ما هي أدوات تشخيص اضطراب التوحد

اقرأ في هذا المقال


أدوات القياس والتشخيص للطفل التوحدي

  • جدول المراقبة العامة لتشخيص التوحد: هذا المقياس يُراقب سلوك التواصل الاجتماعي، حيث يُطبّق هذا المقياس على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم 30 شهر فما فوق. ويقيس التعبيرات الاجتماعية وفهم المزاج وفهم اللغة غير الحرفية (الضمنية). ويطبق هذا البرنامج بوجود إحدى الوالدين.
  • المقابلة التشخيصية لاضطراب التوحد: هذا المقياس يستغرق عدة ساعات لتطبيقها، حيث يُطبّق هذا البرنامج في حال كان هناك شك بأن الطفل يعاني من اضطراب التوحد، فيتم زيارة المتخصص لمنزل الطفل أو في العيادات والحصول على المعلومات من الأهل والطفل ومراقبة الطفل للحصول على نتائج.
  • قائمة التوحد للأطفال دون سنتين في بداية مرحلة المشي: نحصل من هذه القائمة على مسح عن حالة الطفل، حيث تكون هذه القائمة على مستويين استبيان قصير يتم تعبئته من قِبل الوالدين والثاني من قِبل الطبيب وأخصائي الأطفال وأسرة الطفل.
  • أداة مسح للاضطرابات النمائية الشاملة: عبارة عن قائمة من الأسئلة يُجيبها الأهل لمعرفة إذا كان الطفل يعاني من اضطراب نمائي.
  • القائمة التشخيصية للأطفال ذوي السلوك المضطرب: هذه القائمة تحوي على أسئلة عن سلوكيات الطفل، حيث تُطبَّق على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من (0_60) شهراً. وعند جمع نتائج القائمة يتم مقارنتها مع الأطفال العاديين. وبالعادة تتكوّن القائمة من 80 سؤال عن نمط الكلام والتفاعل الاجتماعي.
  • أداة مسح التوحد للأطفال في عمر السنتين: تُطبق على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (24_35) شهراً. ومدة هذا المقياس 20 دقيقة من خلال اللعب، حيث يقيس هذا المقياس تطوّر التواصل غير لفظي واللعب التمثيلي والاجتماعي.
  • مقياس جيليام لتقدير اضطراب التوحد: يطبق هذا المقياس على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم (3_22) سنة، حيث يقيس البرنامج جوانب التواصل والسلوك النمطي والتفاعل الاجتماعي والاضطرابات التطورية. ويتم تعبئة الاستمارة من قِبل أي شخص قريب من الطفل تحتاج إلى 5 أو 10 دقائق لتعبئتها.
  • مقياس تقدير التوحد الطفولي: هو مقياس سلوكي مدته (30_45) دقيقة، يقيس هذا المقياس بعض من القدرات، مثل: التفاعل الاجتماعي والعاطفة والتواصل اللغوي وغيرها. وهذا المقياس يقيس 15 جانب.
  • قائمة تقدير السلوك التوحدي: هذه القائمة تقيس فهم لغة الجسد والاستجابات الحسية والمهارات الحسية وغيرها، حيث تتكون من 57 بنداً يتم الإجابة عليها من قِبل الأهل.
  • مقياس تشخيص متلازمة أسبيرجر: يستخدم هذا التشخيص لمتلازمة أسبيرجر للأطفال الّذين تتراوح أعمارهم من (5_18)سنة. ويعتبر من المقاييس السهلة الاستخدام، حيث يقيس الإدراك والسلوك التكيفي والتفاعل الاجتماعي. ويمكن لأي شخص قريب من الطفل تعبئة المقياس وتكون الإجابة بنعم أو لا.
  • التاريخ الطبي والتاريخ التطوري

1- التاريخ الطبي: يتضمن جمع معلومات حول التاريخ الطبي للفرد، بما في ذلك الحمل والولادة، وأية مشاكل صحية سابقة.

2- التاريخ التطوري: يركز على تطور الطفل في مجالات مثل التواصل، والتفاعل الاجتماعي، والسلوكيات المتكررة. يتم جمع هذه المعلومات عادةً من خلال مقابلات مع الوالدين أو مقدمي الرعاية.

أهمية التشخيص المبكر للتوحد

تشخيص اضطراب التوحد في مراحل مبكرة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على تقديم التدخلات المبكرة والدعم المناسب. كلما كان التشخيص مبكرًا، كان من الأسهل توفير التدخلات التي تساعد في تحسين المهارات الاجتماعية والتواصلية والسلوكية للفرد.

يجب أن يتم التشخيص بواسطة فريق من المتخصصين بما في ذلك أطباء نفس الأطفال، وأطباء الأطفال، وأخصائيي النطق واللغة، ومعالجي السلوك، وغيرهم من الخبراء في مجال التوحد. يشمل هذا الفريق مجموعة متنوعة من التقييمات والأدوات لضمان تشخيص دقيق وشامل.


شارك المقالة: