فحص وتقييم مبتوري الأطراف وتركيب الطرف الاصطناعي
سيحتاج جميع مبتوري الأطراف الذين تمت إحالتهم إلى العلاج الطبيعي، سواء كانوا يرتدون الأطراف الاصطناعية ذوي الخبرة الذين يجلبون طرفًا جديدًا إلى عيادة المبتورين أو مريض جديد يجلب طرفًا اصطناعيًا جديدًا للتدريب على المشي، إلى فحص اصطناعي.
تم تصميم التقييم للتأكد من أن الطرف الاصطناعي مناسب بشكل مناسب وأن مرتديها جاهز للبدء في ارتداء الطرف الاصطناعي، كما يتضمن فحص الأطراف الاصطناعية تقييمًا ثابتًا وديناميكيًا، يتم تأخير التقييم الديناميكي لمرتدي الأطراف الاصطناعية الجدد حتى يحقق الفرد مشية ثابتة. قبل إجراء الفحص التعويضي، يوفر التقييم الإجمالي لقوة ومدى الحركة للأطراف المتبقية وغير المختبرة معلومات مفيدة لتحديد أهداف وظيفية، كما توفر مراقبة نقل المريض من كرسي متحرك وإليه أو التجول باستخدام عكازات أو مشاية أثناء دخوله إلى القسم معلومات حول التوازن والتنسيق والقوة، كما يجب فحص الطرف المتبقي بعناية لتحديد أي مشاكل جلدية أو مناطق مؤلمة.
يتم إجراء فحص الطرف الاصطناعي وفحص الطرف المتبقي مرة أخرى بعناية للتأكد من توزيع ضغوط الطرف الاصطناعي بشكل مناسب، إذا تم تحديد أي مشاكل في الطرف الاصطناعي، فإن المعالج الفيزيائي بحاجة إلى الاتصال بالفني الاصطناعي ومناقشة المشكلة، حيث يقوم أخصائي الأطراف الصناعية بإجراء محاذاة ثابتة وديناميكية مع المريض قبل تسليم الطرف، كما يوفر الاتصال الوثيق بين فني الأطراف الاصطناعية والمعالج خطة متكاملة للتدريب على المشي ويؤدي إلى أفضل النتائج، إن بدء التدريب التعويضي باستخدام جهاز تعويضي غير مناسب أو غير منسجم بشكل صحيح هو أمر يدعو إلى الصعوبات، تحمل الأطراف الاصطناعية اليوم آلية المحاذاة داخل الصاج حتى يمكن تعديل الطرف الاصطناعي حسب الحاجة لتحسين مشية المريض.
استخدام المقابس المناسبة للطرف المتبقي
على الرغم من أن المقابس التي تم إنشاؤها رقميًا تتلاءم جيدًا بشكل عام، فقد يكون لدى الطرف المتبقي تغييرات ملحوظة منذ أن تم أخذ قياسات المقبس وتسوية منذ أن قام الطرف الاصطناعي بتركيب التجويف، حيث يعاني بعض الأفراد من تغيرات سائلة ملحوظة من يوم لآخر وقد يزداد وزن البعض الآخر وقد يفقد آخرون الوزن، كما يجب أن يتأكد المعالج الفيزيائي من أن التجويف مناسب كل يوم ويجب أن يتم تعليم المريض ليشعر كيف يجب أن يكون السنخ مناسبًا، سيخضع فني الأطراف الاصطناعية للمراجعة إجراءات الدخول والخلع. ومع ذلك، يجب تعزيز العملية طوال فترة الخروج والتدريب.
الراحة عامل حاسم، إذا لم يكن المريض مرتاحًا، فلن يتعلم تحمل الوزن بشكل صحيح ولن يكون قادرًا على تطوير مشية سلسة، كما يجب تقييم الراحة طوال العملية، يجب توخي الحذر لتحديد ما إذا كان الانزعاج المبلغ عنه يأتي من أنسجة ذات تجويف مناسب أو اختلال في المحاذاة الصناعية أو مشكلة في الطرف مثل الورم العصبي. بشكل عام، إذا أبلغ المريض عن ضغط مفرط أو ألم في الطرف البعيد من الطرف المتبقي، فإن المريض يبتعد كثيرًا في التجويف إما بسبب انكماش الطرف المتبقي أو فقدان الوزن، كما يمكن معالجة هذه المشكلة بسهولة عن طريق إضافة الجوارب بين البطانة والمقبس.
إذا اشتكى المريض من تمدد تمدد بعيدًا أو لا يبدو أنه لديه اتصال كامل، فقد يكون ذلك بسبب أن الطرف المتبقي يكون أكثر تورمًا مما كان عليه عند التركيب أو اكتسب المريض وزنًا، لا يمكن علاج ذلك بسهولة إلا إذا كان المريض يرتدي الكثير من الجوارب، إذا كان الطرف المتبقي متورمًا، فإن اللف أو استخدام الضغط المتقطع قد يقلل من التورم بشكل مناسب لتناسب المقبس، إذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب الاتصال بالفني الاصطناعي لمعرفة ما إذا كان يمكن إجراء أي تعديلات.
