اقرأ في هذا المقال
العديد من العمليات المهنية تهتم بالنتيجة وتتغاضى عن المضمون والكيفية، أي أنها تسعى وراء الحصول على الإنتاجية المهنية النهائية بغض النظر عن الطرق والوسائل المهنية المستخدمة في هذه العمليات المهنية، وبغض النظر عن الأدوات والمعدات المهنية التي تساعد على ارتفاع هذه الإنتاجية المهنية وتحسينها بشكل ناجح.
الإنتاجية المهنية في العمل المهني:
تعبر الإنتاجية المهنية عن مقياس لقدرات المؤسسات المهنية المختلفة على تحقيق المساعي والطموحات والأهداف المهنية التي تم تحديدها في بداية العملية المهنية، بحيث يعبّر مفهوم الإنتاجية المهنية عن قدرة العناصر المهنية على التآزر والتفاعل المهني؛ من أجل القيام بالعملية المهنية المطلوبة، بحيث يتوجب أن تكون هذه الإنتاجية المهنية قادرة على تحقيق الأهداف الشخصية للموظفين والأهداف المهنية الخاصة بالمؤسسة المهنية، أي تحقيق النجاح المهني والتقدم الكبير في سوق العمل المهني، وخاصة إذا كانت هناك العديد من المؤسسات المهنية المشابهة لها ومنافسة لها.
أثر التمكين المهني على الإنتاجية المهنية في العمل المهني:
تركز عملية التمكين المهني على إدراك جميع الموظفين في العمل المهني بأن لهم التأثير الكبير والأفضل في التقدم والتطوّر المهني الخاص بعملية النجاح للعملية المهنية، واعتقاد الموظفين بأن لهم الدور الفعال في عملية إعداد واتخاذ القرارات المهنية المختلفة والتي ترتبط بارتفاع الإنتاجية المهنية.
هناك العديد من الآثار التي تعود على الإنتاجية المهنية من خلال التمكين المهني في العمل والمؤسسات المهنية، بحيث تتمثل هذه الآثار من خلال ما يلي:
- يزيد التمكين المهني من رفع مستوى الإنتاجية المهنية في العمل والمؤسسات المهنية، من خلال تنمية وتطوير الأداء المهني الفعال في العمل المهني وخاصة بالعمل المهني الفريقي أو ضمن مجموعات مهنية متعددة.
- يقوم التمكين المهني على التوصل إلى الإنتاجية المهنية المميزة وغير مألوفة؛ وذلك بسبب الفرص التي تتاح للموظفين من خلال التمكين المهني بالتففكير والتصرفات بسلوك مهني إبداعي مميز غير تقليدي هادف إلى التجديد والتحديث مما يجعلها ذات إنتاجية مهنية إبداعية وابتكارية.
- يفتح التمكين المهني المجال أمام الإنتاجية المهنية بالتنافس مع المؤسسات المهنية الأخرى من حيث الكفاءة المهنية العالية والفرص المهنية التي توفرها للعديد من الموظفين المهنيين في العمل والمؤسسة المهنية.