أعراض وعلاج العصبية الزائدة وآليات إدارتها

اقرأ في هذا المقال


بالرغم من أن الغضب في مستواه الطبيعي يعتبر إحساس يمر به الجميع من وقت لآخر، إلا أنه في بعض الحالات، قد يشعر الشخص بأنه عاجز عن السيطرة في غضبه، مما قد يؤدي إلى ظهور مشاكل في العلاقات مع الآخرين وحتى في العمل.

أعراض العصبية الزائدة:

الأعراض النفسية:

1- الحاجة للتهرب من حدث معين.

2- الغضب الشديد.

3- الضيق أو الاكتئاب.

4- الإحساس بتأنيب الضمير والندم.

5- الاستياء من حدث محدد.

6- المعاناة من اضطرابات القلق.

7- الحاجة الملحة في التهجم على شخص آخر بصورة لفظية أو جسدية.

الأعراض الجسدية السلوكية:

1- فرك الوجه باليد.

2- التذمر أو شبك يد مع الأخرى.

3- التحرك بسرعة وانفعال.

4- التصرف بسخرية.

5- انعدام حس الفكاهة والمزاج.

6- ارتفاع تناول المواد المخدرة.

7- الصراخ والبكاء.

8- ارتفاع شدة الصوت.

الأعراض المرضية:

1- اضطرابات في المعدة.

2- زيادة معدل نبضات القلب.

3- التعرق.

4- اللهث.

5- هبات ساخنة في الوجه والرقبة.

6- الاهتزاز في اليدين أو الشفتين أو الفكين.

7- الإحساس بالدوخة.

8- وخز في الجزء الخلفي من الرقبة.

علاج العصبية الزائدة:

سوف يعمل الطبيب بتقييم ما إذا كانت التحديات التي تواجه الشخص بسبب العصبية الزائدة، متعلقة بخلل جسمي أو عقلية، وفي حال كان للصحة العقلية علاقة، فمن المتوقع أن يتم إحالة المصاب إلى العلاج النفسي.

إن الخضوع للشخيص الكامل يمكن أن يعمل على مساعدة المختصين على باستخدام أنسب أسلوب لعلاج العصبية الزائدة ، وتتضمن الأساليب العلاجية المحتملة لنتائج هذه الحالة ما يلي:

1- العلاج النفسي.

2-العلاج السلوكي المعرفي.

3- تقديم المشورة.

4- جلسات إدارة الغضب.

خطوات إدراة العصبية الزائدة:

يمكن للفرد الذي يشتكي من آثار العصبية الزائدة أن يعمل على الالتزام ببعض الأساليب التي تساعد في إدارة الغضب:

التفكير قبل التكلم:

في حرارة الموقف، من السهل أن قول شيء سوف يندم عليه لاحقًا. على الشخص محاولة تجيع أفكاره قبل الاعتراف بأي شيء، والسماح للآخرين المشاركين في الموقف بأن يفعلوا الشيء نفسه.

 بمجرد أن يهدأ الشخص عليه التعبير عن غضبه:

عندما يصبح الشخص بإمكانه التفكير بوضوح، عليه التعبير عن إحباطه بأسلوب حازم، وتحديد مخاوفه واحتياجاته بصورة واضحة ومباشرة، من غير إيذاء الآخرين أو محاولة التحكم فيهم.

 ممارسة التمارين الرياضية:

قد يساهم النشاط الجسدي في الحد من العصبية الزائدة، في حال شعر الشخص بالعصبية تزداد، عليه الاستمرار في المشي السريع، أو الاستمتاع في أداء أنشطة جسدية أخرى.

 أخذ استراحة:

على الشخص أن يعطي نفسه فترات راحة قصيرة أثناء أوقات اليوم التي ينحاز فيها للشعور بالإجهاد. بضع لحظات من الهدوء قد تساعد الشخص على الشعور بأه أفضل استعداد للتعامل مع الأمور من غير الحاجة إلى الغضب أو العصبية الزائدة.

 تحديد الحلول الممكنة:

عوضاً من تركيز الشخص على ما يجعله يشعر بالعصبية الزائدة، عليه العمل على علاج المشكلة الموجودة. هل غرفة الأطفال الفوضوية تسبب للشخص الغضب؟ عليه أغلاق الباب مثلاً. وعلى الشخص تذكير نفسه بأن العصبية الزائدة لا تحل أي شيء بل قد تزيد الأمر سوءً.

 الدقة في تحديد المشكلة:

للابتعاد عن الانتقاد والذي قد يتسبب في العصبية الزائدة استعمال عبارات أنا لوصف المشكلة، على الشخص أن يكون محترم ودقيق. مثلاً، إذا كانت الزوجة منزعجة من عدم اهتمام الزوج في مساعدتها في أعمال المنزل ينبغي عليها أن تكون دقيقة ومحددة بقولها أنا منزعجة لأنك تركت الطاولة دون تقديم المساعدة في الأطباق، عوضاً من منزعجة من عدم القيام بأي عمل منزلي على الإطلاق.

 عدم حمل الحقد:

في حال فتح الشخص المجال  للعصبية الزائدة والمشاعر السلبية الأخرى بالتغلب على المشاعر الإيجابية، فقد يجد نفسه ضحية الإحساس بالظلم، ولكن إذا تمكن أن يسامح شخص أغضبه، فسوف يتعلم من هذا الموقف ويدعم علاقته.

 استعمال روح الفكاهة للتنفيس عن التوتر:

استعمال الفكاهة لمساعدة الشخص في التغلب على ما يجعله عصبي. لكن الابتعاد عن الاستهزاء؛ لأن هذا يمكن أن يجرح المشاعر ويزيد الأمور سوءً.

 ممارسة مهارات الاسترخاء:

في حال توتر أعصاب الشخص، عليه أداء تمارين التنفس العميق أو تخيل مشهد مريح. يمكنه كذلك الاستماع إلى الموسيقى أو الكتابة في المدوّنات أو ممارسة بعض التمارين الرياضية أو اليوجا.

 معرفة متى تطلب المساعدة:

معرفة التحكم في العصبية الزائدة هو تحدي للكل أحياناً. وعليه طلب المساعدة فيما يخص مشاكل الغضب إذا كان غضبه يبدو خارج عن نطاق السيطرة، أو يؤدي على قيام الشخص بأمور يندم عليها أو يؤذي من حوله.


شارك المقالة: