أسس النجاح والإبداع المهني في العمل والمؤسسات المهنية

اقرأ في هذا المقال


النجاح والإبداع المهني في العمل والمؤسسات المهنية:

يرتبط مفهوم كل من النجاح المهني والإبداع المهني المتمثل بالأفكار المهنية الإبداعية والمتمثل في السلوكيات والتصرفات المهنية الإبداعية، بحيث يكون كل من النجاح المهني والإبداع المهني في العمل والمؤسسات المهنية لديهم نفس الأهداف ونفس القواعد ونفس الأسس ولكن تختلف بالأساليب والطرق التي تتم من خلالها هذه الأسس والقواعد المهنية.

يعتبر الإبداع المهني والتميز والنجاح من أكثر المعايير من أجل تكوين الشخصية، عندما يقرر الموظف المهني النجاح المهني والتحدي أمام الظروف الصعبة ويصمد في وجه الطوفان، فعليه ألا يتخاذل أو يتهاون، فالإبداع المهني والتميز والنجاح المهني يأخذه أصحاب العقول الكبيرة؛ لتكون مختلفة وتصنع المستحيل غير التقليدي، وتحطيم الحدود والصعود إلى القمة، ولكن دون أن يأذي الفرد من حول، فقد يكونون موجهين وقدوة ومرجع له الخبرة المهنية في فترة من الفترات، لفعل الشيء الذي تيحبه الموظف المهني ويحصد النجاح المهني والتميز؛ لذا يجب علينا أن نحب ما نعمل حتى نعمل ما نحب، بحيث يمكننا القول إن هناك خطاً رفيعاً بين النجاح المهني والفشل في العمل المهني، وبين التقليدي وغير المألوف؛ ولكي يتحقق الإبداع المهني يجب أن يملك الفرد الرغبة القوية والقدرة المرافقة للعمل المهني؛وذلك من أجل أن يصنع مستقبلاً ناجحاً ومتميزاً.

أسس النجاح والإبداع المهني في العمل والمؤسسات المهنية:

عندما يبدأ الموظف المهني في بناء أساس لمهنة ناجحة، من المهم أن يكون مفكرًا ومبدعًا في كل ما يفعله، قد لا يكون الشخص فنانًا أو موسيقيًا، لكن الإبداع المهني لا يزال مهمًا للنجاح في الحياة المهنية، وصف الفنان الفرنسي هنري ماتيس في القرن العشرين المبدعين بأنهم فضوليين ومرنين ومثابرين ومستقلين ومغامرين، ومنها فيمكننا التطرق على أهم الأسس التي تكون قاعدة للنجاح والإبداع المهني في العمل والمؤسسات المهنية، من خلال ما يلي:

1. الفضول يجلب الفرص المهنية: يميل المفكرين الإبداعيين إلى إيجاد فرص أفضل في الحياة المهنية على الرغم من أن البعض قد يقول أن هذا مجرد حظ سعيد فقط، إلا أن الحقيقة هي أن الفرص المهنية تأتي للأشخاص المبدعين لأنهم يبحثون عنها حتى يجدوها، هذا الأساس والمبدأ يعتبر صحيح بالنسبة لمهنة الشخص وحياته الشخصية ومدرسته أيضًا، عندما يظل مبدعًا في كل جانب من جوانب الحياة، فسوف يبدأ في طرح أسئلة على نفسه مثل كيف يمكن للموظف التنسيق بين الحياة المهنية في العمل المهني والحياة العادية خارج العمل المهني.

2. المثابرة تصبح تفاؤلاً: جزء من النجاح المهني هو الوثوق بالنفس وإيجاد أفضل الطرق من أجل تحقيق الأهداف الشخصية من خلال العمل المهني، ومن خلال الإبداع المهني فيها، فهناك العديد من المسارات المهنية التي تساعد الفرد على العثور على الشجاعة ليكون أفضل كل يوم عمل مهني، بحيث يميل المفكرين الإبداعيين إلى إيجاد طرق للتحسين باستمرار من خلال إظهار المثابرة؛ لأنهم يرفضون أن تسقطهم العقبات والصعوبات والأزمات المهنية، على الابداع المهني الذي يساعد على السلطة من خلال البدء بالمشروع صعب لفئة معينة من الموظفين والقيام بعمل مهني كبير.

3. المرونة تكسر الحواجز: يتمتع المحترف المهني المدرب جيدًا بإمكانيات كبيرة للتقدم المهني بعد تلقي تعليم مهني يركز على الحياة المهنية والخبرة المهنية العملية، ومع ذلك، فإن الشخص الذي يطور المهارات المهنية الإبداعية لديه فرص أكبر للتقدم المهني، بجيث يجد أولئك الذين يتمتعون بالمرونة طرقًا لتطبيق المعرفة بطريقة مختلفة في كل مرة من الممارسة، وحل المشكلات المهنية التي تبدو مستحيلة من خلال التفكير خارج الصندوق.

4. الدافع شخصي ذاتي: يعتبر الدافع الذاتي أمر بالغ الأهمية لنجاح أي موظف مهني، ومع ذلك، فإن البقاء متحمسًا يمكن أن يمثل تحديًا عندما يفتقر الناس إلى الإبداع المهني للقيام بذلك، وهذا هو سبب طرح أسئلة مثل كيف يمكنني معرفة المزيد عن هذا الموضوع؟ وكيف يمكنني إكمال هذه المهمة بطريقة أكثر كفاءة مهنية في العمل المهني، بحيث يعتبر التعزيز والدافعية المهنية الداخلية أمر ضروري للحفاظ على الدافع عالياً، فعلى الموظف المهني تذكر أن دوافعه المهنية لا يمكن أن تعتمد على الآخرين ويجب أن يكون مستقلاً عندما يتعلق الأمر بتحقيق أهدافه الشخصية من خلال الأهداف المهنية.

5. المزيد من المغامرات والمرح: يمكن للمهنيين الناجحين بل وينبغي عليهم الاستمتاع، عندما يرى الموظف المهني المبدع والناجح كل دقيقة من حياته كمغامرة، فعليه البحث عن طرق للاستمتاع بالوقت الذي يقضيه في العمل المهني، وتذكر أنه لا يمكنه الاستمتاع بالنتيجة إذا لم يستمتع بالعملية المهنية، فهو يدرك أن الإبداع المهني جزء أساسي من معادلة النجاح المهني في العمل والمؤسسة المهنية.


شارك المقالة: