في حال إفراط الشخص بالتفكير في أشياء وأمور حدثت في الماضي، أو يرهق عقله بكثرة التفكير في أشياء سوف تحدث في المستقبل، فإن ذلك يتسبب في تعرض الشخص للكثير من المشاكل الصحية والنفسية.
أسباب التفكير الزائد:
يوجد الكثير من الأسباب التي تتسبب الإفراط في التفكير في كل الأمور الصغيرة والكبيرة ومنها:
1- يعد القلق والتوتر من أهم الأسباب التي تحفز الشخص إلى كثرة التفكير، في جميع الأمور التي تحيط به سواء كانت صغيرة أو كبيرة.
2- يوجد أنواع عديدة من القلق والتي تحفز الشخص إلى كثرة التفكير، مثل قلق الشخص وتوتره من نظرة المجتمع له، كذلك الخوف الزائد من الإخفاق وعدم قدرته على تحقيق أهدافه.
3- ومن الأسباب التي ينجم عنها كثرة التفكير، مواجهة الشخص للكثير من الخبرات السيئة في حياته والتي أثرت عليه بشكل سلبي.
4- كما أن التفكير المبالغ فيه يدفع الشخص إلى توقع أسوأ الأحداث والأمور عندما يشغل تفكيره أمر ما.
5- المبالغة في تناول القهوة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين والمنبهات، مثل المشروبات الغازية والشاي.
6- كثرة مواجهة الشخص للأمور والأشياء المثيرة والمنبهة في حياته.
7- ومن الأسباب التي تتسبب في هذه الحالة كذلك، الاستعمال المبالغ للوسائل الإلكترونية مثل المبالغة في مشاهدة التلفاز واستخدام الإنترنت والهاتف بطريقة غير طبيعية.
أضرار التفكير الزائد:
تتسبب هذه الحالة في الكثير من المشاكل الصحية والجسدية للشخص ومن هذه الأضرار:
الأضرار النفسية:
1- إحساس الشخص بالضياع، بالإضافة إلى انعدام قدرته في الحصول على إجابات مناسبة للكثير من التساؤلات التي تدور في ذهنه، وعندما لا يستطيع الوصول إلى إجابة أو حل مناسب يصاب الشخص بالإحباط.
2- بسبب مبالغة الشخص في التفكير ويدور في عقله العديد من التساؤلات مثل ماذا حدث؟ ولماذا فعلت ذلك؟ إذ تؤدي كثرة الأسئلة إلى إرهاق وتوتر الشخص.
3- من المحتمل أن تؤدي هذه الحالة إلى خسارة العديد من الفرص على الفرد؛ لأنه عندما يقوم الشخص بالمبالغة في التفكير في مشكلة معينة، يؤدي ذلك إلى عدم القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة.
4- كما أن الشخص لا يمكنه العثور على حل سريع لهذه المشكلة؛ لأن عقله وتفكيره مشغول بالتفكير في الأمور السلبية بدلاً من حلها.
5- أحياناً تتسبب هذه الحالة إلى إصابة الشخص بالخوف والاكتئاب إذ يظن الشخص بأن كافة الأشخاص من حوله أخصام ويدبرون له المكائد، وذلك بسبب كثرة التفكير السلبي في المشاكل.
6- تؤدي هذه الحالة عدم إمكانية الشخص على ممارسة حياته الطبيعية، بالإضافة إلى ذلك فقد يحفز التفكير الزائد الشخص إلى اتخاذ القرارات غير الصحيحة، حتى يتخلص من القلق والاكتئاب.
7- إحساس الشخص بالحزن بصورة مستمرة، وذلك بسبب كثرة التفكير في الأمور السلبية والأشياء غير الواقعية، التي تقلل من قدرة الشخص على الوصول إلى قرار مناسب لحل المشكلة.
8- عدم أخذ الشخص قدر كافي من النوم، فيتسبب ذلك إلى إصابة الشخص بالأرق، وأحياناً يتفاقم الأمر ويصل إلى الإصابة بالعديد من المشاكل النفسية والجسدية.
الأضرار الجسدية:
1- أحياناً يؤدي التفكير الزائد والقلق والتوتر إلى إصابة الشخص بالكثير من المشاكل الصحية والبدنية.
2- كما يتسبب التفكير الزائد إلى ارتفاع إنتاج هرمون التوتر، والذي يؤثر على نسبة السكر والدهون في جسم الإنسان.
3- إحساس الفرد بصعوبة شديدة عند بلع الطعام، بالإضافة إلى الجفاف الشديد لمنطقة الفم والحلق.
4- تعرض الفرد لأمراض القولون العصبي؛ لأن التفكير الزائد والتوتر يتسببان في اضطرابات شديدة في القولون، مما يتسبب ذلك في عدم القدرة على القيام بوظائفه بصورة طبيعية.
5- كما تتسبب هذه الحالة في خسارة الشخص الشهية، فيؤدي ذلك إلى تعرض الشخص لأمراض فقر الدم ولا يتمكن الشخص القيام بمهامه اليومية.
6- أحياناً يؤثر التوتر والتفكير الزائد على البشرة والجلد بصورة سلبية، فيؤدي ذلك إلى ظهور البثور والحبوب في جميع أنحاء الجسم وخاصة منطقة الوجه.
7- ومن أضرار التفكير الزائد كذلك زيادة معدل نبضات القلب عن المعدل الطبيعي لها، مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
8- تؤدي هذه الحالة إلى ارتفاع فرصة الإصابة بالأمراض السرطانية، وذلك نتيجة الإرهاق المستمر للغدة الكظرية والغدة النخامية، وبالتالي يضعف الجهاز المناعي لدى الشخص فيتسبب في نمو وتطور الأمراض السرطانية في خلايا الدماغ.
9- كما تؤدي هذه الحالة إلى إصابة الشخص بالصداع الحاد والشديد بصورة متقطعة وعلى فترات متباعدة.
10- ظهور التشنجات بكثرة في العضلات، بالإضافة إلى ذلك شعور الشخص بالألم الشديد.