اقرأ في هذا المقال
- الأسلوب المباشر في الإرشاد المهني
- الأسلوب غير المباشر في الإرشاد المهني
- الأسلوب الاختياري أو التوفيقي
- أسلوب الإرشاد الفردي
- أسلوب الإرشاد الجماعي
تطورت نظريات علم النفس والخدمات النفسية، وهذا أدى إلى تطور الإرشاد والتوجيه المهني، وتطوّر أساليبه، لذلك سنتطرق فيما يلي لهذه الأساليب.
الأسلوب المباشر في الإرشاد المهني
يُعَدّ الأسلوب المباشر أسلوب تقليدي يتمركز حول المرشد، بحيث يستخدم المرشد في هذا الأسلوب الاختبارات والمقاييس؛ لمعرفة ميول وقدرات الفرد بطريقة موضوعية ومناقشته بها، وبعدها يقوم الفرد نفسه باختيار ما يناسبُه، وهنا يستخدم المرشد المهني خطوات وهي: التحليل، التنسيق، التركيب، التشخيص، التنبؤ، الإرشاد الفردي والمتابعة.
الأسلوب غير المباشر في الإرشاد المهني
و هنا في هذا الأسلوب يتمركز على الفرد نفسه، بحيث يهتم المرشد المهني بالفرد نفسه أكثر من المشكلة، و يكون الهدف هو الفرد نفسه، ويعتمد هذا الأسلوب على طريقة المرشد في بناء علاقة بينه وبين الفرد، وخلق جو نفسي يمكّنه من تحقيق أفضل نمو نفسي، وهذا ما تحدثت عنه (نظرية الذات لكارل روجرز).
الأسلوب الاختياري أو التوفيقي
هذا الأسلوب يقوم بالتوفيق بين الأسلوب المباشر والأسلوب غير المباشر، أو اختيار المرشد من الأسلوبين السابقين ما يناسب الفرد؛ وذلك لأنَّ هناك حالات تناسبها طريقة الأسلوب المباشر، وهناك أفراد تناسبهم طريقة الأسلوب غير المباشر، لذلك يقوم المرشد بالاختيار الأمثل لهم أو جمع الأسلوبين معاً، بحيث تكون الفائدة أكثر. ويتوقف نجاح هذا الأسلوب على ما يلي:
- طريقة المرشد المهني في استخدام هذا الأسلوب.
- طبيعة مشكلة الفرد نفسه.
- شخصية وأسلوب الفرد ومحتواه.
أسلوب الإرشاد الفردي
يقوم المرشد المهني على إرشاد شخص واحد فقط، وتقديم المساعدة له، وتكون علاقة المرشد بالفرد علاقة مبنية على الثقة المتبادلة، والاحترام المتبادل، ويستخدم الإرشاد الفردي عندما يكون لدى الفرد مشكلة في عدم التكيف مع تخصّص معين أو عدم تكيفه مع مهنة معينة. و هناك صعوبات تعترض الإرشاد الفردي و منها ما يلي:
- صعوبات التشخيص.
- صعوبات من الفرد نفسه.
- عناد ورفض ومقاومة الفرد لعملية الإرشاد.
أسلوب الإرشاد الجماعي
هناك مشكلات مشتركة بين الأفراد، وفي هذه الحالة يقوم المرشد المهني بتكوين مجموعات صغيرة، وتقديم الإرشاد والتوجيه لهم، وتقوم هذه المجموعات على الاتصال فيما بينهم والتعاون، والاندماج، والتعاون، وتقديم الاقتراحات للجميع بحيث تعمّ الفائدة على الجميع. ومن أهم أساليب الإرشاد الجماعي المهني ما يلي:
- المحاضرات والمناقشات.
- التمثيل الدرامي المسرحي.