أهداف مهارة الإصغاء في عملية التعليم

اقرأ في هذا المقال


الإصغاء: هو عبارة عن الإنتباه والتركيز فيما يقوله المعلم، من أجل اكتساب المعارف وتحسين المستوى العلمي والدراسي، ويقوم الإصغاء على حل المشاكل التي يتعرض لها يواجهها الطالب خلال علاقاته الاجتماعية وعملية التعليم، فمن خلالها تختفي المشاكل، ويحقق الطالب الأهداف التعليمية التي يريدها.

ما هي أهداف مهارة الاصغاء في عملية التعليم؟

  • التحصيل العلمي والمعرفي، ويتمثل ذلك من خلال إصغاء الطالب إلى الحصة الدراسية، أو إلى درس تربوي.
  • تنمية وتطوير الحب الأسري داخل البيئة الصفية، ويتمثل ذلك من خلال الإصغاء إلى المدرس وطلاب البيئة الصفية من أجل اصفاء الحب والمودة والاحترام.
  • القيام على تعديل السلوكيات والتصرفات غير السليمة داخل البيئة الصفية وفي المجتمع، وذلك من أجل نشر الراحة والاطمئنان للمعلم التربوي، من أجل أن يتحدث بشكل مريح.

ما هي أهمية فن مهارة الإصغاء في عملية التعليم؟

تتجلى أهمية الإصغاء بشكل واضح من خلال ما تقوم على تأدية الدور بشكل عام إلى الطالب والمجتمع ككل، ويتم ذلك عن طريق خلق جو من التآزر والتعاضد، وكسر الحواجز بين المعلم التربوي والطالب، ويتمكن أهميته وتزداد من خلال بث روح التعايش، وتتمثل أهمية الاصغاء من خلال ما يلي:

  • تعد من الوسائل الفعالة، تمكن المعلم التربوي والطالب فهم كلام الشخص المتحدث وما يريده.
  • قام على تطبيقه العديد من المدرسين والطلاب في مواقع كثيرة من أجل الحصول واكتساب المعلومات.
  • تعد من آليات حل المشاكل والخلافات خلال العملية التعليمية والتربوية.

ما هي خطوات مهارة الإصغاء الفعال في عملية التعليم؟

  1. ‌الاستماع لما يقوله المعلم بصدر رحب.
  2. عدم فقد التركيز وذلك بسبب ردة الفعل فيما يقال.
  3. ملاحظة حركات جسم المعلم الصامته.
  4. التركيز على المعلومات والمعارف المقدمة.
  5. الاستعدادة بشكل كامل من الناحية الجسدية والعقلية وغيرها.
  6. يحب على الطالب تعمد الاستماع.
  7. منع عقل وفكر الطالب عن الشرود.
  8. تركيز الطالب على ما يقوله ويتكلم به المعلم.
  9. مقاومة انصراف انتباه الطالب إلى شيء آخر.
  10. عدم مقاطعة المعلم حتى ينتهي من كلامه.
  11. التحلي بالصبر خلال الاصغاء إلى المعلم، من أجل أن يفهم كلامه.
  12. التخلص من إصدار الأحكام المسبقة نحو ما يقال.
  13. بذل الطالب جل جهده من أجل فهم المعلم التربوي، مع تقديم نوع من التعاطف خلال عملية الاصغاء، والإبتسامة في وجه.

شارك المقالة: