علاقة العلاج الوظيفي بالشلل الدماغي

اقرأ في هذا المقال


ما هي علاقة العلاج الوظيفي بالشلل الدماغي؟

يساعد العلاج الوظيفي المصابين بالشلل الدماغي في المشاركة في أنشطة الحياة اليومية المهمة بالنسبة لهم وأداء واجباتهم قدر الإمكان، حيث يستهدف العلاج الوظيفي الأسرة في المركز الأول لاستخدام العلاج.
يرتبط عمل المتخصصين في العلاج الوظيفي بأسرة المريض ارتباطاً شديداً؛ وذلك من أجل فهم ومعرفة ما يبعث القلق في نفوسهم والتعرف على الأولويات التي يريدون التعامل معها بالنسبة لحالة أبنائهم.
ويركز المتخصص في مجال العلاج الوظيفي على جميع الإعاقات سواء كانت تلك الإعاقة حسية أو ادراكية، إلى جانب تركيزه على الإعاقة الحركية التي تنتج نتيجة الإصابة بالشلل الدماغي والتي تؤثر على حياة الطفل وسبل العناية المختلفة والاستمتاع بوقت الفراغ.

يعتبر إرشاد اسر المريض أهم ما يتعامل معه العلاج الوظيفي؛ وذلك من أجل تنمية مهارات الآباء فيما يتعلق برعاية أبناءهم المرضى واللعب معهم إلى جانب دوره في الارتقاء بقدرات الطفل ومهاراته في القيام بمختلف الأمور.
يقوم أخصائي العلاج الوظيفي بتقييم قدرات الطفل ومدى إصابته والصعوبات التي تواجهه وتحديد الظروف البيئة التي تحيط به ومدى تأثيرها عليه.
وقد يقوم أخصائي العلاج الوظيفي بالكثير من التعديلات والتغيرات في مكان إقامة الطفل أو مجال عمله من أجل القيام بواجباته وإشراكه في المجتمع، مما يساعد على تعلّم المُصاب وزيادة كفاءته بشكل أكبر وأسرع.

أعراض الشلل الدماغي:

يؤثر الشلل الدماغي على الجسم بالكامل أو قد يكون على طرف واحد، ومن الممكن أن يكون تأثيره على جانب واحد من الجسم، كما أنّ أعراض الشلل الدماغي لا تسوء في العادة مع مرور الوقت، فعند نمو الطفل قد تُصبح بعض الأعراض أقل أو أكثر وضوحاً مثل( قُصَر العضلات)، أما بالنسبة لتصلُّب العضلات فمن الممكن أن تسوء إذا لم تُعالَج بشدة، ومن أهم الأعراض التي تدل على الإًابة بالشلل الدماغي:

  • الحركات اللأرادية والإرتعاش.
  • مشكلات في البلع وسيلان اللعاب.
  • تشّنج العضلات.

  • تصّلب العضلات.

  • ترّنح العضلات.

  • التأخر في نمو المهارات الحركية، مثل الجلوس، رفع اليدين، الزحف.

  • بطئ الحركات وتلويها (حركاتٍ متلوّيه).

  • صعوبة في تناول الطعام.
  • صعوبة في البلع والرضاعة لدى الأطفال.

  • صعوبة في المشي مثل المشي على رؤؤس الأقدام أو المشي الجاثّم.

  • صعوبة في التحدّث وتطور الكلمات.

  • التعرّض لنوبات مرضية بكثرة.

  • صعوبة في المهارات الحركية الدقيقة.

  • مشاكل في عملية البلع.

  • صعوبات تعلّم.

من المشكلات العصبية المصاحبة للشلل الدماغي نتيجة تشوهات الدماغ:

  • التبول اللإرادي.
  • مشكلات في السمع.
  • مشكلات في الرؤية.
  • إعاقات ذهنية.
  • أمراض فموية.
  • نوبات مرضية.

أسباب الشلل الدماغي:

  • عدوى من الأم تصيب الطفل في مرحلة النمو.

  • نزيف في الدماغ: (طفل حديثي الولادة، أو في مرحلة الجنين).
  • نقص الأكسجين في الدماغ بسبب الولادة أو المخاض.
  • الاختناق أثناء الولادة.

  • عدوى للطفل الرضيع تؤدي إلى التهابات في الدماغ.
  • نزيف في الدماغ.

  • إصابة في رأس الرضيع نتيجة حادث أو سقوط.

أمراض تصيب الطفل الرضيع تزيد من خطر الإصابة بالشلل الدماغي

  • إلتهاب الدماغ الفيروسي: يسبب إلتهاب في الأغشية المحيطة بالحبل النخاعي والمخ.
  • التهاب السحايا البكتيرية: يسبب التهاب في ألاغشية المحيطة بالحبل النخاعي والمخ.
  • اليرقان الشديد: يظهر على شكل إصفرار شديد للجلد، تحدث نتيجة عدم تنقية خلايا الدم المستهلكة من مجرى الدم.
  • نزيف داخلي للدماغ: يحدث بسبب تعرض الطفل لسكتة دماغية داخل الرحم.

عوامل الحمل والولادة التي تزيد من خطر الإصابة بالشلل الدماغي:

  • الولادة المبكرة: يتعرض الأطفال المولودون في وقت أبكر من الوعد المحدد لخطر الإصابة بالشلل الدماغي أكثر من غيرهم، حيث أنّه كلما كانت الولادة مبكرة زادت احتمالية الإصابة بالشلل الدماغي.
  • الولادة المقعدية: الأطفال المولودون ولادة مقعدية “خروج القدم قبل الرأس أثناء عملية الولادة معرضون بشكل كبير للإصابة بالشلل الدماغي.
  • انخفاض وزن الطفل عند الولادة: اللأطفال المولودون بوزن أقل من (2.5) كغم معرضون بشكل كبير للإصابة بالشلل الدماغي.
  • حالات التؤأم: كلما زاد عدد الأجنة في الرحم، تزداد احتمالية الإصابة بالشلل الدماغي.

المشكلات التي تتعرض لها صحة الأم أثناء فترة الحمل التي تشكل خطراً للإصابة بالشلل الدماغي:

المشكلات المصاحبة لضعف العضلات وتقلصها نتيجة الشلل الدماغي:

  • أمراض القلب والرئتين: يصاب الأشخاص الذين لديهم شلل دماغي بمشكلات القلب وصعوبة التنفس واضطرابات في الرئة.
  • ضعف وسوء في التغذية: تزداد مشكلات البلع والهضم والتغذية، عند الاشخاص المصابين بالشلل الدماغي مما يؤدي إلى عدم حصولهم على التغذية اللازمة لعملية النمو وبالتالي ضعف عملية النمو والعضلات.
  • ضعف قدرة العظم: يصبح العظم أكثر عرضة للكسور.
  • حالات وأمراض الصحة العقلية: تزيد نسبة العزلة وعدم التأقلم في المجتمع للأشخاص الذين يعانون من الشلل الدماغي مما يؤدي إلى الإصابة في الاكتئاب.
  • الشيخوخة المبكرة: بسبب الضغط الذي تفرضه أجسام المصابين بالشلل الدماغي، من ظهور علامات التقدم بالسن والشيخوخة في سن الأربعين.
  • التقلّص: يؤدي إلى انحناء العظام وبالتالي حدوث تشوهات في المفاصل والخلع.

طرق الوقاية من الإصابة بالشلل الدماغي:

  • الرعاية الكافية وباستمرار قبل عملية الولادة المبكرة، من خلال تكثيف زيارة الطبيب أثناء فترة الحمل.
  • أخذ اللقاحات اللازمة قبل الحمل ضد بعض الأمراض.
  • توفير وحماية الطفل جيداً، أثناء ركوب السيارة أو الدراجة أو وضع حماية على درج المنزل.
  • الابتعاد عن تناول الكحوليات والعقاقير والتدخين أثناء فترة الحمل.

شارك المقالة: