تعبر الميول المهنية عن مجموعة من المشاعر، التي يحب على الفرد القيام بمعرفتها؛ من أجل معرفة الأمور المهمة والتي تتعلق به وبحياته المهنية، بحيث تساعد على الاستقرار المهني والإبداع المهني في العمل والمؤسسات المهنية، فقد تكون مناسبة لقدرة الفرد ومناسبة لاستعداداته المهنية.
أنواع الميول المهنية التي تساعد في الاختيار المهني:
تعبّر عملية الاختيار المهني عن المرحلة الأساسية والحساسة في الحياة المهنية لجميع الأفراد، بحيث تعتبر هذه العملية من الأسس والقواعد التي تؤدي إلى النجاح المهني وإلى وجود مستويات ودرجات معقولة من التكيف المهني مع البيئة المهنية الخاصة بالمؤسسة المهنية والعمل الذي يختاره الفرد، بحيث يعتمد الاختيار المهني على ميول الفرد ورغباته المهنية في الدرجة الأولى، مما يجعلنا نهتم بمعرفة أنواع الميول المهنية.
تتمثل أنواع الميول المهنية التي تساعد في الاختيار المهني من خلال ما يلي:
- الميول المهنية العامة: تتمثل هذه الميول المهنية بمجموعة من الاستجابات ذات القبول نحو مواضيع متعددة مهنية تساهم في رفع مستويات الشعور بالرضا المهني والسعادة المهنية، أي أنها لا تكون رغبات خاصة بعملية مهنية معينة أو وظيفة معينة بل بمجموعة من الوظائف والمهن التي تكون ذات الطابع المهني المتشابه، وتكون رغبة الفرد بأن يحصل على أي واحدة منها بغض النظر عن التحديد لواحدة بالأساس.
- الميول المهنية الخاصة: تتمثل هذه الميول المهنية بمجموعة من الاستجابات ذات القبول نحو مهنة معينة أو وظيفة واحدة فقط بدون غيرها؛ لأن الفرد يريدها هي ويرغب بها هي دون غيرها، بحيث تكون هذه الوظيفة باعتقاد الفرد هي التي ستحقق له النجاح المهني والاستقلال والاستقرار في المستقبل المهني.
سمات الميول المهنية:
تتصف الميول المهنية بمجموعة من الصفات والسمات الخاصة بها كعنصر مهم وأساسي في عملية الاختيار المهني، وتتمثل سمات الميول المهنية من خلال ما يلي:
- تعبر الميول المهنية عن المستوى العالي من الرضا المهني للأفراد.
- تعتبر الميول المهنية مجموعة من الاستجابات التي تعتبر موروثة ومكتسبة من البيئة المحيطة معاً.
- تعبّر الميول المهنية عن قدرة الشخص على التنبؤ بالمستقبل المهني والقدرة على التنبؤ بالصعوبات والمشاكل المهنية التي يمكن أن يتعرض لها.