جميع الموظفين كغيرهم من الناس في الأوقات الصعبة مضطرين للعمل من المنزل، وهذه الأوقات تكون بمثابة ضغط عليهم وعلى أدائهم المهني، ويجب أن يقوموا بتحسين أدائهم والتعود على هذا النمط من العمل.
أفضل الطرق لزيادة الإنتاجية أثناء العمل المهني عن بعد:
جميع الموظفين يبحثون عن التميز في العمل، ولو كان المكان المهني للعمل قد اختلف، فكل موظف يرغب بأن يكون هو الأول وهو الذي يلتزم بجميع القواعد والقوانين المهنية، فعلى الموظف التطرق إلى الأساليب والطرق التي تجعل من إنجازه المهني ممتاز في العمل المهني عن بُعد، وتتمثل أفضل الطرق لزيادة الإنتاجية أثناء العمل المهني عن بعد من خلال ما يلي:
- على الموظف أن يقوم بتحديد مكان مناسب له في المنزل ويعتبره بمثابة المكتب المهني له، ويكون هذا المكان مناسب للعمل ويشعر به الفرد بالنشاط والحيوية، وعلى الفرد أن يقوم بتحديد الأوقات المناسبة؛ لكي يقوم بالمهام المهنية بحيث متى يشعر الفرد بوجود وقت معين ويكون به فارغ ولا يوجد أي شيء يشغل أفكاره ويقوم وقتها بإنجاز مهامه المهنية المختلفة، ولا ضرر لو تناسب هذا الوقت مع زملائه في العمل وزملاء العمل المهني الجماعي.
- على الموظف أن يكون منظم بحيث يتخلص من كل شيء يقوم بتشتيت عقله وانتباهه، وعليه أن يكون مرتب من حيث المكان الذي يعمل به، وذلك من أجل القدرة على التركيز في العمل والتكيُّف مع العمل المهني عن بعد.
- على الموظف أن يكون على استعداد كامل للقيام بالعمل بحيث يقوم بنفس الطقوس التي كان يقوم بها في العمل في المؤسسة المهنية نفسها منذ الحضور حتى الذهاب للمنزل.
- على الموظف أن يقوم بالعمل في بيئة بيتية مناسبة من حيث الإضاءة والتهوية الجيّدة، والابتعاد عن الضجيج والازعاج.
- على الموظف أن يقوم بوضع جدول زمني وعملي يكون خاص بالأعمال المهنية و الأعمال الشخصية، ويقوم على تنظيمها وترتيبها بالطريقة المناسبة له و لوقته ولأسرته.
- على الموظف أن يقوم بين الحين والآخر بكسر الروتين المهني، من خلال القيام بعمل بعض الأمور البسيطة من أجل تجديد النشاط، مثل القيام بصنع فنجان من القهوة أو القيام بمكالمة هاتفية قصيرة من أجل استرداد النشاط والحيوية للعمل عن بُعد.