يعتبر التحكم في الوزن مشكلة حيث أن المرضى الذين قد فقدوا الوزن بسبب المرض أو الصدمة قد يكتسبون الآن الوزن ويفقدون ملاءمة التجويف الرضفي محاذيًا في 5 إلى 8 درجات من ثني الركبة للسماح بتحمل الوزن بشكل أفضل وتر الرضفة وتعزيز الحركة الطبيعية للركبة من ملامسة الكعب للقدم المسطحة، كما يؤدي الانثناء المفرط للتجويف إلى عدم استقرار الركبة، يقوم المريض بتمديد الركبة لمواجهة عدم الاستقرار ويدفع الطرف الأمامي البعيد من الظنبوب القريب من الجلد مقابل جدار التجويف، مما يسبب الألم والتآكل المحتمل، كما يقلل انثناء التجويف غير الكافي من قدرة الوتر الرضفي على تحمل الوزن ويمكن أن يؤدي إلى الضغط في نهاية الطرف المتبقي.
يوفر التلامس الكامل للطرف المتبقي مع البطانة والمقبس بعض التغذية المرتدة الحركية ويحسن توزيع الضغط بشكل مناسب عبر الطرف المتبقي، يمكن أن يؤدي عدم وجود اتصال كامل إلى مشاكل في الجلد، كما يقلل الملاءمة الحميمية للبطانة من احتمالية عدم وجود تلامس كامل إلا إذا لم يضع المريض البطانة بشكل صحيح، يجب تثبيت الطرف الاصطناعي بإحكام بواسطة آلية التعليق. التعليق ليس عادة
مشكلة كبيرة في أنظمة الشفط أو الغلق ولكن قد تحدث مع الكفة أو الكفة فوق اللقمية، يمكن فحص الكبس وهو الانخفاض المفرط في التجويف من الطرف المتبقي أثناء التأرجح، إذا وضع المعالج إصبعًا برفق على حافة التجويف وطلب من المريض ارفع الساق بشكل مستقيم عن الأرض، كما يمكن تحسس أي قطرة في المقبس.
المحاذاة وتحليل المشي الاصطناعي
يجب أن يتطابق طول الطرف المتبقي مع طول الطرف غير المخمد، كما يحدد المعالج طول الساق المتساوي عن طريق ملامسة القمم الحرقفية مع وقوف المريض مع وزنه أو وزنه بالتساوي على كلا الساقين، كما يجب أن تكون قدم الطرف الاصطناعي مسطحة على الأرض عندما يقف المريض مع الوزن المتساوي على كلا القدمين، كما يجب أن يكون الصرح عموديًا على الأرض ومع ذلك، إذا كان المريض لا يحمل وزنًا متساويًا على كلا الساقين، فلن يكون الصرح عموديًا وبالمثل، إذا كان الشخص يعاني من السمنة أو لديه فخذان كبيرتان فقد يكون من الضروري وجود أروح رأسية، سوف يتكئ الصرح على الإنسي.
يتطلب تحليل المشية الاصطناعية فهم خصائص المشية الطبيعية، بما في ذلك مراحل المشي وقوى رد فعل الأرض وفهم نشاط العضلات الطبيعي في المشي. قبل دراسة المشية التعويضية، يُنصح المعالج بمراجعة الدراسة المسبقة للمشي الطبيعي، كما يتم تحديد المشية التعويضية من خلال عدة عوامل: مستوى البتر والقدرات الفنية للمكونات التعويضية وقوة عضلات الأطراف المعنية ومدى حركة الورك أو الورك والركبة على الجانب المبتور، تقلصات الركبة التي تزيد عن 10 درجات وكذلك تقلصات انثناء الورك تؤثر سلبًا على نمط المشية الاصطناعية ونفقات الطاقة.
من الأفضل إجراء تحليل المشية عند مشاهدة المريض وهو يسير من نقطة مرجعية أمامية وخلفية وجانب جانبي (جانب اصطناعي)، يحتاج المعالج إلى الحصول على انطباع عام عن المشية ومن ثم التركيز على كل جزء من أجزاء الجسم على حدة لضمان تحليل شامل.
تختلف قدرة امتصاص الصدمات وسرعة الانثناء الأخمصي وفقًا لنوع القدم، عند قبول الوزن تنثني الركبة قليلاً ويجب ألا تزيد كرة القدم الاصطناعية عن 4 سم من الأرض، كما يكون الحوض والجذع منتصبين مع انتقال وزن الجسم من الساق السليمة إلى الساق الاصطناعية بسلاسة.