تنويع المثيرات في التدريس:
تنويع المثيرات في التدريس التربوي: هو عبارة عن جميع الأفعال التي يعمل بها المدرس التربوي من أجل جذب انتباه الشخص المتعلم خلال عملية الشرح، وسير ومجريات الحصة الدراسية، وذلك من خلال التغيير المقصود خلال طرق وأساليب العرض والتقديم.
ما هي أساليب تنويع المثيرات في التدريس التربوي؟
أولاً التنويع الحركي: يقصد بذلك بأن يقوم المدرس التربوي على تغيير مكانه في الغرفة الصفية، ويتوجب عليه القيام بالتنقل بين الأشخاص المتعلمين وذلك من خلال الاقتراب أو التحرك بينهم، أو الاقتراب والوقوف عند السبورة وغيرها، حيث أن هذه الحركات والتنقلات من قبل المدرس التربوي تعمل على شد انتباه الشخص المتعلم.
ثانياً التركيز: يُعد التركيز من الأساليب التي يلجأ المدرس التربوي إلى استعمالها، من أجل التحكم في توجيه انتباه الأشخاص المتعلمين، حيث أن هذا التحكم يكون من خلال استعمال تعابير لفظية أو غير لفظية أو من خلال المزج بينهما.
ثالثاً الصمت: يمكن اللجوء إلى استعمال الصمت والتوقف عن الكلام لمدة زمنية قصيرة كأسلوب من أجل تنويع المثير، وذلك يساعد على تقدم وصقل وتحسين وتطرير عمليتي التعلم والتعليم وذلك بطرق عديدة تتمثل من خلال ما يلي:
• إن الصمت يعمل على تقديم المساعدة في القيام على تجزئة المعلومات إلى أجزاء ووحدات صغيرة، مما يؤدي إلى تحقيق أفضل وأجود للمادة التعليمية.
• يعمل الصمت على شد انتباه الشخص المتعلم، حيث يعتبر بأنه عبارة عن إشاره للشخص المتعلم من أجل التهيئة والاستعداد لأنشطة تعليمية جديدة.
• يستعمل التوقف عن الكلام من أجل التأكيد على أهمية فكرة معينة.
• يعمل الصمت على توفير الوقت للشخص المتعلم، من أجل القيام على التفكير في سؤال ما، أو إعداد أنفسهم من أجل الإجابة.
• يقدم الصمت للشخص المتعلم نموذج الانصات السليم والإيجابي.
• يمكن اللجوء إلى استعمال الصمت من أجل إظهار عدم قبول السلوك غير المرغوب فيه من جهة الشخص المتعلم.
رابعاً التنويع في استعمال الحواس والوسائل والأدوات التعليمية: يتوجب على المدرس التربوي القيام على إعداد درسه، بحيث يقوم على مخاطبة وملامسة جميع حواس الشخص المتعلم، ويقصد بذلك أن يستعمل وسائل وأنشطة تعليمية متعددة ومتنوعة تعمل على إثارة جميع الحواس لدى الشخص المتعلم، من أجل أن يتحقق التعلم بصورة فعالة، ومن أجل القيام على شد انتباه الشخص المتعلم ومراعاة والاهتمام بالفروق الفردية بين الأشخاص المتعلمين.