آلية التحضير لدمج أطفال التوحد في المدارس العادية

اقرأ في هذا المقال


أًُجريت العديد من الدراسات حول دمج اطفال التوحد في المدارس العادية، كما اختلفت الدراسات على أيَّهما أفضل. وأجمع العلماء والمُتخصصين على ضرورة تدريب الطفل التوحدي في المراكز، بمُدّة تتراوح من (2_3) سنوات؛ لأن الطفل التوحدي يُعاني من بعض المُشكلات في تطوّر المهارات وتسلسل النموّ الطبيعي، فهم بالتالي بحاجة لطريقة تعليم مختلفة.

ما هي الجوانب المستهدفة في دمج الطلبة التوحديين في المدارس العادية

  • القدرة على التعلّم في مجموعات.
  • القدرة على اتباع المهام الروتينية كل منها على حِدة.
  • القدرة على المُبادرة والتفاعل مع الزملاء.
  • القدرة على التعبير عن احتياجات كل منها على حِدة.
  • تقليل من المُشكلات السلوكية.
  • القدرة على تنظيم الذات.

ما هي البرامج التي تؤهل الطفل التوحدي للدمج

  • اتباع التعليمات.
  • طرح الأسئلة البسيطة والإجابة عليها.
  • أخذ الدور في العملية التعليمية.
  • التفاعلات الاجتماعية المختلفة.
  • تبادل التحيَّة مع الرفاق.
  • رفع اليد لطلب المساعدة أو مناداة المعلم.
  • السير في صف بشكل مناسب.
  • التعبير عن الاحتياجات الأساسية.
  • اللعب بالطريقة المناسبة.
  • الانتباه على المُعلّم والأنشطة.
  • التقليد من المُعلّم والطلاب.

ما هو التخطيط للدمج في المدارس العادي للطفل التوحدي

  • توفير أدوات تقييم وتشخيص.
  • تجهيز البيئة التعليمية.
  • تحضير الواجبات الصفية والواجبات المنزلية والاختبارات.
  • تنظيم النشاطات الجسمية وتوفير برامج علاج التكامل الحسي.
  • توفير وسائل تواصل بديلة لتلبية حاجات أطفال توحد.
  • عمل برنامج على مُدّة السنة الدراسية حسب الحاجة.
  • شجيع بناء الصداقات من خلال حلقات الأصدقاء.
  • مُراعاة الحاجات الفردية للأطفال التوحديين.
  • اشتراك أسرة الطفل في البرنامج المُقدّم للأطفال التوحديين.
  • أن يقوم المُعلّم بتدريس كافة النشاطات، بالإضافة إلى التدريس الخاص حسب حاجات الطفل.

ما هي خطوات إعداد الطالب المدمج

  • تسهيل الدمج: إن عملية الدمج تُسهّل الظروف التي يتعلّم بها الطفل. وتجهيز المواد المُساندة للطلبة المتوحدين في المدرسة العادية؛ يؤدي إلى إنجاح عملية الدمج. وهناك الكثير من الدراسات تدلّ على أن الطلبة المتوحدين يستفيدوا من الدمج مع أقرانهم من نفس المجموعة العُمرية.
  • إعداد الطلبة ذوي التوحد للدمج: إن المهارات الاجتماعية لدى الطفل مهمة في عملية دمج. ويُمكن إعداد الأطفال ذوي اضطراب التوحد للدمج عن طريق الأهل والمعلمين في المنازل، من خلال اهتمامهم بأقرانهم ومشاركتهم بالأنشطة التي يهتم بها الطفل التوحدي وتنمية مهارة التقليد لدى الطفل التوحدي.
  • كيفية اختيار المُعلم المُناسب: إن عملية اختيار المُعلّم مهمّة جداً للأسر؛ نظراً لعدم وجود التفاعل الشخصي من خلال البرامج، حيث يختار الأهالي ما يناسب أبنائهم.
  • إعداد المُعلمين: إن عملية إعداد المُعلّمين أمر في غاية الأهمية؛ من أجل الحصول على معلومات واستراتيجيات فعّالة في الدمج، حيث يُمكن تحصيلها من خلال القراءة والخبرات والبحث.

من هم مصدر المعلومات لاكتشاف حالة الطفل التوحدي

  • الكتب والمقالات والدراسات والمجلّات العلمية.
  • الآباء.
  • الاستشاريون والأخصائيون الذين يقدمون الخدمة.
  • المنظمات الدولية الإقليمية والمحلية، مثل: جمعية التوحد المركزية، جمعية التوحد الأمريكية، الجمعية السعودية للتوحد والأقسام الأكاديمية للتربية الخاصة في الجامعات المحليّة.
  • مصادر الانترنت.

ما هي المقترحات التي تساعد المعلمين على استقبال الطلبة المتوحدون في المدارس العادية

  • الحصول على المعلومات من المُعلّمين ذوي الخبرة.
  • تحديد الأهداف التي يُمكن أن يحققها الطفل.
  • تحديد مصادر المساندة.
  • أن يتذكَّر المُعلّم أن الاستراتيجيات من الممكن أن لا تتناسب مع جميع الطلبة التوحديين.

الآلية المتبعة للتحضير لدمج أطفال التوحد في المدارس 

دمج الأطفال المصابين بالتوحد في المدارس العادية يمثل خطوة هامة نحو تحقيق تكافؤ الفرص وتعزيز التنوع في البيئة التعليمية. يتطلب هذا الدمج إعدادًا دقيقًا وتخطيطًا مستفيضًا لضمان تحقيق أقصى استفادة لكل من الطلاب المصابين بالتوحد وزملائهم في الصف. في هذا المقال، سنتناول آلية التحضير لدمج أطفال التوحد في المدارس العادية، مع التركيز على الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها لضمان نجاح هذه العملية:

1. تقييم الاحتياجات الفردية

  • إجراء تقييم شامل: قبل الدمج، من الضروري إجراء تقييم شامل لقدرات الطفل واحتياجاته التعليمية والسلوكية. يشمل ذلك تقييم مهارات التواصل، والتفاعل الاجتماعي، والقدرات الأكاديمية، والحساسية الحسية.
  • تحديد الأهداف: بناءً على التقييم، يجب تحديد أهداف تعليمية وسلوكية واضحة ومحددة تتناسب مع احتياجات الطفل. هذه الأهداف تساعد في تخطيط البرامج التعليمية الفردية (IEP).

2. تطوير خطة تعليمية فردية (IEP)

  • وضع أهداف تعليمية: تطوير خطة تعليمية فردية تلبي احتياجات الطفل الخاصة وتحدد أهدافًا واضحة وممكنة. يجب أن تشمل هذه الخطة استراتيجيات تعليمية وسلوكية تتناسب مع قدرات الطفل.
  • تخصيص الموارد: تحديد الموارد اللازمة، مثل المعلمين المتخصصين، والمعالجين، والمواد التعليمية المساعدة التي يمكن أن تدعم تحقيق الأهداف المحددة.

3. تدريب وتعليم المعلمين والموظفين

  • توفير التدريب: تدريب المعلمين والموظفين على استراتيجيات التدريس المناسبة والتقنيات الخاصة بالتعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد. يشمل ذلك كيفية التعامل مع السلوكيات الخاصة، وطرق التواصل الفعالة، وتطبيق استراتيجيات التكيف.
  • زيادة الوعي: تعليم المعلمين حول خصائص التوحد وكيفية توفير بيئة تعليمية داعمة وشاملة. زيادة الوعي يساعد في تقليل القوالب النمطية وتعزيز التفاهم.

4. تهيئة البيئة التعليمية

  • تعديل البيئة الصفية: تنظيم الفصل الدراسي بحيث يتناسب مع احتياجات الطفل المصاب بالتوحد. يشمل ذلك توفير مناطق هادئة، وتقليل المشتتات، وتوفير مواد تعليمية مرئية.
  • توفير دعم إضافي: إذا لزم الأمر، قدم دعمًا إضافيًا مثل المساعدين التعليميين أو مشرفي الصف لمساعدة الطفل في التكيف مع بيئة المدرسة.

5. تشجيع الدمج الاجتماعي

  • تنظيم الأنشطة الجماعية: دمج الطفل المصاب بالتوحد في الأنشطة الجماعية والتعاون مع زملائه في الصف. هذا يساعد في تعزيز التفاعل الاجتماعي وبناء علاقات إيجابية.
  • تنمية المهارات الاجتماعية: تقديم الدعم في تطوير المهارات الاجتماعية من خلال الأنشطة الموجهة والتمارين الاجتماعية. يمكن استخدام أساليب مثل تمثيل الأدوار والمجموعات الصغيرة لتعزيز التفاعل.

6. إشراك الأسرة في العملية

  • التعاون مع الأسرة: إشراك الأسرة في عملية الدمج من خلال اجتماعات منتظمة ومناقشة التقدم والاحتياجات. الأسرة تلعب دورًا حيويًا في تقديم الدعم والتوجيه.
  • توفير الموارد: تقديم معلومات وموارد للعائلات حول كيفية دعم الطفل في المنزل والعمل مع المدرسة لتحقيق أهداف الدمج.

7. تقييم ومراجعة التقدم

  • مراقبة التقدم: متابعة تقدم الطفل بانتظام وتقييم فعالية الاستراتيجيات التعليمية والسلوكية. استخدام بيانات التقييم لضبط الخطط وتحديد الاحتياجات المستجدة.
  • التكيف والتحسين: إجراء التعديلات اللازمة في استراتيجيات الدمج والخطط التعليمية بناءً على تقييم التقدم والتغذية الراجعة من المعلمين والأسرة.

تحقيق الدمج الناجح للأطفال المصابين بالتوحد في المدارس العادية يتطلب تخطيطًا شاملاً وتعاونًا بين الأسرة، والمعلمين، والموظفين، من خلال تقييم الاحتياجات الفردية، وتطوير خطة تعليمية فردية، وتدريب المعلمين، وتوفير بيئة داعمة، يمكن تحقيق تكافؤ الفرص وتعزيز تجربة تعليمية إيجابية، بالإضافة إلى ذلك، فإن تشجيع الدمج الاجتماعي ومراجعة التقدم بانتظام يساهمان في تحقيق النجاح والتكيف للأطفال المصابين بالتوحد وزملائهم في الصف.


شارك المقالة: