بمجرد أن يكتشف الشخص الذي لديه هذه التجربة أنه لا يمكنه التحكم في الأحداث المحيطة به، فإنه يفقد الدافع، حتى إذا توفرت فرصة تتيح للشخص بتغيير ظروفه، فإنه لا يقوم بأي إجراء.
أسباب العجز المكتسب
1- عادةً ما تحدث هذه الحالة رد فعل للمواقف العصيبة أو التجارب المؤلمة التي يشعر فيها الشخص أن لديه سيطرة محدودة على النتيجة.
2- يؤدي هذا إلى الشعور بالعجز وفقدان الحافز، والذي يظل قائماً حتى عندما تتاح لهم الفرصة لإجراء تغييرات في ظروفهم.
3- إنه شائع بشكل خاص بين الأشخاص الذين عانوا من مشاكل مثل الصدمة النفسية أو العنف الأسري أو إهمال الطفولة.
4- عادة ما يعتبر المهنيون الطبيون هذه الحالة نوعًا من اضطراب الفكر وليس حالة صحية عقلية، ومع ذلك يمكن أن يساهم أو يزيد من سوء أعراض العديد من حالات الصحة العقلية بما في ذلك اضطراب ما بعد الصدمة أو الاكتئاب.
5- الإساءة إذا حاولت ضحية العنف المنزلي تنبيه الآخرين أو ترك العلاقة أو موقع الأذى دون نجاح، فقد تصبح الضحية سلبية بشأن الهروب أو المقاومة، في بعض الحالات يمكن أن تؤدي تجربة العجز المكتسب هذه إلى تطوير علاقة مؤلمة مع المعتدي.
6- الموت أو المرض، يمكن أن يؤدي التعرض لموت أحد الأحباء، أو كون الشخص إما متفرج أو ضحية لمرض خطير، إلى تطوير عجز مكتسب، قد يشعر الشخص بالحزن والآثار السلبية خارجة عن سيطرتهم
7- القلق الاجتماعي، الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم خجولين أو يعانون من القلق الاجتماعي قد يعانون باستمرار من آثار انعدام الأمن وتطور مشاعر هذه الديناميكيات الاجتماعية لا يمكن السيطرة عليها.
8- يمكن لبعض العوامل، مثل تاريخ الإساءة والنظرة المتشائمة، أن تجعل الشخص أكثر عرضة للعجز المكتسب. ومع ذلك من الممكن التغلب عليها بالعلاج وتغيير نمط الحياة.
