوي على كميات كافية من المواد العضوية، العناصر الغذائية والتربية جيدة التصريف والتهوية، يفضّل عدم زراعة محصول البطاطا بعد أي من المحاصيل الباذنجانية، إلّا بعد مرور ما لا يقل عن ثلاث سنوات.
يرتبط موعد زراعة البطاطا بدرجة الحرارة السائدة في المنطقة التي يراد الزراعة فيها. وتعتمد طريقة زراعة البطاطا على مساحة الأرض المراد الزراعة فيها، وطريقة الرَّي المستخدمة.
في المساحات الكبيرة تُستخدم الألات الزراعية لزراعة البطاطا، أما في المساحات الصغيرة فتُزرع يدوياً في مصاطب او تلقيطاً خلف المحراث، ويكون المسافات بين المصاطب المغطّاة بالملش الأسود باستخدام الرَّي بالتنقيط من (75-100) كغم من تقاوي البطاطا.
تحتاج البطاطا إلى عمليات خدمة بعد الزراعة:
أولاً: (الترقيع) وهو زراعة الخضر التي لم تنبت فيها الدرنات بدرنات جديدة وسبق إنباتها، ينصح بإضافة مبيد فطري قبل الزراعة للتخلّص من بعض أسباب الإنبات كالعفن.
ثانياً:(العزق) تجرى عملية العزق في حال الزراعة في أتلام، وتبدأ بعد الإنبات مباشرة بتجميع التراب حول النبات من الجهة المقابلة للتلم، تسمّى العملية بالتحضين؛ ذلك لحماية الدرنات من أشعة الشمس التي تسبب اخضرارها ولتشجيع تكوين الرايزومات التي تكون في نهاية الدرنات، ممّا يؤدي الى زيادة المحصول الزراعي.
ثالثاً:(الرَّي) بعد زراعة الدرنات بوجود الماء تترك من دون ري حتى تنبت، إلا في حال جفاف التربة ثم ينظّم الري حسب نوع التربة ومرحلة نموّ النبات.
رابعاً:(التسميد) البطاطا مثل أي محصول في الفصيلة الباذنجانية المجهدة للتربة، لهذا تحتاج إلى (3) كغم من السماد البلدي المتخمّر للدونم الواحد، تضاف عند إعداد الأرض للزراعة وتحتاج الى أسمدة كيميائية تبلغ (30) كغم من النيتروجين لكل دونم، تضاف على ثلاث دفعات بدءاً من الأسبوع الثالث من الزراعة، (30) كغم من الفسفور لكل دونم، تضاف عند بدء تكوين الدرنات، ويوجد أصناف عديدة من درنات البطاطا تختلف في شكلها ولونها وحجمها وقابليتها للتصنيع ومن الأمثلة عليها سبونتا، دراجا وأجاكس وديامونت.
أمراض وآفات البطاطا:
تُصاب البطاطا بالكثير من الأفات مثل: الذبول البكتيري، (العفن البني) واللفحة المبكّرة واللفحة المتأخّرة، وعفن الساق الأسود، المنَ وفراشة درنات البطاطا.
عملية نضج البطاطا:
أما بالنسبة لعملية النضج: يتميز محصول البطاطا بأنه يكون داخل التربة، لذا يجب تحديد موعد قلع المحصول، الذي يمكن الاستدلال عليه من خلال حساب المدّة الزمنية من الزراعة إلى النضج، إذ تنضج البطاطا عادة بعد (90-120) يوماً من الزراعة وجفاف المجموع الخضري، وتدلّية إلى أسفل، وصلابة الدرنات وجفاف قشرتها وصعوبة خدشها وانسلاخها، يعرف ذلك بفركها باليد.
عملية جني البطاطا:
تجرى عملية جني بقلع المجموع الخضري باليد، أو آليّاً أو باستخدام مبيدات عشبية خاصة تجف المجموع الخضري، ثم تُستخرج الدرنات من التربة وتنظّف وتفرز ويستبعد منها التالف والمصاب ويعبّأ في صناديق مناسبة للتسويق.