التعامل مع الزوج الفضولي:
تواجه بعض الزوجات صعوبة التكيف مع فضولية أزواجهن وهي اضطراب سلوكي مزعج قد يدمر العلاقة بينهم، بكل تاكيد سوف يواجة بعض الأشخاص أناس فضولية تحب أن تعرف كل شي، لكن علينا التمييز بين الفضول الجيد الذي يهدف إلى معرفة شيء جديد واكتشاف شيء غامض مفيد، والفضول غير جيد هو الذي يقوم على التدخل في خصوصية حياة غيرهم، حيث أن الزوج الذي يتمتع بصفة الفضول على الزوجة أن تعرف مسببات هذا الفضول، بسبب لا يؤثر بشكل سيء على العلاقة الزوجية فقد تحس الزوجة بعدم ثقة شريكها بها، وإن كان فضوله غير جيد وتتضايق من عدم احترامه لخصوصياتها، إن لاحظت الزوجة ميزة الفضول في زوجها فلا يعني هذا أن الشيئ انتهى، حيث إن هناك أسرار عدة للتخفيف من الوضع، مع العلم أن النتيجة لا تأتي بسهولة أو في مدة زمنية قصيرة، لذا يجب عليها التحلي بالثقة والصبر.
أسرار التعامل مع الزوج الفضولي:
هنالك عدة نصائح في فن التعامل مع الزوج الفضولي ومنها ما يأتي:
- تضع حدود معينة في بداية علاقتهم، مع توضيح أهمية احترام الخصوصية الشخصية.
- مشاركة اهتماماتها وأفكارها بشكل جزئي لتوقف بعض أبواب الفضول.
- البحث عن مسبب فضوله، إن كان بسبب الغيرة أو الملل أو الحرص الزائد عن حده، ومحاولة غرس الطمأنينة في قلبه بأن الأوضاع تسير على ما يرام، وأنها ستخبره أولاً في حال واجهتها أي مشكلة.
- كسب ثقة الزوج، وإن أحست أن لديه فضولاً أو تساؤل نحو شيئ ما، فعليها توضيحه له بشكل بسيط لكي لا يتسرَّب الشك قلبه، وتعلم أن المبالغة في ردة فعلها قد يجعل الأمر ينمو ليصل إلى الانفعال، ويزيد الوضع أكثر سوء.
- لتعزيز ثقة الزوج والحصول على قدر أكبر من الخصوصية في الوقت نفسه، عليها أن تكون واضحة وصريحة غير غامضة.
- تخبر زوجها بشكل عفوي عن الأشياء التي يجب أن يعلمها كزوج ورب أسرة.
- المحافظة على خصوصية عائلتها لإجتياز أي باب للفضول لمعرفة خصوصيتها.
- مساعدة زوجها على أن يحول فضوله السيء إلى إيجابي بنمو أو اكتشاف أمر يفضله، وجعل مساحة له، يمارس فيها خصوصيته وهوايته.
- مبادرة بشرح أمر ما يثير فضوله بصورة موجزة لكي لا يلجأ إلى وسائل أخرى يشبع بها فضوله.
- لا تقوم بدوره في البيت، بل تسند إليه تلك الأعمال، وتشعره بالامتنان والثناء، لزيادة ثقته في نفسه والتقليل من فضوله نحو الزوجة.