اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن ليمون الماير
- كيفية زراعة أشجار ليمون الماير
- متطلبات نمو أشجار ليمون الماير
- هل أشجار ليمون ماير سامة؟
- كيفية حصاد فاكهة ليمون الماير
- كيفية تكاثر أشجار ليمون ماير
نبذة عن ليمون الماير:
تُعدّ زراعة أشجار ليمون الماير في أواني الحديقة أو الأرض تجربة مجزية، فهذه الأشجار ليست منتجة للفواكه بشكل غزير فحسب، بل لها أزهار بيضاء مبهرجة ذات رائحة جميلة بشكل لا يصدق، كما تضيف أوراقها اللامعة الداكنة اهتمامًا إضافيًا، وعلى الرغم من أن أشجار الليمون هذه تشبه الشجيرات بشكل طبيعي، إلا أنه يمكن أيضًا تقليمها إلى شكل شجرة، وعندما تزرع في الأرض، يمكن أن يصل طولها إلى 10 أقدام.
وعندما تُزرع هذه الأشجار في أواني الحديقة، ستكون أصغر بشكل عام وتنمو وفقًا لحجم الأصيص، كما تنمو الشتلات بوتيرة معتدلة ويمكن توقع أن تنتج ثمارها في غضون أربع سنوات تقريبًا، ومن الأفضل زرع هذه الأشجار في أوائل الربيع بعد زوال خطر الصقيع، كما تحتاج هذه الأشجار إلى ظروف دافئة على مدار العام لإنتاج محصول جيد، أو ستحتاج إلى قضاء الشتاء في الداخل.
كيفية زراعة أشجار ليمون الماير:
على عكس ليمون يوريكا ولشبونة الأكثر شيوعًا، فإن صنف ليمون ماير هو في الواقع مهجن ويُعتقد أنه خليط بين الليمون وبرتقال الماندرين، كما تعتبر فاكهة ليمون الماير أحلى من ثمار الليمون الأخرى، وحتى قشوره لذيذة ورائعة للطبخ، كما أنها أصغر حجمًا ولها شكل مستدير.
وتعمل أشجار ليمون الماير بشكل جيد في المناخات الدافئة مثل فلوريدا أو كاليفورنيا، حيث تحظى بشعبية باعتبارها نباتات تنمو في حاويات منخفضة الصيانة في كل من الهواء الطلق والداخل، كما إنها أكثر تحملاً للبرد من أشجار الليمون في يوريكا ولشبونة، ولكنها لا تزال بحاجة إلى موقع محمي ومشمس لتزدهر، ولا تعمل هذه الأشجار جيدًا في الظروف المشبعة، لذا يجب اختيار مكان به تصريف ممتاز، وعند القلق بشأن المياه الراكدة، فيتم بناء كومة واسعة من التربة لزرع الشجرة عليها أو وضعها على منحدر.
كيفية زراعة أشجار ليمون الماير في الأواني:
عند وضع شجرة ليمون الماير في أصصها (أو إعادة زرع شجرة أصبحت كبيرة جدًا بالنسبة لحاويتها)، يتم اختيار حاوية خمسة جالون أو أكبر يبلغ ارتفاعها من (12 إلى 15) بوصة على الأقل، ويجب التأكد من أن الحاوية بها فتحات تصريف وافرة، ثم يتم ملأ الإناء جزئيًا بخليط تأصيص (يُفضل أن يكون خليطًا مصنوعًا من أشجار الحمضيات)، ثم يتم إزالة الشجرة من الحاوية الأصلية، وزغب الجذور إذا كانت متشابكة، ثم توضع الشجرة في وسط الإناء، ويتم ملئ الفراغات بخليط التأصيص، ومن ثم يتم الضغط على التربة وسقي الشجرة على الفور، وسوف تتطلب الأشجار المزروعة في الأصيص ريًا متكررًا أكثر من نظيراتها في الأرض.
متطلبات نمو أشجار ليمون الماير:
1. الضوء:
كل أشجار الحمضيات تحب الشمس، وشجرة ليمون الماير لا تختلف، سوف تنمو وتثمر بشكل أفضل في الشمس الكاملة، وعلى الرغم من أنه يمكنها البقاء على قيد الحياة في مكان مظلل قليلاً، إلا أنها تفضل ثماني ساعات على الأقل يوميًا من أشعة الشمس المباشرة، كما يجب اختيار النافذة الأكثر إشراقًا عند زراعة هذا النبات في الداخل، أو يتم استخدام أضواء النمو لتكملة ضوء الشمس الطبيعي.
2. التربة:
يمكن أن تنمو أشجار ليمون الماير في أي نوع من التربة تقريبًا مع تصريف جيد، كما أنها تفضل درجة حموضة التربة بين (5.5 و 6.5) وتزدهر في التربة الطينية أو الرملية، ومن الممكن إضافة الجير لزيادة درجة حموضة التربة أو الكبريت لخفضه إذا لزم الأمر.
3. الماء:
الري المناسب هو أحد مفاتيح زراعة أي نبات من الحمضيات، خاصة تلك التي تزرع في الأواني، والهدف هو الحفاظ على التربة رطبة وأن لا تكون مندية، كما يتم فحص التربة عن طريق إدخال الإصبع في التربة حتى المفصل الثاني على الأقل، وعند الشعور بالجفاف يتم ري النبات، وإذا كان النبتة في الداخل، خاصة في الشتاء عندما تكون الحرارة مرتفعة، فإن رش الأوراق بالماء يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحتها، ومن الجيد أيضًا استخدام ثقوب الأصيص، والتي تسمح بتصريف المياه من الإناء وتمنع النبات من التشبع بالمياه.
4. درجة الحرارة والرطوبة:
تنمو أشجار ليمون الماير بشكل أفضل في درجات حرارة تتراوح بين (50 و 80) درجة فهرنهايت، وهذا يعني أنه يجب إحضار الشجرة إلى الداخل عندما تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض بانتظام إلى ما دون هذا النطاق، وتعمل أشجار الحمضيات بشكل أفضل مع مستويات الرطوبة بنسبة 50 في المائة وما فوق.
5. السماد:
خلال موسم النمو (الربيع إلى الخريف)، يتم تسميد شجرة الليمون إما بأسمدة عالية النيتروجين أو سماد بطيء الإطلاق متعدد الأغراض، وعادةً ما تكون ثلاثة تطبيقات متباعدة بشكل متساوٍ طوال موسم النمو كافية، وتستجيب أشجار الحمضيات أيضًا بشكل جيد للتغذية الإضافية باستخدام الأسمدة السائلة، مثل شاي السماد أو عشب البحر السائل أو مستحلب الأسماك (compost tea, liquid kelp, or fish emulsion)، ولكنها ليست ضرورية بشكل عام.
6. التقليم:
لا يعد تقليم شجرة ليمون الماير بشكل دوري أمرًا ضروريًا، ولكنه قد يكون مفيدًا، ويمكن للتقليم أن يبني النبات ليلائم المساحة، ويمكن للأغصان أن تدعم الثمرة عند ظهورها، ويتم قص الأغصان الطويلة الرفيعة لأنها تنمو وعادة لا تنتج الفاكهة، ويمكن للفروع الأخرى بعد ذلك أن تمتلئ وتحتفظ بالفاكهة، أيضًا، يتم إزالة الفروع الميتة أو المريضة أو التالفة كما تراها.
هل أشجار ليمون ماير سامة؟
يجب إبعاد الكلاب والقطط عن شجرة الليمون هذه كما هو الحال مع جميع أنواع الليمون، فإن المركبات الموجودة في الفاكهة والقشرة والمواد النباتية تسبب مشاكل بالنسبة لهم، ويمكن أن تسبب اضطراب الجهاز الهضمي إذا تم تناولها وتهيج الجلد.
كيفية حصاد فاكهة ليمون الماير:
عادةً تنتج أشجار الليمون الداخلية ثمارها في الربيع، بينما تثمر الأشجار الخارجية في المناخات الدافئة على مدار السنة، ونظرًا لأن الحمضيات ستستمر في النضج فقط وهي لا تزال على الشجرة، يجب الانتظار حتى تنضج قبل قطفها، وعندما تنضج، سيكون ليمون ماير أصفر اللون وطري الملمس قليلاً، ويجب استخدام سكينًا أو مقصًا لقطع الفاكهة حتى لا يتلف النبات.
كيفية تكاثر أشجار ليمون ماير:
تعتبر أشجار الليمون أسهل في التكاثر من بعض أنواع الحمضيات الأخرى، ويمكن القيام بذلك باستخدام قصاصات من الخشب شبه الصلب في أي وقت من السنة، ولكن من المرجح أن ينجح ذلك إذا تم القطع عندما تكون الشجرة في حالة نمو نشط، وهذا يعني أنه يوصى باستخدام قصاصات أواخر الربيع أو أوائل الصيف، ويجب أن تكون القصاصة من نمو صحي جديد وألا يحتوي على أزهار أو فواكه، كما يجب أن تُزرع في وسط رطب جيد التصريف، ويجب أن تبقى دافئة باستمرار أثناء انتظارها حتى تجذر.