في اضطراب شد خصل الشعر لا يوجد سبب محدد للإصابة به ولكن كما هوالوضع بالنسبة للكثير من الاضطرابات المعقدة. ومن المتوقع أن تكون الإصابة بهذا النوع من الاضطراب بسبب مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية. وهوس نتف الشعر ليس مجرد عادة سيئة ولكنه اضطراب صحة عقلية، والذي لا يُرجح تحسنه دون علاج.
أنواع اضطراب شد خصل الشعر:
ممكن أن يقوم الشخص الواحد بفعل النوعين المركز والتلقائي لنزع الشعر. وذلك يعتمد على الوضع والحالة المزاجية. قد تشجع بعض الأوضاع والطقوس نتف الشعر، مثل وضع الرأس على اليد أو في أثناء تصفيف الشعر.
يمكن أن يكون نتف الشعر للمصابين بهوس نتف الشعر على شكل:
- النوع المركز: ينزع بعض المصابين شعرهم عن قصد للتخلص من التوتر أو الكرب مثل، نتف الشعر للتخلص من رغبة ملحة لنتف الشعر. ويطور بعض المصابين طقوس دقيقة لنتف الشعر، مثل البحث عن شعرة معينة أو عض الشعر المنتوف.
- النوع التلقائي: ينزع بعض المصابين شعرهم من غير وعي بالقيام بذلك أصلاً، مثلا في حالة الشعور بالملل أو القراءة أو مشاهدة التليفزيون.
المشاعر التي ترتبط مع اضطراب شد خصل الشعر:
قد يرتبط هوس نتف الشعر بالمشاعر:
المشاعر السلبية: العديد من المصابين بهذا النوع من الاضطراب يعتبر نزع الشعر من فروة الرأس أو مناطق أخرى من الجسم بالنسبة لهم أسلوب للتعامل مع المشاعر السلبية أو مع الضغوطات النفسية، مثل الضغط أو الإحباط أو الملل أو التوتر أو التعب أو الوحدة والعزلة أو القلق.
المشاعر الإيجابية: بعض المصابين بهذا النوع من الاضطراب أن نزع الشعر من فروة الرأس أو مناطق أخرى من الجسم يوفر شعور بالرضا وشكل من أشكال الراحة. ونتيجة لهذا فإنهم يستمروا المصابين في نزع الشعر لاستمرار هذه المشاعر الإيجابية.
هذا النوع من الاضطراب هو اضطراب طويل المدى بمعنى أنه اضطراب مزمن. وقد تختلف حدة الأعراض من وقت لآخر في حالة عدم العلاج. مثلاً قد تؤدي التغيرات الهرمونية للحيض في تفاقم الأعراض لدى النساء. وقد تظهر الأعراض وتختفي لأسابيع أو شهور أو سنوات عند بعض الأشخاص في حالة عدم العلاج. قد ينتهي هوس نتف الشعر خلال سنوات من بدايته وذلك في حالات نادرة.