أساليب الإشراف المهني في العمل والمؤسسات المهنية

اقرأ في هذا المقال


الإشراف المهني في الأساس هو مجموعة من العمليات المهنية التي تسعى في ترابطها مع بعضها البعض إلى تطوير  وتجويد العملية المهنية، بحيث يعتبر أكثر العناصر المهمة في الإدارة المهنية التي تعتمد عليها باقي الأقسام المهنية في العمل، ومن أجل هذه الأمور المهمة للإشراف المهني ومن أجل تحقيقها لا بُد من وجود مجموعة من الاستراتيجيات والطرق لتحقيقها بشكل سليم ومناسب وخاصة مع التطورات والتغييرات التي تعترض لها العملية المهنية.

أساليب الإشراف المهني في العمل والمؤسسات المهنية:

لتحقيق أهداف العملية المهنية، وتحقيق عملية الإشراف المهني في العمل فيتوقع من المشرف المهني أن يقوم بالعديد من الأساليب والطرق، فمن الأساليب الإشرافية ما يمكن اعتباره رئيسي ليمارس مع جميع الموظفين على اختلاف أمهاراتهم وقدراتهم المهنية ومن المهم التخطيط المهني لهذه الأساليب قبل القيام بها؛ من أجل النجاح بما رسمه المشرف المهني ويرغب بتحقيقه والحصول عليه من خلال هذه العملية.

تتمثل أساليب الإشراف المهني في العمل والمؤسسات المهنية من خل ما يلي:

1- الزيارات المكتبية: تتمثل بقيام المشرف المهني بالعمل عل التخطيط المهني المسبق للعديد من الزيارات للموظفين في أماكن العمل الخاصة بهم سواء المكتبية أو الخارجية التي تتمثل في الورش الصناعية وغيرها، بحيث يعتبر هذا الأسلوب من الأساليب المهمة في الإشراف المهني؛ لأنه يقوم على تحقيق العديد من الأهداف المهنية والتي تتمثل في:

  • الوقوف على أماكن القوة والعجز لدى الموظفين المهنيين.
  • معاينة الموقف المهني على أرض الواقع.
  • تقدير مستوى ترابط أساليب الإدارة المهنية للموظفين والمهام المهنية التي يقومون بها.
  • تشخيص الواقع المهني لدمج تكنلوجيا المعلومات المهنية في العمل بالطريقة الفعالة.
  • رصد الاتجاهات الإيجابية للموظفين من الانتماء والولاء المهني تجاه المؤسسة المهنية.
  • تقنين تقييم الأداء المهني للموظفين وفق بنود ومحاور معينة.

2- تبادل الزيارات المهنية: يعتبر أسلوب مهني فعال داخل المؤسسة المهنية الواحدة الخاصة بكل من المشرف المهني والموظفين المسؤول عنهم، بحيث يترك أثراً في نفس الموظف المهني سواء المشرف المهني أم الموظف، بحيث تكون بمثابة تبادل وترابط للأهداف المهني بينهم، وتقوم على زيادة الثقة والقدرة على الأداء المهني المتزايد من الإنجاز المميز، مع زيادة الخبرة وتقبل الرأي الآخر، وتتم هذه الزيارات المهنية بناء على تخطيط مهني ماضي من المشرف المهني والتنسيق مع الموظف المهني.

3- الأنشطة المهنية التطبيقية: تتمثل في الأنشطة المهني التي يقوم بها المشرف المهني أو أحد الموظفين المتميزين بحضور عدد من الموظفين بهدف معرفة تناسق العمليات المهنية النظرية المطلوبة للتطبيق العلمي في أرض الواقع، ومن نتائجه الإيجابية تقبل الأفكار المهنية الجديدة الإبداعية وبالتالي تسهيل البدء في تنفيذها على شكل واسع، وكذلك تساهم الأنشطة المهنية التطبيقية في تقريب وجهات النظر بين الموظفين والمشرفين المهنيين مما  له أحسن الأثر في تجويد العملية المهنية.

4- الورشة المهنية: يتمثل هذا الأسلوب في نشاط مشترك جماعي عملي يجتمع فيه العديد من الموظفين تحت مراقبة ومتابعة مشرف مهني أو أكثر، وتحدد له أهداف مهنية ومحاور معينة، ويتعاون المشاركين لدراسة المحاور وتبادل الأفكار والخبرات المهنية؛ من أجل الخروج بأفضل النتائج  لصالح العملية المهنية.

5- الندوات المهنية: يتمثل هذا الأسلوب في التنسيق لعرض مهمة مهنية أو نشاط أو مشروع مهني محدد، بقيادة مشرف مهني أو عدد من المشرفين المهنيين بحضور عدد من الموظفين المهنيين، ثم فتح المجال بعد ذلك للمداخلات والآراء الهادفة؛ من أجل تنمية وتطوير خبرة مهنية محددة بأكثر من وجهة نظر، وإتاحة الفرصة لنقاش مثمر في أهم القضايا المهنية، بما يحقق تقارب وجهات النظر ويحقق النمو المهني للجميع.

6- النشرات المهنية الإشرافية: يتمثل هذا الأسلوب الإشرافي في طريقة من طرق الاتصال المهني الورقية يقوم أو يشارك المشرف المهني في صنعها وتوزيعها على الموظفين، بهدف توفير مرجع محفوظ يسهل الرجوع إليه وقت الحاجة لشرح آلية الأداء المهني في بعض المهام المهنية المعنية، أو تعميم خبرة أو خطة إرشادية مهنية أو نظام تقييم مهني أو غير ذلك.

مساعي الإشراف المهني في العمل المهني:

  • تعريف الموظفين في أهم السياسات والأنظمة الخاصة بالمؤسسة المهنية وتعريفهم بأهمية الالتزام بها.
  • نقل الموظف المهني من المستويات المهنية المتدنية إلى الأفضل منها من خلال توجيهه وتقديم الدافعية المهنية له.
  • توضيح أهم الإيجابيات والسلبيات للعمل المهني للموظفين.
  • توفير التقارير المهنية المناسبة لتقييم الأداء المهني للموظفين.

شارك المقالة: