أهداف برنامج التهيئة للقراءة لذوي الاحتياجات الخاصة

اقرأ في هذا المقال


اتفق الباحثون بالإجماع على ضرورة النشاط المدرسي في تطوير العملية التربوية، وكذلك في إظهار ميولهم في تطوير مهاراتهم وفي تنقيح إمكاناتهم، حتى أصبح ذلك النشاط جزءاً مهماً من المناهج الدراسية يخصص له الوقت الكافي والإمكانات؛ من أجل تحقيق أهدافه التربوية وأهدافها الثقافية وأهدافها العملية، وكذلك الاجتماعية.

أهداف برنامج التهيئة للقراءة لذوي الاحتياجات الخاصة

1- حماية الأفراد الذين يدخلون المدرسة لأول مرة، من ما قد يتعرضون له من إحباط في الشعور؛ بسبب الصعوبة أثناء البدء في تعليم عملية القراءة.

2- يساهم في تقديم الأفراد في عملية القراءة.

3- تشويق الأفراد للقراءة والعمل على زيادة الرغبة فيها؛ بسبب ما يقدم إليها من كتب مصورة فيها تشويق.

4- تهيئة الفرد اجتماعياً؛ بهدف تقبل حياة الجماعة؛ وبهدف التعامل معها من خلال تبادل الألعاب اللغوية وعن طريق السؤال والجواب وغيرها.

5- إنشاء الفرص التي تثير إمكانية الفرد على التحدث، فنتيجة لذلك يكتسب الفاظاً تساهم في البدء في عملية التعلم في استيعاب الكلمات المكتوبة.

6- تهيئة الفرد على الانسجام وتهيئته على الألفة مع الكتاب، والالفة مع الأشياء المطبوعة من خلال وضع الكثير من الكتب ومن الصور أمامه، وإعطاء الحرية له في أخذ ما يرغب به؛ بهدف مشاهدة ما فيها من صور وكذلك النظر إلى ما فيها من رموز.

أهداف النشاط المدرسي في مراحل التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة

1- إنشاء مواقف تربوية محببة إلى الفرد، المتعلم، ويمكن من خلالها تزويده بالمعلومات وتزويده بالمهارات المرغوب في فهمها تحقيقها لأهداف المادة الدراسية المقررة.

2- العمل على تعميق أثر التجارب التعليمية خلال الحياة التعليمية.

3- العمل على كشف المواهب، وكذلك العمل على تطويرها وتوجيهها في الاتجاهات الصحيحة.

4- علاج العديد من المشكلات النفسية التي يعانيها مجموعة من الأفراد المتعلمين، مثل الخجل والانطواء على الذات وغيرها.

5- القيام بربط البيئة المدرسية مع البيئة الاجتماعية.

6- تدريب الأفراد على حب العمل وعلى احترام العاملين، وتقدير العمل اليدوي إضافة إلى الإقبال عليه.

7- تدريب الأفراد على الروح الرياضية وتدريبهم على العمل التعاوني، وتدريبهم على العمل في فريق؛ بهدف تحقيق أهداف مشتركة.

8- تربية الأفراد على تخطيط العمل وتربيتهم على تنظيمه، وكذلك تحديد المسؤولية، واحترام النظام والقوانين والتدريب على القيادة، بما يساهم في تكوين المواطن الصالح عن طريق تنظيمات النشاط المدرسي ومكوناته.

9- الترويح عن الأفراد المتعلمين بصورة معينة يشتركون فيها، وما يشاهدونه من برامج فنية؛ بهدف التسلية وما يشاهدونه في حفلات ومهرجانات، وكذلك موسيقى ورحلات وغيرها من أنواع النشاط الترويحي.

10- المشاركة في تثبيت المصطلحات العلمية وإدراكها خلال عملية التعلم، بما يمكن من تحقيق ترابط وتحقيق تكامل المنهج والمقرر، وكذلك النشاط الذي يتم ممارسته.

11- المساهمة في تحقيق الفرد نفسه بما يمارسه من برامج، وبما يشارك فيه من مشروعات ويشارك فيه من خدمة عامة.

12- تدريب الفرد على تحمل المسؤولية، وتدريبه على العمل التعاوني بين أبناء جماعة النشاط، إضافة إلى تعويده على التحلي بالإيثار والتحلي بإنکار الذات.

13- المناسبة ما بين الأفكار والتوجيهات الشخصية، وما بين القيم والعادات الطيبة والعادات الايجابية للمجتمع بصورة عامة.

