اقرأ في هذا المقال
- مبرد مياه الخزان المائي
- لماذا يجب استخدام مبرد الماء للزراعة المائية؟
- مزايا مبرد المياه للزراعة المائية
- ما حجم مبرد الماء المناسب؟
- طرق للحفاظ على خزان الزراعة المائية باردًا
عند الاعتياد على الزراعة المائية، فمن المحتمل أن مبردات المياه هي جزء من نظام الزراعة المائية الذي لا يمكن الاستغناء عنه لأهميته الكبيرة في عملية ضبط درجة حرارة المياه. حيث أن مبردات المياه هي أجهزة ميكانيكية تستخدم لتبريد المياه في نظام الزراعة المائية.
مبرد مياه الخزان المائي
هو جهاز تبريد داخلي يستخدم لخفض درجة حرارة الماء. وتتمثل الوظيفة الأساسية لمبرد المياه في أنظمة الزراعة المائية في تقليل عمليات التبخر من داخل الخزان، وبالتالي تقليل التكاليف العامة والاستفادة بشكل أكثر إنتاجية من مدخلات الطاقة. حيث تعتبر هذه المبردات مثالية لأي عملية تتطلب إمدادًا ثابتًا بالمياه العذبة والنظيفة والباردة بدرجة حرارة أقل من درجة حرارة الغرفة المحيطة، بالتالي سيؤدي تقليل التبخر إلى منع حدوث التلوث داخل النظام عن طريق تقليل الملوثات المحمولة جواً من دخول الخزان.
بالإضافة إلى ذلك تساعد هذه الوحدات أيضًا في التحكم بمنع عملية نمو الطحالب داخل الحوض، بالإضافة إلى كل هذه الفوائد يمكن الحصول على درجات حرارة أكثر برودة في جميع أنحاء منطقة الجذر.
لماذا يجب استخدام مبرد الماء للزراعة المائية؟
يستخدم للحفاظ على صحة النباتات، والحاجة إلى الحفاظ على درجة حرارة ثابتة. تعمل معظم مصابيح النمو على تسخين الغرفة، لذا فإن وجود نظام للتحكم في درجة الحرارة أمر ضروري. حيث لا يعد استخدام مكيف الهواء أمرًا مثاليًا لأنه سينشر الرطوبة في الغرفة، مما يؤدي إلى إتلاف النباتات. سبب آخر لاستخدام مبرد المياه للزراعة المائية هو أن بعض الناس يعتقدون أنه يُبعد جميع الآفات عن محاصيلهم.
تعمل مبردات الماء عن طريق استخدام الماء مع محلول المغذيات المائية وتمريره عبر وحدة مبرد الماء. هناك العديد من العلامات التجارية المتاحة، بعضها أكثر فعالية من البعض الآخر. على الرغم من اختلاف الأسعار، إلا أنها ميسورة التكلفة وسهلة الاستخدام بشكل عام. إذا كان هناك مساحة، فيمكن أن توفر وحدة أو وحدتان تبريدًا كافيًا في غرفة نمو صغيرة، بينما يمكن استخدام ثلاث أو أربع وحدات في غرف النمو الأكبر إذا لزم الأمر.
ميزة أخرى مهمة هي أن مبردات المياه لا تطلق حرارة زائدة لذا فهي هادئة نسبيًا وهذا شيء جيد إذا كان هناك غرفة نمو صغيرة، وبمجرد تركيبها فإنها تتطلب القليل من الصيانة. هذا يجعلها مثالية للمبتدئين والمزارعين ذوي الخبرة الذين لا يريدون القلق بشأن الاضطرار إلى العبث بنظامهم باستمرار.
مزايا مبرد المياه للزراعة المائية
يمكن استخدام المبردات الصناعية لتحقيق التحكم في درجة الحرارة داخل المزارع المائية للمساعدة في نمو النبات السليم. يوفر نظام مبرد المياه للزراعة المائية الفوائد التالية على طرق تبريد العمليات الأخرى:
- تبريد عالي الكفاءة مع تشغيل موثوق.
- مناسب لأنظمة الزراعة المائية على نطاق واسع.
- تقدم بعض الشركات المصنعة أحجام مبردات مخصصة.
- درجات حرارة العملية وتنظيمها.
ما حجم مبرد الماء المناسب؟
للعثور على أفضل مبرد مياه للزراعة المائية يجب القيام بمجموعة من الخطوات:
- تحديد الحجم التقريبي للمياه في نظام الزراعة المائية (بالغالون).
- العثور على درجة الحرارة القصوى من خلال تشغيل جميع الأجهزة التي تولد الحرارة أو تسجيل درجة حرارة النظام خلال أشد فترات اليوم حرارة.
- القيام بتبريد النظام إلى درجة الحرارة المطلوبة باستخدام أكياس الثلج لتجنب زيادة حجم الماء في النظام.
- بمجرد الوصول إلى درجة الحرارة المطلوبة، تتم إزالة الثلج من النظام والقيام بتدوير ماء العملية.
- تسجل درجة حرارة النظام بعد إزالة أكياس الثلج لأول مرة.
- تسجل درجة الحرارة الحالية للنظام بعد ساعة.
- يتم طرح درجة حرارة البداية من درجة الحرارة الحالية وتسجل هذه القيمة، المعروفة باسم فرق درجة الحرارة وهنا يتم اختيار حجم مبرد الماء المناسب.
طرق للحفاظ على خزان الزراعة المائية باردًا
يمكن أن تساعد إضافة مكعبات الثلج أو أكياس الثلج إلى الخزان في التبريد. ويتم التأكد من إضافة أكياس ثلج كافية للحفاظ على درجات الحرارة منخفضة (حوالي 15 درجة) واستخدامها بحذر؛ وعلى الرغم من أن إضافة المزيد من كتل الجليد ستساعد في خفض درجات الحرارة بسرعة أكبر، إلا أنها ستذوب أيضًا بمعدل أسرع بكثير.
أما عن الجانب السلبي هو أنه في حين أن إضافة الثلج إلى الخزانات قد تكون رخيصة، إلا أنها تتطلب فحوصات متكررة لمستويات المياه، مما قد يكلف الوقت والطاقة والمال.
أخيرًا، إن الإفراط في استخدام الجليد يعني أنه يتم الاستغناء عن الحجم عند زراعة النباتات مباشرةً في نظام الزراعة المائية. بالنسبة للعديد من المزارعين الذين ليس لديهم مساحات كافية، فإن الاستغناء عن الحجم ليس خيارًا ببساطة.