اقرأ في هذا المقال
أهمية النجاح المهني في العمل المهني:
يريد أصحاب العمل المهني أشخاصًا يمكنهم التكيف المهني، وإعادة المهارات المهنية، وتولي أدوار مهنية جديدة في المؤسسة المهنية الخاصة بهم، في الواقع، يعتبر الكثير من المديرين المهنيين أن تلك القدرات المهنية للموظفين هي من أهم عناصرهم في تجاوز الاضطرابات المهنية في المستقبل المهني لمؤسستهم، ولكن من المدهش أن هناك من المديرين من يعتقدون أن موظفيهم مستعدين للقيام بهذه الأشياء بدون التأكد من مهاراتهم وقدراتهم المهنية.
هناك نوع آخر من الأشخاص الذين يتأقلمون بشكل منتظم ويعيدون المهارات المهنية ويغيرون في الأدوار المهنية وهم من لديهم العديد من الأسرار المهنية الناجحة والعديد من السمات والخصائص الشخصية والمهنية التي تتصف في الإبداع المهني، ويتوجهون في دورة ريادة الأعمال المهنية الخاصة بهم في العالم المهني وسوق العمل المهني، بحيث يتعلمون ويكتسبون بطرق إبداعية مجموعة المهارات المهنية المطلوبة لرواد الأعمال لإنشاء وتوسيع نطاق الأعمال التجارية والمهنية العالية النمو والتطور، ويمكن للعديد من الموظفين المضي قدمًا في مكان العمل من خلال تبني العديد من هذه المهارات أيضًا.
أسرار الناجحين من أجل التقدم في مكان العمل المهني:
تتمثل أسرار الناجحين في العمل المهني بمهارات وخصائص خاصة بهم ويسيرون عليها من أجل النجاح المهني والإبداع المهني في التطور والتقدم المهني، وتتمثل أسرار الناجحين من أجل التقدم في مكان العمل المهني من خلال ما يلي:
1. أسرار البحث عن فجوة: يعتبر رواد الأعمال المهنية الناجحين هم الأشخاص الذين يبحثون عن الحاجة في السوق المهني وتعبئتها، وللقيام بذلك، يتم ضبطهم على الفجوات والفرص لإيجاد الحلول المهنية المتنوعة، يقول ويلكينسون إن هذه أيضًا مهارة قيمة في مكان العمل التي تتمثل فيكون الموظف المهني الناجح عضوًا في فريق مهني وفي صومعة خاصة في القسم الخاص ب، ما زال هناك فرصة لأن يكون قادرًا على اكتشاف الفرص التي لا يراها الآخرون من زملاء العمل المهني في نفس المجال والقسم المهني، وللقيام بذلك، على الموظف المهني البقاء فضوليًا من حيث السؤال باستمرار، والاستماع حقًا إلى بعض التحديات المهنية التي يواجهها زملاؤه وعملائه في العمل المهني، بحيث يساعد هذا الفضول وجمع المعلومات المهنية في تحديد طرق إنشاء أو اقتراح الحلول الخاصة بالموظف المهني وتساعد المساهمة بهذه الطريقة الفريق المهني ككل ويمكن أن تجعل من الموظف المهني موردًا هامًا وإبداعيًا.
2. أسرار الذكاء: بمجرد أن يكتشف أصحاب الأعمال الناجحين الفرص أو المجالات التي لا تعمل فيها الأشياء، فإنهم يقومون بإجراء تعديلات بسرعة، بحيث يفهمون النهج المكون لسر الذكاء في العمل المهني من خلال خطوتين للوصول إلى الحلول المهنية المناسبة والتي تتمثل بما يلي:
- التعرف على المشكلة المهنية مع عدم التعثر في التفكير بالمشكلة المهنية، حيث يكون الموظف المهني غارقًا في الجوانب السلبية للموقف.
- التركيز على الحل، فعندما يبحث الموظف المهني عن حلول للمشكلة المهنية، فهو يفكر بشكل أكثر إبداعًا ويمكن أن يبدأ في إجراء التعديلات والتقويمات واتخاذ خطوات مهنية نحو تغيير الموقف أو اغتنام الفرصة.
3. أسرار تعلم المهارات المهنية غير المعروفة: عندما يكون الشخص مسؤولاً عن إدارة كل جانب من جوانب المؤسسة المهنية خاصته وتعلم ما يحتاجه لتنميتها، فعلى الإداري المهني المسؤول الذي يبحث عن النجاح والإبداع المهني أن يتعلم ما لا يعرفهبحيث يعتبر أحد أفضل الأماكن للبدء هو معرفة الإنسان نفسه، ومراجعة نتائج اختبار التقييم المهني، فيتوجب النظر بعمق لمعرفة نقاط القوة والدوافع الخاصة بالشخص والتعرف على مواضع الضعف، بعد ذلك، انلظر إلى الموارد التي تتوفر في المؤسسة المهنية الخصة به، وما تشتمل عليه من برامج التعلم والتطوير المهني، والكتب المهنية، والموجهين والمرشدين المهنيين، وأماكن أخرى للتعلم وتنمية مجموعة المهارات المهنية الجديدة الخاصة به.
4. أسرار التركيز على الأفق: يتطلع أصحاب الأعمال المهنية الناجحين إلى التفكير إلى الأمام، ويركزون على الأفق بدلاً من المرآة الخلفية، بحيث يمكن للشخص قضاء كل وقته في اجترار الماضي أو المقارنة مع أقرانه، ولكن للتنقل في بيئة أعمال سريعة التغير، عليه أن يتطلع إلى الأمام، ويتوقع ما هو التالي.
5. أسرار مساعدة الآخرين: على الموظف المهني أو المدير المهني الباحث عن التميز والإبداع المهني والنجاح في التطور والتقدم المهني، أن يساعد الآخرين من زملاء العمل المهني من الموظفين عندما يستطيع ، والقيام ببناء العلاقات المهنية، بحيث يجب البحث عن فرص لمساعدة الآخرين الذين لا يأخذون قدرًا هائلاً من الوقت أو الطاقة ثم يقدمون.