الأنشطة المدرسية للتهيئة للقراءة لذوي الاحتياجات الخاصة

يمكن تعريف الأنشطة المدرسية، على أنها برنامج ترتبه المدرسة بشكل كلي مع البرنامج التعليمي، والذي يميل له الفرد برغبة وتشوق إذ يتم تحقيق أهدافه تربوية محددة سواء ارتبطت هدفاً لأهداف تعليم المواد الدراسية وهدفاً لاكتساب خبرة أو لاكتساب مهارة أو اكتساب اتجاه علمي أو اتجاه عملي في داخل الصف أو خارج الصف.

وخلال اليوم الدراسي أو بعد انتهاء اليوم الدراسي، على أن يؤدي ذلك إلى تطور في خبرة الفرد المتعلم، وتطوير موهبته وتطوير إمكاناته واهتماماته في الجوانب المرغوب فيها، وتعتبر فترة التهيئة للقراءة فترة غير منعزلة عن بدء تعلم القراءة، فهي تهيئ ذهن الأفراد وتهيئ تفكيرهم للكلمة المقروءة، ويعد النشاط من المصطلحات الحديثة الاستعمال في التربية إذ تعد الأنشطة جزءاً رئيسياً من منهج المدرسة الحديثة.

وكان الهدف الأساسي من إدخال النشاط إلى المدارس، توقف الملل الذي يصيب الأفراد من جراء الدراسة النظرية والتلقين التي تشغل أغلب وقت الطلاب، وكذلك للاهتمام بالأجسام وتحقيق اللياقة البدنية، ولقد أطلق على ذلك النوع من أنواع النشاط النشاط خارج المنهج، مثل أن يغلب عليه الطابع الحركي أو يغلب عليه الطابع الجسمي.

وبعد ذلك اتسع مجاله وأصبح يحتوي نشاطات متنوعة، مثل الجمعيات والنوادي، وبذلك أصبحت له أهداف ثقافية وأهداف اجتماعية وكذلك نفسية بالإضافة إلى الأهداف الجسمية، وأصبح النشاط ركناً رئيسياً من أركان المادة الدراسية، فالأنشطة المدرسية تساهم في تكوين عادات، وفي تكوين مهارات، وكذلك قيم وأساليب تفكير ضرورية لمواصلة التعليم وضرورة المشاركة في التعليم.

كما أن الأفراد الذين يلتحقون في النشاط المدرسي لديهم إمكانية التحصيل الأكاديمي، وهم يتمتعون بدرجة ذكاء مرتفعة، كما أنهم لديهم نظرة إيجابية فيما يخص أصدقائهم وما يخص مدرسيهم، والربط ما بين بطاقات عليها صورة وما بين بطاقة يوجد عليها مدلول الصورة اللغوي ،وبعدها تطلب المدرسة من الفرد اختيار واحدة من البطاقتين من بين البطاقات الأخرى أثناء إظهار البطاقة المقابلة، إضافة إلى إكساب الفرد مبدأ الاستعاضة وإكسابه، كذلك مبدأ التمثيل الرمزي بعد ذلك.

والقيام بعرض بطاقات الحروف المتقاربة، إضافة إلى التعرف على الاختلاف المتواجدة بينهما مثل (چ، ح، خ) أو (ب، ت، ث) والمطابقة ما بين بطاقات الأسماء ،وما بين الأطفال والتعرف على الأفراد الغائبين عن طريق بطاقاتهم، والتدريب على قراءة الصور المحتوية والمتضمنة في قصة مصورة، أو المحتوية على صور متتالية من اتجاه اليمين إلى اتجاه اليسار.

وهناك مجموعة من الطرق ومن الأساليب البسيطة التي؛ تهدف إلى تنمية وتطوير مهارة الفرد في بناء الجمل قراءة الأغاني عن طريق الكتب المصورة بصوت مرتفع، وعندما تتم القراءة للفرد من كتاب معين يقوم المعلم بمتابعة القراءة مؤشراً لكل كلمة يقوم بقراءتها بإصبعه، ويفترض أن لا ينسى المعلم بالتعبير عن معنى الكلمة سواء من خلال صوته أو عن طريق تعبيرات وجهه.

ثم يقوم المعلم بتجربة كتابة خطاب مع الفرد لأحد الأصدقاء أو أحد الأقارب المسافرين، أو لمجلة محببة من قبل الفرد، وأيضاً يقوم المعلم بمحاولة قراءة نفس الكتاب المفضل عند الطفل مرة ثانية، بعد أن يقوم بتغيير زمن الجمل على سبيل المثال، يقوم بتغيير من الزمن الماضي إلى الزمن المضارع أو يقوم بتغيير من الزمن الماضي إلى الزمن المستقبل أو من الزمن المضارع إلى الزمن المستقبل وهكذا.


شارك المقالة: