اقرأ في هذا المقال
يعتبر العمل المهني من العوامل التي يكون لها العديد من الأهمية والأهداف التي تعود بالفائدة على الموظف والمجتمع والمؤسسات المهنية؛ لأنه يعتبر من أكثر الأسس والمعايير التي تقوم على بناء المجتمعات، كما أنه الطريقة التي تحافظ على الاستقرارِ المهني للموظفين، وتساعدهم على تأسيسِ حياة شخصية ناجحة.
أنواع النقل المهني في العمل والمؤسسات المهنية:
تتنوع سياسة النقل المهني بحيث تختلف وتنقسم إلى أنواع عديدة تختلف وتتباين في الأسباب والحاجة لهذه السياسة المهنية، بحيث تتمثل أنواع النقل المهني في العمل والمؤسسات المهنية من خلال ما يلي:
- النقل المهني الخارجي: يتمثل هذا النوع من النقل المهني بالانتقال الزائد من الموظفين، ويتمثل بالنقل من قسم مهني إلى قسم آخر، يكون هذا القسم بحاجة إلى الموظفين، وذلك من اللجوء إلى تعيين موظفين جدد في القسم الذي فيه يحتاج عدد من العاملين، بحيث يكون هذا النوع من النقل المهني عبارة عن التخلي عن خدمات الموظفين الزائدين وغير مهمين في المؤسسات المهنية، ومن الأفضل تدريب هؤلاء الموظفين؛ للتناسق والترابط مع المهام المهنية الجديدة بعد النقل المهني.
- النقل المهني الشخصي: يتمثل هذا النوع من النقل المهني في نقل الموظفين غير المتفاهمين وغير قادرين على إتمام وإنجاز المهام المهنية الخاصة بهم، بحيث يكون الموظف غير قادر على الاستمرار بالوظيفة التي يعمل بها، ويمكن أن يكون سبب عدم التناسق بين الموظف وعمله الحالي هو الخطأ في تعيينه في هذا العمل منذ البداية؛ بسبب عدم التوافق المهني مع هذه الوظيفة، ومن الممكن أن يكون هذا النوع من النقل المهني بسبب عدم تناغم العلاقة المهنية بين الموظف ومسؤوليه.
- النقل المهني التدريبي: يتمثل هذا النوع من النقل المهني في نقل الموظفين من وظيفتهم لوظيفة أخرى ذات أساسيات وأنظمة مهنية تتميز بالتدريب المهني والتكوين المهني، تهتم بالمهارات المهنية والقدرات المهنية، وتهتم بتعليم وتدريب الموظفين على أهم المهارات المهنية الحديثة التي تتماشى مع التطورات والتغييرات المهنية الطارئة على العملية المهنية.
فوائد النقل المهني في العمل والمؤسسات المهنية:
تتمثل فوائد النقل المهني في العمل والمؤسسات المهنية من خلال ما يلي:
- التدريب المهني للموظفين وتناقل الخبرات المهنية.
- تصحيح الكثير من الأخطاء التي تقع بها بعض المؤسسات المهنية.
- التخلص من المشاكل المهنية التي تقع بين زملاء العمل المهني.
