على الموظف أن يكتشف السبب المؤدي للضغوط المهنية، والمحاولة قدر المستطاع للبحث عن الطرق والأساليب المناسبة لتفاديها، ولا ضرر من طلب يد العون من أشخاص ذوي خبرة للمساعدة، بحيث يكون من الأفضل أن يخصص الموظف بعض الوقت للنوم والراحة ووقت للعمل ولا يقوم بدمجها معاً، ومن المهم أن يتحكم الموظف بانفعالاته وسلوكاته تجاه العمل وزملائه في العمل.
أنواع الضغوط المهنية في العمل:
تتنوع الضغوط المهنية حسب معايير وأسس معينة، بحيث تم تقسيم الضغوط المهنية في العمل حسب كل وجهة نظر أو من حيث معيار معين، وتتمثل أنواع الضغوط المهنية في العمل من خلال ما يلي:
1- الضغوط المهنية من حيث النتائج تنقسم إلى:
- الضغوط المهنية الإيجابية: تتمثل هذه الضغوط بالمواقف والظروف التي تعتبر كحافز ودافع للموظف؛ من أجل القيام بالمهام المهنية بشكل أفضل، وتعتبر هذه الضغوط المهنية ضرورية لجميع الموظفين وضرورية للمؤسسة المهنية نفسها؛ لأنَّها تثير الحوافز المهنية والرغبة بالسعي نحو النجاح المهني وتجعل الموظف أكثر قدرة على الإنجاز والأداء المهني العالي، وبالتالي زيادة في الإنتاجية المهنية للموظف والمؤسسة المهنية معاً.
- الضغوط المهنية السلبية: تتمثل هذه الضغوط المهنية بنتائج سلبية على صحة ونفسية الموظف، و ينعكس ذلك على أدائه المهني، وتؤدي هذه الضغوط السلبية إلى إنعدام في الروح المعنوية والشعور بالتعب والجهد والخوف من المستقبل المهني الفاشل، و يمتد تأثيرها على المسؤولين وخاصة في صنع واتخاذ القرارات المهنية المختلفة.
2–الضغوط المهنية من حيث الفترة الزمنية وشدة هذه الضغوط وتنقسم إلى:
- الضغوط المهنية البسيطة: تتمثل بالضغوط الحاصلة عن مواقف مهنية بسيطة ولكن تترك مشاعر ذات ضيق وقلق بسيط لدى الموظف ولا تستمر لوقت طويل.
- الضغوط المهنية المتوسطة: تتمثل بالضغوط المهنية الحاصلة عن مواقف تحصل فجأة أو زيادة على المهام المهنية الموكلة للموظف، وتستمر لوقت غير قليل.
- الضغوط المهنية الشديدة: تتمثل بالضغوط المهنية الحاصلة عن مواقف كبيرة في العمل مثل النقل المفاجئ وتستمر لوقت كبير.
3- الضغوط المهنية من حيث مصادرها وتنقسم إلى:
- الضغوط المهنية الحاصة نتيجة العمل: تتمثل بالضغوط المهنية التي تنتج عن أسباب قادمة من مهام مهنية زيادة أو تحديد مدة زمنية قصيرة للقيام بالعمل وغيرها من الأمور المتعلقة بالعمل.
- الضغوط المهنية ليس لها علاقة بالعمل: تتمثل بالضغوط المهنية الحاصلة نتيجة عوامل أسرية وعوامل اجتماعية خارجة عن العمل.