أسباب تغيير المسار المهني للفرد

اقرأ في هذا المقال


تعدّدت الخيارات المهنية مع تعدّد المجالات المهنية التي تكون متاحة في سوق العمل المهني، وأصبح معظم الأفراد يفكرون في تغيير العمل الذي يقومون به سواء بسبب أو بدون سبب، فما الذي يستدعي الفرد لتغيّير طريقه المهني، ما هي الأسباب، وهل هذه الأسباب مقنعة أم لا، فهذا ما سنتعرّف عليه في هذا المقال.

ما هو المسار المهني للفرد؟

يقصد بالمسار المهني مجموعة من المراحل المهنية التي يجتازها الفرد داخل مؤسّسة واحدة أو أكثر من مؤسسة مهنية، بحيث تتكون هذه المراحل من مهام وأعمال ووظائف مهنية يقوم الفرد بتنفيذها وتحقيق النجاح فيها.

الأسباب التي تستدعي الفرد لتغيير المسار المهني:

نقصد بتغيير الفرد للمسار المهني أي انتقال الفرد من مؤسسة مهنية إلى مؤسسة أخرى، أو قيام الفرد بتغيير المهام والعمل الذي يقوم به داخل المؤسسة نفسها، عندما يقرر الفرد تغيير مساره المهني فهذا يأتي نتيجة لأسباب متعددة ومنها ما يلي:

  • شعور الفرد بعدم الرضا المهني عن العمل الذي يقوم به وعدم الرضا عن البيئة المهنية التي يعمل بها، ممَّا يؤدي إلى عدم تكيف الفرد مع عمله وبيئته.
  • عدم تقدّم الفرد مهنياً، بحيث يقوم الفرد بالكثير من المهام والأعمال المهنية ومع هذا لا يتقدم ولا يتطور مهنياً ولا يحصل على مكافآت وحوافز من المؤسسة التي يعمل بها.
  • تأثر العمل بالتطورات التكنولوجية، بحيث أنَّ التكنولوجيا قامت بالسَّد مكان الكثير من المهام التي يمكن للفرد القيام بها.
  • هناك موظفين يكون مكان إقامتهم بعيد عن مكان عملهم، فيضطرون للانتقال لمكان عمل أقرب.

المصدر: تخطيط المسار الوظيفي، محمود عبد الفتاح رضوان، 2012.إدارة المسار الوظيفي، إبراهيم خلوف الملكاوي، 2015.تخطيط المسار الوظيفي للعاملين، محمد مصطفى محمود، 2017.


شارك المقالة: